ـ[أحمد صادق السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:14 ص]ـ
مما نبهني شيخي منه قوله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة 120 فيسكت بعضهم بعد {مِنَ الْعِلْمِ} ويكمل {مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ}، فكأنما يقول أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما له من الله من ولي ولا نصير .. فالمعنى مبتور تماماً.
ـ[وليد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:00 م]ـ
السلام عليكم
لماذا تضع التنوين فوق الميم؟!
فقط أستعلم وأستفهم، وأريد أن أعرف هل توضع فوق الميم أم الألف
أخي الكريم
إذا كانت كلمة سليم مرفوعة أين تضع تنوين الضم
أليس على الميم؟ فتكتب سليم ُ ُ
وتنوين الكسر يكتب تحت الميم فتكتب سليم ٍ
وهكذا في تنوين النصب يكتب فوق الميم غير أنه في تنوين النصب تزاد الألف فتكتب سليمًا
فالتنوين يكتب فوق الميم في حالات الإعراب الثلاثة الرفع و الجر والنصب
وتزاد الألف في حالة النصب لأن الوقف يكون عليها بخلاف الرفع والجر
ـ[أحمد صادق السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:35 م]ـ
جزاك الله خيراً أخى الكريم على هذا الموضوع المهمما أكثر أمثلة الوقف القبيح التى فى بعض الأحيان تشغرك بالغثيان أثناء السماع و تود لو تصرخ فى الإمام أن يتوقف و يعيد القراءة بالإسلوب الصحيحلكن هل فكر أحد أنها ممكن تكون نتيجة إنقطاع نفس القارىء بدون قصد عند تلك الكلمة؟؟؟
عند أنقطاع النفس - ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها - لا يقف وقفاً يخل بالمعنى، ولا يبدأ بداية تخل بالمعنى. ويجتهد في ذلك قدر إستطاعته. وعامة من فنون القراءة تنظيم النَّفَس وهذا يأتي بالمران والخبرة ومعرفة الآية التي تقرأها وهل تستدعي الإستعداد لها قبل قرائتها أم لا.
فمثلاً في المثال الذي أوردته {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة71
فهذه الآية تحتاج للأستعداد لها قبل قرائتها والقاريء في بداية الأمر وخصوصاً في الصلاة لا تكون عنده الخبرة فيحدث له بعض الإضطراب .. ولكنه مع المران كما ذكرت يتعود على هذا ويكون مدرك للآية القادمة وما تحتاجه فينظم نَفَسه كما ينبغي.
ـ[أبو صهيب الحجازي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:48 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد بن فاروق المصري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 04:31 م]ـ
ومن الوقف الخاطئ عند قراءة قوله تعالي في سورة البقرة {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله أبائك ابراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} أن يقف عند إسحاق ثم يسترجع القراءة بقوله {ابراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} ....... Question
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:39 م]ـ
أوافقك الرآى تماماً أخى (أحمد صادق السلفي) فلو كان القارئ أو الإمام يجهز و يراجع ما سيقرأ قبل الصلاة لأستعد بضبط تنفسه عند الأيات التى تحتاج نفس طويل حتى لا يتوقف عند كلمة تخل بالمعنى، لكن عندنا فى مصر (حفظها الله) خاصة فى المساجد الصغيرة التى ليس لها إمام راتب ترى المصلين "يتعازموا" على من يصلى فيقدموا الكبير فى السن مثلاً أو الملتحى حتى لو كان لا يحفظ إلا القليل و لا يعرف شئ عن قواعد التجويد .... فمن أين له التحضير أو تجهيز و مراجة ما سيقرأ؟؟؟ نسأل الله العافية.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:22 م]ـ
من ناحية تقديم الحال على الفعل فأظن والله أعلم أنه جائز، لقول ابن مالك
والحال إن ينصب بفعلٍ صُرِّفا
أو صفة أشبهت المصرفا
فجائز تقديمه: كـ ((مسرعا
ذا راحل، ومخلصا زيدٌ دعا))
كما أنّ تقديم الحال على صاحبها المرفوع والمنصوب جائز، نحو: ((جاء ضاحكا زيدٌ، وضربت مجردةً هندا)) (شرح ابن عقيل)
ولكن السؤال هل يصح المعنى؟ أرجو مراجعة كلامي من الإخوة ثم مراجعة التفاسير،
ما فائدة ذكر أنها تمشي علما أن الأصل في الإنسان أنه يمشي إن لم يرد أن يقول أن مشيها كان على استحياء، ثم هل الصحيح أن تتكلم باستحياء؟؟ وهل هذا ينافي الخضوع في القول؟؟
طبعا هذا للمدارسة ولا أجزم صحة ما أقول، بل قد يكون استشهادي بالألفية خطأ، وتحليلي خطأ.
في أحد دروس مشايخنا الأفاضل أضاف فائدة هنا، أن المرأتين تكلمتا من قبل: (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء ... )، ولم يذكر في المرة الأولى أنهما تكلمتا على استحياء، وجعل (على استحياء) حال للقول الثاني لا يصح على هذا المعنى، والله أعلم ...
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[01 - 02 - 10, 04:56 ص]ـ
قرأت أن على جهل مني " ولئن اتبعت أهوائهم من بعد ما جائك من العلم إنك إذا لمن الظالمين"
فوقفت على " العلم" وبدأت " إنك إذا لمن الظالمين"
فلا يجوز هذا لأنه بداية حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
¥