تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

•• قال أبو عمر السمرقندي: لا هذا، ولا ذاك!!

وقد وهم الدكتور – بارك الله فيه ووفقه – ههنا؛ فالرجل لا هو غسان بن ربعي، ولا غسان بن الربيع؛ بل هو: (عباية بن ربعي).

• والبرهان على ما ذكرت ما يلي:

1 - أن الحديث قد أخرجه الطبراني في الكبير في موضعين (3/ 56)، (12/ 103) - وإليه قد عزا الهيثمي - من طريق: عباية بن ربعي ... بعد عقد الترجمة له؛ فقال: عباية بن ربعي عن ابن عباس.

2 - أنَّ الحديث قد رواه هذا الراوي (محل الترجمة) عن ابن عباس، وغسان بن الربيع من شيوخ أحمد فكيف يكون من تلاميذ ابن عباس، وبينهما مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي؟!

3 - أنّ ابن أبي حاتم قد ذكر هذا الحديث نفسه في العلل (2/ 394) من طريق: عباية بن ربعي هذا.

•• استدراك وفائدة:

• قال أبو عمر: قد ذكر المترجمون لـ (عباية) هذا، أن له رواية عن علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ كما في الكامل (6/ 339) وضعفاء العقيلي (3/ 415)، وطبقات ابن سعد (6/ 127)، وموضح أوهام الجمع (2/ 344)، والميزان (2/ 387)، واللسان (4/ 252).

• ويستدرك على ما ذكروه ممن روى عنهم عباية بن ربعي: ابن عباس وأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهم.

1 - أما ابن عباس ففي معجم الطبراني الكبير في الموضعين السابق ذكرهما، وكذا ما أشار إليه ابن أبي حاتم في علله، وقد تقدم.

2 - وأما أبو أيوب ففي معجم الطبراني الكبير (4/ 171).

==========================

(حرف الفاء):

49 - في المجمع (5/ 262): فرج بن يحيى.

• قال الدكتور: لعل صوابه (فرح) بالمهملة، ابن يحيى؛ كما في الميزان (3/ 345)، واللسان (4/ 432).

وأما في ديوان الضعفاء (ص/246)، والمغني في الضعفاء (2/ 509) ففي كليهما بالجيم؛ ولعل ما في تبصير المنتبه يؤيِّد ما رجَّحْناه، والله أعلم.

•• قال أبو عمر السمرقندي: نفس التحريف قد وقع في طبعة معجم الطبراني الكبير (10/ 286)؛ إذ فيه: فرج بن يحيى؛ بالجيم!

• ويؤيد ما صوَّبه الدكتور أيضاً أنه كذلك: في الضعفاء للعقيلي (3/ 1148) ط: حمدي السلفي، والإكمال لابن ماكولا (7/ 44).

50 - في المجمع (2/ 112): الفضل بن الجبار.

• قال الدكتور: صوابه (الفضل بن المختار)؛ كما في المعجم الكبير (17/ 182)، وقد نبَّه على ذلك محقِّقُه أيضاً، وهكذا جاء في المجمع (1/ 244) وغيره.

51 - في المجمع (3/ 295): فهد بن عوف.

• قال الدكتور: صوابه (زيد بن عوف)؛ إذ فهد هو لقبه، وزيد اسمه؛ كما في الميزان (3/ 266) وغيره.

=========================

(حرف القاف):

• ليس فيه تعقب!

=========================

(حرف الكاف):

• ليس فيه تعقب!

=========================

(حرف اللام):

• ليس فيه تعقب!

=========================

(حرف الميم):

52 - في المجمع (3/ 30): محسب.

• قال الدكتور: صوابه (محتسب)؛ بالمثناة الفوقية، وهو ابن عبدالرحمن، أبو عائذ، له ترجمة في الميزان (3/ 442) وغيره، والله أعلم.

•• قال أبوعمر: قد أخرجه أبويعلى (7/ 133) كما عزا إليه الهيثمي، من طريق محتسب، على ما صوبه الدكتور.

53 - في المجمع (5/ 38): محمد بن الحجاج الجمحي.

• قال الدكتور: صوابه (محمد بن الحجاج اللخمي)، وهو المعروف بحديث الهريسة: (أطعمني جبريل الهريسة؛ أشد بها ظهري لقيام الليل).

انظر الميزان (3/ 509) والمجروحين (2/ 295)، وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 83) و (10/ 65) باللخمي؛ كما صوبناه.

•• قال أبو عمر السمرقندي: قد أخرجه الطبراني في الأوسط (6/ 350) وهو ما عزا إليه الهيثمي؛ من طريق اللخمي هذا، على ما صوبه الدكتور.

• قال أبو عمر السمرقندي: نختم هذا المجلس على أوائل حرف الميم، على أن نستأنف الباقي في المجلس القادم، وهو الثامن بحول الله وقوته،،،

• اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك،،، =======================

? ربنا أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ? آآآآآآميييييين

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:41 م]ـ

قال أبو عمر: قد غلطت في رقم (48) وههنا تصويبه:

48 - في المجمع (8/ 215): غسان بن ربعي.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 10 - 02, 02:41 م]ـ

** وهم من الألباني رحمه الله **

شاهد لحديث شهر بن حوشب، لفظة ((وهو ثان رجله))

=============

وقع الألباني رحمه الله في وهم ثم بنى عليه حمكا خطأً

قال في الصحيحة (6/ 1/354) رقم 2664

(وفي الحديث شهادة قوية لحديث شهر بن حوشب الذي فيه هذه الجملة (وهو ثان رجليه) وكنت لا أعمل بها لضعف شهر حتى وقفت على هذا الشاهد، وفيه التهليل مائة مكان عشر، والكل جائز لثبوتهما. فالحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله. ا. هـ

أقول:

لم يرد في حديث عبادة السابق في أي من مصادره لفظة (وهو ثان رجليه، وإنما ورد فيه (قبل أن يثني رجليه) فلعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى انتقل بصره عند كتابة متن الحديث فكتب هذه اللفظة ثم استشهد بها أو غير ذلك.

*وقد تكلم على اضطراب شهر في حديثه

الدارقطني (العلل (6/ 44)،، (6/ 247) وغيره

* وقد قال الألباني رحمه الله في تحقيق المشكاة (1/ 309)

بعد أن تكلم على حديث شهر قال: (وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقا غير مقيد بالصلاة ولا بثني الرجلين كما حققته في التعليق الرغيب)

والله أعلم وأحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير