تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر فولي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 06:59 م]ـ

وفي إشمام "تأمنّا " .... ، ومن سُمِع منه أثر هذا الإشمام فهو بسبب أنه أخطأ فبدأه مع الميم فأثر في صوت فتحتها أو أنه أخطأ فلم ينهه قبل النون المفتوحة فأثر في فتحتها.

وبالله التوفيق

السلام عليكم

((قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11))).

قارن بين غنة النون مع الإشمام في " تأمنّا " وغنة (وإنّا) من نفس الآية (وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) ثم انظر هل تنطق الغنتين معا بنفس الصوت؟

هذا أثر ضئيل وليس مثل الروم أو الاختلاس.

وهذا مثل الفارق بين الوقف علي الكاف ـ وضعف الصوت الخارج من الكاف ـ وبين صوت القلقلة فكلاهما بهما صوت ولكنهم تركوا صوت الكاف ولم يعدوها من القلقلة لأن صوتها لا يُقارن بمثل أحرف (قطب جد).

ثم من جهة أخري لا يخفي عليك الاختلاف في طريقة أداء الإشمام (تأمنا).

هل هو مع الإدغام ـ أي الإشارة ـ؟ أم هو بعد الإدغام؟ وارجع إليها في شرح السخاوي.

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير