تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:18 م]ـ

177 - (إحالة ينبغي أن تكون عقيب 842) ثعلبة بن ضبيعة، يأتي في ترجمة أبيه.

? قلنا: هذه الإحالة سقطت من " التحرير " بسبب سقوطها من طبعة الشيخ محمد عوامة، وهي ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 118 الترجمة 34)، وفي طبعة مصطفى عبد القادر عطا، بين معكوفتين (1/ 149 عقيب 844)، وفي مخطوطة ص (الورقة: 24 ب).

وهذا يبطل زعم المحررين بأنهما اعتمدا نسخاً خطية، ويبطل زعمهما بتعقبهم الطبعات السابقة، فلا أصل ولا أصول، ولا مطابقة ولا مقابلة، إنما هو السلخ من طبعة الشيخ محمد عوامة.

لو كنتما قابلتما تحريركم ما جاءَ طُوفاناً من الأخطاءِ

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:20 م]ـ

175 - (836 تحرير) ثابت الأنصاريُّ، والد عَدِي، قيل: هو ابن قيس بن الخَطِيم، وهو جد عدي، لا أبوه، وقيل: اسم أبيه دينار وقيل: عمرو بن أخْطب، وقيل: عُبيد بن عازب: وهو مجهول الحال، من الثالثة. د س ق.

? قلنا: قالا في الحاشية: ((هكذا في الأصل، وفي " تهذيب التهذيب " وهو خطأ، صوابه: (د ت ق)، كما عند المزي، فحديثه عند الترمذي (126) كما بيناه في " تهذيب الكمال ")).

قلنا: لنا عليهما في هذه الترجمة، ثلاث ملاحظات:

الأولى: إنهما سلخا هذا الهامش بحروفه من استدراكات الشيخ محمد عوامة على طبعته الثالثة (ص 770)، وهي التي كتبها عوامة قبل تأليف التحرير بتسعة أعوام.

الثانية: إن تقليدهما لسلخ نصوص الشيخ محمد عوامة منعهما من البحث عن أحاديث المترجم، في جامع الترمذي، فللمترجم حديث آخر في نفس الصفحة رقمه (127).

ما زلتَ ذا عَجلٍ تُحرّرُ مُسرعاً أقوالَ شَيخٍ في العلومِ ضَليعُ

الثالثة: إنهما اضطرا أن يضيفا إلى النص الذي سلخاه، فأضافا: ((كما بيناه في تهذيب الكمال)) علماً بأنهما لم يبينا ذلك. فتأمل واحكم!! نسأل الله الستر والعافية.

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:21 م]ـ

169 – (804 تحرير) تميم بن محمود: فيه لِين، من الرابعة. د س ق.

تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيفٌ أو مجهولٌ، فقد تفرد جعفر بن عبد الله بن الحَكَم الأنصاري بالرواية عنه، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وقال البخاري: في حديثه نَظَرٌ، وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن عدي في جملة الضعفاء)).

? قلنا: الاقتصار على كلام الحافظ أولى وأدق، فهذا الراوي لم يقدح أحدٌ بعدالته إنما قال البخاري: ((في حديثه نظر)) وهو يعني حديثه الذي رواه جعفر بن عبد الحكم، عن تميم بن محمود، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: ((نهى رسول الله ? عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وعن فَرْشةِ السَّبُعِ، وإن يوطن الرجل المكان الذي يصلي فيه كما يوطن البعير)). وليس له في الستة سوى هذا الحديث الواحد وهو عند أبي داود (862)، وابن ماجه (1429)، والنسائي (2/ 214)؛ لذا قال العقيلي حينما أورده في الضعفاء (1/ 170 الترجمة 212): ((لا يتابع عليه))، وليس له غيره خارج الستة سوى حديث أو حديثين، قال ابن عدي: ((ليس له في الحديث إلا عن عبد الرحمن بن شبل، وعبد الرحمن له صحبة، وله حديثان أو ثلاثة)) (الكامل 2/ 282 طبعة أبي سنة، وتهذيب الكمال 4/ 334).

قلنا: وحديثه هذا صححه ابن خزيمة (662) و (1319)، وابن حبان (2277)، والحاكم (1/ 229). وذكر المحرران له شاهداً في تعليقهما على تهذيب الكمال (4/ 334 هامش رقم 1)، عند أحمد (5/ 446 – 447).

فقول الحافظ أولى وأدق لما تقدم. (وانظر تعليق الشيخ محمد عوامة على الكاشف 1/ 279 الترجمة 676) فقد أدرك هذا، وهو من توفيق الله تعالى.

للآن لم تُدركْ بَديعَ صَنيعه لو كنتَ لم تلجأ إلى التحريرِ

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:24 م]ـ

167 – (799 تحرير) تَمِيم بن أوس بن خارجة الداريُّ، أبو رُقيَّة بقاف، مصغر: صحابيٌّ مشهورٌ، سكنَ بيتَ المقدس بعد قتل عثمان، قيل مات سنة أربعين. خت م 4.

? قلنا: لنا عليهما في هذه الترجمة تعقبان:

الأول: سقط من الترجمة لفظة: (وتحتانية) بعد لفظة: (بقاف)، وهي ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 113 الترجمة 9)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 143 الترجمة 801)، وهي ثابتة في مخطوطة ص (ص: 23 ب)، والذي أوقع المحررين في هذا عكوفهما التام على طبعة عوامة، وعدم الرجوع إلى الأصول الخطية.

والثاني: رقوم المترجم له في تهذيب الكمال (4/ 326): (م 4) بلا (خت)، والمحرران زعما مقابلة نص التقريب على التهذيب، ولو حصل ذلك لنبها على هذا الفارق، لكن إضافة رقم: (خت) نبه عليها الحافظ في التهذيب (1/ 511)، فقال: ((لم يرقم له المزي علامة البخاري، وله عنده حديث معلق في الفرائض)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير