ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[17 - 12 - 08, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الحبيب عمار - عمَّركَ الله بالتقوى - أشهد الله جل و علا أنني أحببتك فيه
جوابك يشرح صدري و إن كنت لأحتاج إلى مزيد إيضاح و أقسم بالله لأذكرنك بالخير لكل من أشرح
له أحكام التجويد و سأخبرهم جميعا أنك كنت سببا في توضيح الأمر لي
و ارجو أن تتحملني و ان تصبر علي
للعلم أنا جالس أقرأ إجابتك و أعيدها أكثر من مرة لأني أي أن أكون مقتنع جدا بالإجابة
و بالنسبة لسؤالي الثالث عن المتخصيين فأنا أقصد من المتقدمين أو من المعاصرين
و الحمد لله أن وفقني الله لرجل مثلك هل لي أن أتبادل الإيميل معكم
أذكركم بأن أعيد قراءة إجابتكم أكثر من مرة و سأكتب تعليقي بعد ذلك بارك الله فيك و نفع بك
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[17 - 12 - 08, 02:54 ص]ـ
أحيطكم علماً بأن معجبٌ جدا بجوابكم و إن كان المعنى الذي تنشده لم يصل إلي بعدُ لأني أحب من يحاورني
1 - هل الأحكام في قوله تعالى " خلقناهم مِّمَّا " هي 1 - ميم ساكنة حكمها إدغام 2 - ميم مشددة 3 - ميم مشددة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة: لا لأنه من المعلوم بديهة أن هذا النوع من الإدغام يصحبه غنة بخلاف الإدغام في اللامات
تأملت هذه الجواب عدة مرات و لم أصل لفهمكم فقد كان ينبغي أن يكون جوابكم هو
" لا لأن الميم الأولى الشدة التي عليها بسبب الإدغام و هي ليست مشددة في الحقيقة يعني لو اردنا أن نكتب الآية مع فك كل التشديدات ستكون الآية " خلقناهم ممما يعلمون " فالميم المشددة الأصلية تم فكها لإثنين ميم أما المشددة بسبب الإدغام هي أصلا ليست مشددة فتظل واحدة كما هي "
أما قولكم - حفظكم الله - أن هذا النوع من الإدغام يصحبة غنة بخلاف الإدغام في اللامات
فما وجه الدلالة فيه؟ فتعريف الإدغام كما نقله صاحب كتاب غاية المريد في علم التجويد عن ابن الجزري هو " النطق بالحرفين حرفا كالثاني مشددا " و معلوم أن حرف النون تصحبه غنة
فالإدغام في اللامات يكون بانطق حرف المدغم فيه مشددا و عندما يكون الحرف نوناً تظهر الغنة
أما قولكم - حفظكم الله -
2 - ما المانع أن يكون الحكم 1 - لام شمسية مدغمة لأنه أتى بعدها نون وفقط؟؟؟؟
الإجابة: سيكون الحكم ناقصا بعض الشيء، فمن أين لك بالغنة؟؟؟ هل الإدغام في اللام يصحبه غنة؟؟؟
الغنة غنة الحرف المدغم فيه فما الإشكال إذا و كما قلت أنا متفق من الناحية العملية
ملحوظة: أنا أتحدث في الموضوع بأبسط طرق فهمه و إن شاء الله سأضع لكم مشاركة فيها سبب طرحي لهذا السؤال و ارجو أن تتسع صدوركم لي
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:16 ص]ـ
أحيطكم علماً بأن معجبٌ جدا بجوابكم و إن كان المعنى الذي تنشده لم يصل إلي بعدُ لأني أحب من يحاورني
تأملت هذه الجواب عدة مرات و لم أصل لفهمكم فقد كان ينبغي أن يكون جوابكم هو
" لا لأن الميم الأولى الشدة التي عليها بسبب الإدغام و هي ليست مشددة في الحقيقة يعني لو اردنا أن نكتب الآية مع فك كل التشديدات ستكون الآية " خلقناهم ممما يعلمون " فالميم المشددة الأصلية تم فكها لإثنين ميم أما المشددة بسبب الإدغام هي أصلا ليست مشددة فتظل واحدة كما هي "
أما قولكم - حفظكم الله - أن هذا النوع من الإدغام يصحبة غنة بخلاف الإدغام في اللامات
فما وجه الدلالة فيه؟ فتعريف الإدغام كما نقله صاحب كتاب غاية المريد في علم التجويد عن ابن الجزري هو " النطق بالحرفين حرفا كالثاني مشددا " و معلوم أن حرف النون تصحبه غنة
فالإدغام في اللامات يكون بانطق حرف المدغم فيه مشددا و عندما يكون الحرف نوناً تظهر الغنة
أما قولكم - حفظكم الله -
الغنة غنة الحرف المدغم فيه فما الإشكال إذا و كما قلت أنا متفق من الناحية العملية
ملحوظة: أنا أتحدث في الموضوع بأبسط طرق فهمه و إن شاء الله سأضع لكم مشاركة فيها سبب طرحي لهذا السؤال و ارجو أن تتسع صدوركم لي
أخي خالد: أحبك الذي أحببتني فيه
وأود فقط أن ألفت انتباهك إلى أنني لا أستحق كل هذا الإطراء
جزاك الله خيرا
وأقول: ما الحاجة إلى هذه الإجابة المطولة التي لا تشفي غليلا وما قصدتها
كل ما قصدته وهو: أن هذا النوع من الإدغام- إدغام الميم الساكنة في مثلها - عرف واشتهر على وجود الغنة فيه فلا حاجة للتنبيه على وجوب إظهار الغنة في الميم
وذلك بخلاف إدغام اللام فيما بعدها فلم يعرف عنه أنه مصاحب للغنة إلا في هذه الحالة فقط فلزم التنبيه على وجوب إظهار الغنة ههنا دون غيرها
أيضا بما أن الباب الذي وقعت فيه الكلمة الأولى باب الميم الساكنة ومعروف أن الغنة من صفاتها اللازمة لها لم تحتج الى تنبيه
وذلك بخلاف الباب الذي وردت فيه الكلمة الثانية فهو باب اللامات وليس للغنة نصيب في ذلك الباب إلا في هذه المسألة فوجب التنبيه
هذا ما وفقني الله إليه وأنا لا أدعي العلم ولكنه اجتهاد مني وتجرأ.يغفر الله لي.
¥