6 ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. (1)
7 ـ وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه. (1)
8 ـ وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " مثل مابعثني الله به من الهدى، والعلم،كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ، وا لعشب الكثير، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها، وسقوا، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلآً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم،ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. (1)
9، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع،وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً، ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم. (1)
10 ـ وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم (1)
أقوال السلف في فضل العلم:
جاء عن الصحابة ومن بعدهم من السلف أقوال كثيرة في فضل العلم فمن ذلك مايلي:ـ
1 ـ قال علي رضي الله تعالى عنه:" كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لايحسنه،ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه " (1)
2 ـ وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها " (1)
3 ـ وقال الزهري رحمه الله تعالى:" ماعُبد الله بمثل العلم ". (1)
4 ـ وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى:" مامن عمل أفضل من طلب العلم إذا صحّت النية " (1)
5 ـ وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:" طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة " (1)
كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم، ومن ذلك:ـ
كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم، ومن ذلك:ـ
1 ـ قول صالح بن جناح:
فما العلم إلا عند أهل التعلمولن تستطيع العلم إن لم تعلممن الحلة الحسناء عند التكلمبصير بما يأتي ولا متعلم (1) تعلم إذا ماكنت ليس بعالمتعلم فإن العلم زين لأهلهتعلم فإن العلم أزين بالفتىولا خير فيمن راح ليس بعالم
2 ـ وقال بعضهم:
أبوهم آدم والأم حواء وأعظُم خلقت فيهم وأعضاءيفاخرون به فالطين والماءعلى الهدى لمن استهدى أدلاءوللرجل على الأفعال أسماءوالجاهلون لأهل العلم أعداء (1) الناس في جهة التمثيل أكفاءنفس كنفس وأرواح مشاكلةفإن يك لهم من أصلهم حسبماالفضل إلا لأهل العلم إنهموقدر كل امرئ ماكان يحسنهوضد كل امرئ ماكان يجهله
3 ـ وقال أحمد بن عمر بن عصفور:
وعنه فكاشف كل من عنده فهموعون على الدين الذي أمره حتموذو العلم في الأقوام يرفعه العلموينفذ منه فيهم القول والحكموأفنى سنيه وهو مستعجم فدمتركب في أحضانها اللحم والشحمبدت رحضاء العي في وجهه تسمرمن اشيْبَ لاعلم لديه ولا حكمفأولها خزي وآخرها ذمفصحبتهم زين وخلطتهم غنمنجوم إذا ماغاب نجم بدا نجمولا لاح من غيب الأمور لنا رسم (1) مع العلم فاسلك حيث ماسلك العلمففيه جلاء للقلوب من العمىفإني رأيت الجهل يزري بأهله يعد كبير القوم وهو صغيرهموأي رجاء في امرئ شاب رأسهيروح ويغدو الدهر صاحب بطنةإذا سئل المسكين عن أمر دينهوهل أبصرت عيناك أقبح منظرهو السوءة السوءاء فاحذر شماتهافخالط رواة العلم واصحب خيارهمولا تعدون عيناك عنهم فإنهمفو الله لولا العلم مااتضح الهدى
4 ـ وقال أبو بكر قاسم بن مروان الوراق:
¥