تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:29 م]ـ

140 – (633 تحرير) بابُ، بموحدتين، ابنُ عُمَير الشَّامي: مقبول، من السابعة. د.

تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق، فقد روى عنه جمع من الثقات، ووثقه ابن حبان)).

? قلنا: هذا حكم سقيم وعمل غير دقيق؛ فالجمع الذين أشارا إليهم ثلاثة فقط: حرب بن شدَّاد، والأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير (تهذيب الكمال 4/ 5 الترجمة 635) وقد ذكر المحرران في منهجهما (1/ 33 فقرة 3): ((إذا ذكره ابن حبان وحده في " الثقات "، وروى عنه ثلاثة، فهو: مقبول في المتابعات والشواهد)). فهل وفَّيا بما شرطا؟ أم خالفا وناقضا.

وكأنَّ الذي ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 81) ليس هذا كما يدل عليه كلام الحافظ في التهذيب (1/ 416).

وقد ذكر الدارقطني المترجم في الضعفاء (135) وقال: ((مجهول) وقال أيضاً: ((لا أدري من هو))، وكذا نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب (1/ 416) فكيف يهملان كل هذا؟!

وليس للمترجم سوى حديثٍ واحد في سنن أبي داود (3171) من طريق حرب بن شدَّاد، عن يحيى بن أبي كثير، عن باب بن عمير، عن رجل من أهل المدينة أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله ?: ((لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار)). وهو حديث معلول بالوقف كما تناوله إمام المعللين أبو الحسن الدارقطني في كتابه النافع الماتع " العلل الواردة في الأحاديث النبوية " (11/ 244 س 2264) ورجح فيه الوقف على أبي هريرة كما رواه مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة؛ أنه نهى: أن يتبع بعد موته بنار. (وهو في رواية يحيى 605، ورواية أبي مصعب 1015، ومصنف عبد الرزاق 6155، وموطأ محمد بن الحسن الشيباني 309، وسنده صحيح).

فنقول: من روى حديثاً واحداً أخطأ فيه كيف يقوى أمره؟ والأغرب من ذلك أنهما ضعفا الحديث في تهذيب الكمال (4/ 5 هامش رقم 2) وازداد الشيخ شعيب تناقضاً فجعل الموقوف شاهداً للمرفوع كما في تعليقهم على مسند الإمام أحمد (15/ 316 ط مؤسسة الرسالة) والدكتور بشار ضعفه في تعليقه على الموطأ رواية يحيى (1/ 311).

فانظر إلى مدى تناقضات هذين المحررين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ما زالَ في التحريرِ أشياءٌ أرى في حذفها قُرْباً من التحريرِ

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:30 م]ـ

136 - (612 تحرير) أيوب بن خُوْط – بضم المعجمة – البصري، أبو أمية: متروك، من الخامسة، أغفله المِزيُّ. د ق.

? قلنا: هكذا تحرف النص عندهما تحريفاً قبيحاً؛ وسببه التقليد الأعمى لطبعة عوامة (ص 118 الترجمة 612)، وصوابه: (أيوب بن خوط – بفتح المعجمة -)، وهو هكذا في طبعات التقريب، كما في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 89 الترجمة 696)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 117 الترجمة 613)، وهو كذلك في مخطوطة الأوقاف (الورقة 23أ) وفي مخطوطة ص (الورقة: 19 أ)، وقد صرح الخزرجي في الخلاصة (ص 43) بما ذكرنا فقال: ((أيوب بن خَوط – بفتح المعجمة – أبو أمية البصري)) (1).

ولم يكتف الدكتور بشار بتحريف تحريره، بل نقل هذه التحريفات إلى مؤلفاته الأخرى، فقد ضبطه بضم الخاء – في تعليقه على ابن ماجه (5/ 56 حديث 3341).

قد كنتُ في الأمورِ محاولاً أن لا تكونَ كثيرة التجهيلِ

شاهدتُ أشياءَ فجئتُ ببعضها وتركتُ بعضاً خيفةَ التطويلِ

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:33 م]ـ

128 - (565 تحرير) أنس بن مالك بن النَّضْر الأنصاريُّ الخَزْرجيُّ: خادم رسول الله ? خَدَمَهُ عَشْر سنين، مشهور، مات سنة اثنتين – وقيل: ثلاث – وتسعين، وقد جاوز المئة. ع.

? قلنا: هذا النص سقطت منه لفظة: (صحابي) قبل لفظة: (مشهور) وسبب ذلك تقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 115 الترجمة 565) ولفظة: (صحابي) ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 84 الترجمة 644)، وطبعة مصطفى عبد القادر عطا (1/ 111 الترجمة 566)، وفي مخطوطة الأوقاف (الورقة: 22 أ)، ومخطوطة ص (الورقة: 18 أ).

أصبحتُ ذا ثقةٍ وكنتُ مُشككاً تَحريركم يحتاجُ للتحريرِ

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:35 م]ـ

122 - (546 تحرير) أفْلَت، بفاء ومثناة، ابن خَليفة العامريُّ ويقال: الذُّهليُّ، ويقال: الهُذَليُّ، أبو حَسّان الكوفيُّ، ويقال له: فُلَيْت: صدوق، من الخامسة. د س.

? قلنا: هكذا النص عند المحررين، وقد سقطت منه كلمة بعد: (ومثناة) وهي: (فوقانية)؛ وسبب ذلك تقليدهما التام لطبعة الشيخ محمد عوامة (ص 114 الترجمة 546)، وهذه اللفظة ثابتة في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 82 الترجمة 622)، وفي طبعة مصطفى عبد القادر (1/ 108 الترجمة 547)، وفي مخطوطة ص (الورقة: 17 ب).

تحريرُ تقريبٍ بمسخِ حُروفِهِ ما هكذا يتحررُ التقريبُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير