تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ولم أر أن أصلحه، لأنه مقروء في هذه النسخة على مصنفه، وخطُّه عليها).

(وقد وقفت على أوهام أخرى، نبهت عليها، تراها حين تأتي قراءتك على الكتاب إن شاء الله) أ. هـ

المزلق الخامس عشر: التَّسَاهُلُ في إعادة الصِّيَاغَةِ العِلمِيَّةِ:

وأعني بهذا المزلق: ان بعض المحققين يدون عبارة أو جملة في كتابه، ثم يستجد له جديد، فيضيف الجديد مع بقاء القديم، والذي لم يعد لوجوده داعٍ، والغريب ان الكتاب لم يطبع بعد، فإذا طُبع خرج بهاتين الجملتين «الناسخ والمنسوخ»، ولا أعلم السبب في ذلك.

أمثلة ذلك:

(1) ما جاء في مقدمة الدكتور: باسم الجوابرة وفقه الله ل: «كتاب السنة» لابن أبي عاصم «1/ 26»: أروي هذا الكتاب إجازة عن شيخي الشيخ المحدث: حماد بن محمد الأنصاري شافاه الله وعافاه .. » أ. ه ثم قال في الحاشية: «توفي شيخنا رحمة الله عليه بالمدينة النبوية، يوم الأربعاء 21/ 6/1418ه».

وعليه، فقد كتب المحقق وفقه الله المقدمة في مرض شيخه، ولكنه عندما قدم الكتاب للطبع كان الشيخ قد توفي، فكان عليه ان يختصر قائلاً: «أروي هذا الكتاب إجازة عن شيخي الشيخ المحدث حماد بن محمد الأنصار رحمه الله ت «1418ه» وله ان يذكر في الحاشية تاريخ موته تفصيلا، وشيئاً من حياته ان اراد وهذا من بر التلميذ بشيخه، بل أقل ما يمكن ان يكون رد لجميله.

(2) وأعجبُ من هذا ان بعضهم يخرج الحديث، ويخلص بعد كلام طويل بأن الحديث ضعيف .. ثم يعقب بعد ذلك بقوله:

(هذا ما قلته من زمن، ثم وقفت على شاهد قوي عند الخطيب في «تاريخه»، فالحديث حسن إن شاء الله».

كل ذلك في مسودات الكتاب، ولا حرج فيه إن شاء الله، ولكن العيب ان يخرج الكتاب مطبوعاً بهذا التعقيب. وكان بإمكانه عند تبييض الكتاب وطبعه تعديل العبارة، وحذف ما عدل عنه، فيختصر الطريق على الطابع والقارئ.

ورأيت في أحد الكتب هذه العبارة:

(وعون ابن الخطاب هذا، لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً، وكذا صنع ابن أبي حاتم «3/ 1/386»، ولعله في «ثقات ابن حبان»، فإن يدي لا تطوله الآن» أ. ه ثم كتب حاشية على قوله: «ولعله في «ثقات ابن حبان»، فإن يدي لا تطوله الآن، قال فيها: «ثم رأيته فيه «7/ 279».

وكان بإمكانه ان يصيغ هذه الفقرة بعد اطلاع على «ثقات ابن حبان» من جديد، فيقول: «وعون هذا، لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً، وكذا صنع ابن أبي حاتم «3/ 1/386»، (وهو «في «ثقات ابن حبان») «7/ 279» أ. ه

والأمثلة على هذا كثيرة.

واستودعكم الله تعالى إلى لقاءٍ آخر في الحلقات القادمة إن شاء الله عن مزالق التحقيق ..

للتواصل: ص. ب 103871 الرياض 11616

[email protected]

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[12 - 12 - 02, 12:41 م]ـ

وإليكم رابط الحلقة الخامسة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4312&highlight=%E3%D2%C7%E1%DE

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[29 - 09 - 03, 12:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه وقفة مع هذه (المزالق) التي كتبها الأخ الفاضل (الشمراني) وفقه الله تعالى، وقد أطلقت على هذه الوقفة اسم (مزالق المزالق)،

والاختلاف لا يجلب العداوة والبغضاء عند العقلاء، فضلا عن المشاحنة وتوابعها، فليتسع صدرنا كطلبة علم للمخالفة التي هي من صفات البشر كافة .. فأقول - بتوفيق الله تعالى -: قال الأخ (الشمراني) - وفقه الله تعالى - صاحب المقال الأصلي:

============

(( ... ومن أغرب ما وقفت عليه محقِّق «الوجيز في ذكر المجاز والمجيز» للحافظ السِّلَفي.

فقد عرَّف بالمصنِّف في مقدمة التحقيق، مثله مثل كل من يحقق مخطوطا، فإنه يعرف بالمؤلف في المقدمة.

وعندما بدأ في الكتاب المحقَّق وجد في أول المخطوط:

(قال الإمام الحافظ .. السِّلَفي .. ) فوضع عند السلفيّ حاشية قال فيها: (انظر ترجمته في مقدمة التحقيق).

وهذا التعليق حشو لا فائدة منه، والقارئ يعرف ان هذا السِّلفي هو المصنف الذي عرَّفْتَ به في أوّل الكتاب. وذكره في أول الكتاب من قِبل النُّساخ، كما هي عادتهم في نسخ الكتب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير