وقد ساق الحافظ ابن حجر خطبة الذهبي على وجهها، ثم ختمها بفوائد وضوابط نافعة يحتاج إليها في المقدمة في عشرة فصول، وهي:
1 - فصل في تدليس التسوية.
2 - فصل فيمن يترك حديثه، وفي أقسام الرواة، والكتب التي ليس لها أصول.
3 - فصل في وجوه الفساد التي تدخل على الحديث.
4 - فصل في مراد ابن معين بقوله:" ليس به بأس "، و" ضعيف " ومراد الدار قطني بقوله " لين "
5 - فصل في مذهب ابن حبان في توثيق المجاهيل.
6 - فصل في الجرح والتعديل، أيهما المقدم؟
7 - فصل فيمن يتوقف قبول قوله في الجرح.
8 - فصل في وجوب تأمل أقوال المزكين ومخارجها.
9 - فصل في التوقف في الجرح المبهم، ومعنى الشذوذ عند الإمام الشافعي.
10 - فصل فيمن يقبل حديثه أو يرد، وهو من كتاب " الرسالة " للإمام الشافعي.
وإلى هنا تنتهي المقدمة، ثم يبدأ كتاب " لسان الميزان " بتراجم الرواة في ثلاثة أقسام: قسم الأسماء، قسم الكنى والمبهمات، فصل التجريد، وكل ذلك على حروف المعجم من الألف إلى الياء.
وقد اعتنى عبد الفتاح أبو غدة بالكتاب إلا أن المنية اخترمته قبل أن يقوم بعمل فهارس الكتاب؛ وقد قام بذلك ابنه سلمان؛ فصنع (17) فهرساً، وهي:
1 - فهرس الآيات.
2 - فهرس الأحاديث.
3 - فهرس الأحاديث المُسَلْسَلَة.
4 - فهرس الآثار.
5 - فهرس الأشعار
6 - فهرس الكتب والمصنفات.
7 - فهرس البلدان والأماكن والبقاع.
8 - فهرس الفوائد العلمية.
9 - فهرس القصص والنوادر والطرائف.
10 - فهرس الألفاظ والأساليب النادرة في الجرح والتعديل.
11 - فهرس الألفاظ المضبوطة في الكتاب (المُشْتَبِه).
12 - فهرس الألفاظ والعبارات المشروحة في الكتاب.
13 - فهرس النسخ الحديثية.
14 - فهرس التراجم المُدْرَجة (الأثنائية).
15 - فهرس من روى عن أبيه عن جده.
16 - فهرس المدلَّسين والمدلِّسين.
17 - فهرس المصادر والمراجع.
وقد كتب المحقق دراسة عن الكتاب، وبيان منهج المؤلف، فيها أحد عشر مبحثاً:
- المبحث الأول: أقسام الكتاب.
- المبحث الثاني: منهج ترتيب التراجم.
- المبحث الثالث: خِطته في ذكر التراجم (شرطه).
- المبحث الرابع: الرموز المستعملة في الكتاب.
- المبحث الخامس: زيادات " اللسان " على " الميزان ".
- المبحث السادس: من مصادر الزيادات في " اللسان ".
- المبحث السابع: فوات " اللسان ".
- المبحث الثامن: المآخذ على الحافظ في " اللسان ".
- المبحث التاسع: ثناء الأئمة على " اللسان ".
- المبحث العاشر: مدة تأليف " اللسان " [؟ - 805].
- المبحث الحادي عشر: المصنفات حول " اللسان".
الملاحظات:
1 - جاء في خطبة الحافظ الذهبي لكتابه " الميزان " التي ساقها الحافظ ابن حجر (1/ 201) قوله: البدعة على ضربين: فبدعة صغرى: كغلو التشييع، وكالتشييع بلا غلو ولا تحرق، فهذا كثير في التابعين وأتباعهم مع الدين والورع والصدق، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
وقد وضع المعتني رقماً فوق كلمة (الصدق) يشير إلى تعليق في الحاشية، وكتب فيها: قلت: بل كان من بعض الصحابة، قال الحافظ ابن عبد البر في " الاستيعاب " في ترجمة الصحابي أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي 3: 799 [كذا وهو خطأ والصواب 2: 799] " وكان محباً لعلي رضي الله عنه، وكان من أصحابه في مشاهده، وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل الشيخين رضي الله عنهما، إلا أنه كان يقدِّم علياً رضي الله عنه، توفي سنة مئة من الهجرة".
وقال في 1697:4:" وكان متشيعاً في علي رضي الله عنه، ويُفضله على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويترحم على عثمان رضي الله عنه" أهـ تعليق المعتني.
وما ذكره الحافظ ابن عبد البر (ت 463هـ) – يرحمه الله – لا يعلم ثبوته، وقد ذكر الإمام الشافعي (ت 204هـ) – يرحمه الله – أنه لم يختلف أحد من الصحابة والتابعين على تفضيل أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما على غيرهما .. وإنما اختلف في تقديم عثمان على علي رضي الله عنهما .. ونقل الإجماع على تفضيلهما وتقديمها غير واحد من أهل العلم؛ فكيف يستدرك على ما يوافق هذا الإجماع بشيء لا يعلم ثبوته.
¥