ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:47 م]ـ
420 - (5148 تحرير) عِمْران بن حُدَير، بمهملات، مصغر السدوسي، أبو عبيدة، بالضم، البصري: ثقة ثقة، من السادسة مات سنة تسع وأربعين. م د ت س.
? قلنا: العجب كل العجب ممن يدعي دراسة كتاب، بل: وتعقب أحكامه ونصه، وهو لا يكاد يعرف منهج مؤلف ذلك الكتاب.
فمعلوم لمن قرأ التقريب قراءة عابرة، أدرك أنه ليس من منهج ابن حجر تكرار الحكم، وهما إنما أثبتاه هكذا مكرراً ((ثقة ثقة)) تبعاً لأصلهما الأصيل (طبعة الشيخ محمد عوامة ص 429)، وقد جاء الحكم على الصواب بالإفراد في مخطوطة ص (الورقة: 147 أ)، ومخطوطة ق (الورقة: 179 ب) ومطبوعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 82 الترجمة 718).
والأدهى من هذا وذاك أن الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال (5/ 418 هامش 2) نقل عن ابن حجر حكمه بأنه: ((ثقة)) بالإفراد.
ثم إنا نتساءل كيف بمن لم يعرف منهج مؤلف الكتاب، أن يحاكمه في منهجه ويصفه بعدم المنهجية؟؟!
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:49 م]ـ
517 – (7110 تحرير) نَصْر بن دهر بن الأخرم الأسلمي: صحابي نزل المدينة، تفرد ابنه أبو الهيثم بالرواية عنه. س.
? قلنا: علقا في الحاشية على لفظة ((أبي)): ((إضافة لا بد منها خلا منها الأصل، فهو أبو الهيثم كما في تواريخ البخاري، وابن أبي حاتم والمزي وغيرهم، وهو مجهول)).
وقالا عن الحكم: ((لا نعلم كيف تصح صحبته وتثبت برواية ابنه أبي الهيثم وحده عنه، وهو مجهول أيضاً)).
قلنا: عليهما في تعليقهما أمور:
الأول: لم يجعلا لفظة ((أبي)) بين هلالين أو معكوفتين ومعلوم بل ومن بدائه علم التحقيق أن المحقق إذا أضاف شيئاً خلا منه الأصل جعله بين هلالين أو معكوفتين حسب اصطلاحه.
الثاني: إنهما ذكرا أن الأصل خلا منها، وقد جاء على الصواب في طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (2/ 299 الترجمة 58)، وطبعة مصطفى عبد القادر (2/ 242 الترجمة 7136).
الثالث: إنهما نفيا صحبة المترجم، وقد أثبتها ابن عبد البر في " الاستيعاب " (3/ 560)، والمزي في تهذيب الكمال (7/ 323 الترجمة 6991 ط 98)، والذهبي في " الكاشف " (2/ 318 الترجمة 5810) وفي تجريد أسماء الصحابة (2/ 105 الترجمة 1190) وذكر أنه من الذين رجموا ماعزاً، وابن حجر في الإصابة (3/ 554)، وفي تهذيب التهذيب (10/ 426)، والشيخ محمد عوامة في تعليقه على الكاشف (2/ 318 الترجمة 5810).
بل إن الحافظ ابن حجر نقل ذلك عن أستاذ المحدثين أبي عبد الله البخاري فقال: ((قال البخاري: له صحبة)) (الإصابة 3/ 554).
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 03:51 م]ـ
437 - (5648 تحرير) كعب بن ماتَع الحِمْيَري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار: ثقة، من الثانية، مخضرم، كان من أهل اليمن فسكن الشام، مات في آخر خلافة عثمان، وقد زاد على المئة وليس له في البخاري رواية إلا حكاية لمعاوية فيه، وله في مسلم رواية لأبي هريرة، عنه، من طريق الأعمش، عن أبي صالح. خ م د ت س فق.
تعقباه بقولهما: قوله: ((ثقة)) فيه نظر شديد، إلا أن يكون على قاعدته في توثيق المخضرمين، وكعب هذا لم يؤثر عن أحد من المتقدمين توثيقه، إلا أن بعض الصحابة أثنى عليه بالعلم، ولم يخرج له في "الصحيحين" ولا في أحدهما، وإنما جرى ذكره فيهما عرضاً، وعامة ما يرويه إنما هو مما نقله إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب والعجائب مما كان ومما لم يكن، ومما حرِّف وبُدِّل ونُسخ، وقد أغنانا الله بما هو أصح منها وأنفع وأوضح وأبلغ، وقد روى البخاري في " صحيحه " في كتاب الإعتصام: باب قول النبي ?: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء من طريق حُميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطاً من قريش بالمدينة لما حجّ في خلافته، وذكر كعب الأحبار، فقال: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب، وإن كنا لنبلو مع ذلك عليه الكذب، وصحّ عن عمر ? فيما رواه أبو زرعة الدمشقي في " تاريخه " (1/ 544) أنه قال لكعب: لتتركن الأحاديث أو لألحقنك بأرض القردة على أنه ليس كل ما نسب إليه في الكتب بثابت عنه فإن الكذابين من بعده قد نسبوا إليه أشياء كثيرة لم يقلها)).
¥