تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإبراهيم هذا لم أستطع تحديده لعله التيمى، أو النخعى، فان كان التيمى، فسبق بيان علته من حيث التدليس والإرسال.

وإن كان النخعى، ففى سماعه من أنس كلام كما تقدم.

13 - مكحول عن أنس:

أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (3375)، حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكرى، ثنا محمد بن جامع العصار، ثنا محمد بن عثمان القرشي، عن أبي نعيم الخراسانى، عن مقاتل بن حيان، عن مكحول به.

قلت: وهذا سند ضعيف جدَّا فيه:

أبو نعيم الخراساني: وهو عمر بن صبح بن عمران، التميمى، ويقال العدوى، أبو نعيم الخراسانى السمرقندى.

قال أبو حاتم، وابن عدى: منكر الحديث.

وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب.

وقال الأزدى: كذاب.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال أبو نعيم: روى عن قتادة، ومقاتل الموضوعات.

محمد بن عثمان القرش ضعيف.

محمد بن جامع العطار.

قال ابن عبدالبر: متروك الحديث.

وقال ابن عدى: لا يتابع على أحاديثه.

وضعفه أبو يعلى، وقال أبو حاتم: كتبت عنه. وهو ضعيف الحديث.

وعبدالوارث بن إبراهيم العسكري:

ترجمه الذهبي في «تاريخ الاسلام» (21/ 217)، ولم ينقل فيه جرحًا ولا تعديلًا.

14 - عبدالوهاب بن بخت عن أنس:

أخرجه ابن عدى في «الكامل» (1/ 202)، وعنه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (70)، قال: حدثنا أحمد بن هارون البلدى، ثنا عبدالله بن يزيد الأعمى، ثنا محمد بن سليمان بن أبى داود، ثنا معان بن رفاعة، ثنا عبدالوهاب به.

قال ابن عدى: البلدى كان يقرئ في جامع حران، كان يخرج لنا نسخا لشيوخ الجزيرة المتقدمين مثل عبدالكريم، وحصيف، وسالم الأفطس، وعبدالوهاب بن بخت، وغيرهم، له نسخ موضوعة مناكير ليس عند أحد منها شئ، كنا نتهمه بوضعها. وسمعت أبا عروبة يقول: «يُتَّهم هذا الرجل بوضع هذه النسخ» وكان يضعفه.

وقال الذهبي في حق البلدى هذا: كذاب متهم.

قلت: وهذه علة أولى.

والثانية معان بن رفاعة: وثقة دحيم، وعلى بن المدينى، وقال أحمد: لا باس به، وكذا قال محمد بن عوف وضعفه ابن معين وغيره.

وقال ابن حيان: منكر الحديث، يروى مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام مجاهيل لا يشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب في رواياته ماينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به.

وقال ابن عدى: عامة مايرويه لا يتابع عليه.

وقال الحافظ في التقريب: لين الحديث كثير الإرسال.

قال ابن الجوزى في «العلل المتناهية» (1/ 74)، عن هذه الطريقة:

معان بن رفاعة ضعفه يحيى، وقال ابن حبان: يستحق الترك.

وفيه محمد بن سليمان، قال أبو حاتم الرازى: هو منكر الحديث.

قلت: محمد بن سليمان وإن قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث.

فقد قال فيه النسائى: لا بأس به.

وقال أبو عوانة الإسفراييني: حدثنا أبو داود الحرانى.قال: حدثنا محمد بن سليمان ثقة.

وقال مسلمة: ثقة.

وتوسط الحافظ كعادته في التقريب بقوله: صدوق.

15 - المثنى بن دينار عن أنس:

أخرجه القضاعى في «مسند الشهاب» (175)، وابن الأعرابي في «معجمه» (2036)، والعقيلى في «الضعفاء» (2037).

وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (60)، من طرق عن حجاج بن نصير، قال: حدثنا المثنى بن دينار الجهضمى به.

وقال العقيلى: المثنى بن دينار عن أنس، فى حديثه نظر، و الرواية في هذا الباب فيها لين.

قلت: والمثنى، قال فيه أبو حاتم: مجهول.

وذكره ابن حيان في الثقات، وقال: كان يخطئ إذا روى عن القاسم بن محمد.

وفيه أيضا حجاج بن نصير.

قال البخاري: يتكلمون فيه، وفي موضع آخر: سكتوا عنه.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، ترك حديثه، وكان الناس لا يحدثون عنه.

وقال ابن المدينى: ذهب حديثه.

وضعفه النسائى وغيره.

16 - أبو شيبة عن أنس:

أخرجه ابن بشران في «الأمالى» (245)، والدقاق في «مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى» (246)، من طريق محمد بن أيوب، عن سليمان بن زيد مولى بنى هاشم، عن على يزيد الصدائى، عن أبي شيبة عن أنس مرفوعًا.

قلت: فيه علل:

1 - أبو شيبة: هو يوسف بن إبراهيم التميمى، الجوهرى.

قال البخاري: صاحب عجائب.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، عنده عجائب.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم.

وقال ابن حبان: يروى عن أنس ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه.

2 - على بن يزيد الصدائى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير