تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نائف العمري]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:53 ص]ـ

الوقف القبيح يحتاج إلى مزيد توضيح وسأكتب بحثاً في ذلك قريبا بإذن الله ...

ـ[هادي أسد]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:08 ص]ـ

أما بالنسبة للوقف القبيح فقد عمت به البلوى وصار البعض يتناقله إذا لاقى إعجابا لدى العوام وأذكر أمثلة لذلك سمعتها من الشيخ نبيل بن عبد الحميد (حفظه الله) وهو مجاز من الشيخ عبد الحكيم بن عبد اللطيف (حفظه الله) بالقراءات العشر وله اهتمام بالغ بالوقف

1 - الوقف على ((بنورهم)) والبداءة من ((وتركهم)) في قوله تعالى ((مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون))

معللا ذلك بأنها تفيد معني قبيح في أن الله قد يترك عباده في ظلمات لا يبصرون دون بيان النجاة لهم

وأين النجاة لهم في التكملة؟

إنّ الآية فيها التشبيه للمنافقين الذين يعيشون حالات الإيمان بظواهرهم وباطنهم يتخبّط في طلمات الكفر والشرك

فلا نجاة لهم بتكملة الآية والوقف لايغيّر من المعنى شيئا أبدا

كما لايغيّر الوصل شيئا من المعنى دون الوقف فليس هناك إستثناءا في الوصل ليكون مفصّلا لمعنى يغيب بالوقف

جزاك الله خيرا أخي العزيز

ـ[جلول سالمي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 08:36 م]ـ

ومن أمثلة الابتداء القبيح أيضا:

أن يبتدء القاري وإياكم أن تؤمنوا إذا قرأ الممتحنة من قوله تعالى {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا .. }

إذا ابتدأ وميكال فإن الله عدو للكافرين من سورة البقرة {قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين}

أن يبتدء وإسحاق ألها واحدا من قوله تعالى من سورة البقرة {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن لهل مسلمون.

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:23 م]ـ

ماشاء الله جزاكم الله خيرا وبورك فيكم أما بالنسبة للوقف فهناك أماكن أتفق العلماء على الوقف عليها لان عدم الوقف عليها يؤدي إلى تغيير المعنى، وهناك أماكن الوقف عليها لايغير المعني فيجوز الوقف عليها وعدم الوقف عليها وهنا نختار مايعطينا كمال وجمال المعنى ويكون هذا تبعاً للغة العربية ولهذا اختلف العلماء الافاضل فيه وأجازه ومنعه كل حسب تضلعه وخبرته باللغة وفي كلٍ خير وبركة وهناك من الكتب الكثير والتي فيها هذا الخلاف

والله اعلى وأعلم

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:35 م]ـ

... قال الدكتور مساعد بن سليمان الطيار - وفقه الله -:

... " يرتبط موضوع الوقف والابتداء بالمعنى، لذا فهو منبثق من علم (التفسير)، وهو أثر من آثاره. وله ارتباط بعلم (النحو) من جهة معرفة ما يصح الوقف عليه وما لا يصح من المفردات أو الجمل المرتبطة ببعضها من جهة النحو؛ كالمعطوفات والجملة الحالية وغيرها. وله ارتباط بعلم (القراءات)، وذلك ظاهر باختلاف الوقف والابتداء بسبب اختلاف القراءة. وستأتي أمثله لعلاقة هذه العلوم بعلم (الوقف والابتداء) ".

... ثم قال:

... " إن علم الوقف والابتداء من العلوم المهمة للمقرئ والقارئ، إذ به تتبين المعاني، وهذا هو الهدف من هذا العلم، قال النحاس (ت 338 هـ): " ... فقد صار في معرفة القطع والائتناف التفريق بين المعاني، فينبغي لقارئ القرآن أن يتفهم ما يقرؤه، ويشغل قلبه به، ويتفقد القطع والائتناف، ويحرص على أن يُفهِم المستمعين في الصلاة وغيرها، وأن يكون وقفه عند كلام مستغنٍ أو شبهه، وأن يكون ابتداؤه حسناً، ولا يقف على (الموتى) في قوله {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ} [الأنعام: 36]، ولا أمثاله؛ لأن الوقف ههنا قد أشرك السامعين بين والموتى، والموتى لا يسمعون ولا يستجيبون، وإنما أخبر عنهم أنهم يُبعثون ... " [1].

... وهذا يعني أن علم الوقف والابتداء أثر من آثار المعنى، فمعرفة المعنى هي التي ترشد إلى مكان الوقف من عدمه، وليس كغيره من العلوم التي يدرسها في التجويد مما يحتاج إلى رياضة لسان.

... العلوم المهمة لمن أراد معرفة الوقف والابتداء:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير