ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:40 م]ـ
104 – (444 تحرير) إسماعيل بن رياح، بكسر أوله والتحتانية السُّلَمِي: مجهول، من الثالثة. س.
? قلنا: لم يتعقباه بشيء وإنما اكتفيا بالإشارة في الهامش بأن الرقم في الأصل هكذا، وصوابه عند المزي (د تم سي).
قلنا: لنا عليهما في هذا الأمر أمران:
الأول: إن الحافظ ابن حجر تابع في تجهيله لإسماعيل هذا الذهبي، فقد قال عنه في الميزان (1/ 228 الترجمة 875): ((ما أدري من ذا))، وقال عنه في الكاشف (1/ 245 الترجمة 374): ((يُجْهَل)). والذهبي اعتمد في حكمه هذا على شيخه المزي في تهذيب الكمال (3/ 91 الترجمة 444) إذ لم يورد من الرواة له سوى أبي هاشم الرُّماني نضيف عليه: أن الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (1/ 297) نقل أن ابن المديني سئل عنه فقال: ((لا أعرفه: مجهول)).
والحقيقة: أن إسماعيل قد روى عنه غير أبي هاشم الرُّماني، فقد ذكر الإمام البخاري في تأريخة الكبير (1/ 353 الترجمة 1115) رجلين آخرين رويا عنه وهما: حصين ويحيى، فإذا وضعنا في الحسبان أن ابن حبان ذكره في ثقاته (6/ 38) استطعنا أن نحاكمهما في منهجهما فقد نص المحرران في مقدمتهما (1/ 33 الفقرة 3) على أن من يذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه ثلاثة، فهو: مقبول في المتابعات والشواهد، فلماذا لم يتعقبا ابن حجر، وأين التحرير والمنهجية؟!!
فإن اعتذرا بقول ابن المديني، فنحن نقول لهما – إن كانا لا يعلمان –أن ابن المديني له إصطلاح خاص في هذه اللفظة بيّنه ابن رجب الحنبلي في شرحه لعلل الترمذي (1/ 81 – 85 ط العتر).
أما الثاني: فهو الرقوم، فرقم هذا الراوي (د تم سي)، هكذا جاء في تهذيب الكمال (3/ 91 الترجمة 444) وفي طبعات التقريب المختلفة مثل طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (1/ 69 الترجمة 509)، وطبعة مصطفى عبد القادر (1/ 94 الترجمة 445)، وفي خلاصة الخزرجي (ص 34)، وجاء في الطبعة المسروقة عن نص التحرير – طبعة عادل مرشد – (ص 46 الترجمة 444): (د تم س)، وهكذا جاء في تهذيب التهذيب (1/ 296)؛ لأن ابن حجر يتجوز في الرقوم.
إلا أن هذه الرقوم سقطت من أصلهما الوحيد – بلا شك – وهو طبعة الشيخ عوامة (ص 107 الترجمة 444) فقلداه، وقديماً قيل: (آفة العلم التقليد)!! نسأل الله السلامة.
وقديماً قال الشاعر:
إني لأفتحُ عيني حينَ أفتحها على كثيرٍ ولكنْ لا أرى أحدا
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:41 م]ـ
103 – (441 تحرير) إسماعيل بن الخليل الخَزَّاز، بمعجمات، أبو عبد الله الكُوفيُّ: ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وعشرين. خ م مد.
? قلنا: هكذا أوردا رقومه، متابعةً لأصلهما الأصيل، وهو طبعة الشيخ محمد عوامة (ص 107 الترجمة 441)، والصواب فيها (خ م قد) هكذا جاءت في تهذيب الكمال (3/ 83 الترجمة 441) وأكَّدَ المزي هذا في نهاية ترجمته فقال: ((روى له أبو داود في كتاب القدر)). وجاءت رقومه على الصحة في طبعات التقريب: طبعة مصطفى عبد القادر (1/ 94 الترجمة 442) وطبعة عادل مرشد (ص 46 الترجمة 441). وخلاصة الخزرجي (ص 33)
ونظن أنّ هذا يناقض ما ادعياه في مقدمتهما (1/ 45 الفقرة 2) من أنهما قابلا الكتاب على " تهذيب الكمال "!!
ما أكثرَ النسخَ التي عددتها لكنها وَسْطَ الكتابِ قليلُ
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 02, 03:43 م]ـ
333 – (3273 تحرير) عبد الله بن حسان التميمي، أبو الجُنَيد العَنْبَري لقبُه عِتْريس: مقبول، من السابعة. بخ د ت.
تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع غفير، وذكره ابن حبان في " الثقات "، ولا يعلم فيه جرح)).
? قلنا: في هذه الترجمة سنكرر كلاماً قلناه سابقاً عسى أن تكون فيه ((عبرة لمن ألقى السمع وهو شهيد)). وهو على محاور:
المحور الأول: إن رواية الجمع لا تفيد توثيقاً، بل غاية ما تنفع في أقصى أحوالها: رفع الجهالة عن الراوي.
المحور الثاني: قولهما: ((ذكره ابن حبان في الثقات))، وهم أو إيهام من المحررين فالذي ذكره ابن حبان (8/ 337) نسبه ((قردوسي)) وقال: ((أخو هشام بن حسان)).
¥