تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والشيخ أبو نمي بن عبدالله بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة التيمي نسبًا السبيعي حلفًا, ولد في بلدة العودة إحدى قرى سدير ونشأ بها. وأخذ مبادئ العلوم والقراءة والكتابة في الكتاتيب. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم درس على علماء نجد. ومن أشهرهم في زمنه الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الأشيقري قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ , والشيخ سليمان بن علي بن مشرف قاضي العيينة المتوفى سنة 1079هـ, وذكر عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في كتابه على "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" أنه من تلاميذ الشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي قاضي العيينة المتوفى سنة 948هـ وهذا مستبعد وليس له أساس من الصحة. ثم رحل إلى القاهرة حيث درس على الشيخ مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد ابن بكر بن يوسف بن أحمد الكرمي النابلسي المقدسي المتوفى سنة 1033هـ في شهر ربيع الأول. وقد أجازه الشيخ مرعي بن يوسف. ولما عاد من القاهرة بعد أن صار عالمًا متبحرًا جلس للإفادة من تدريس وإقتاء ووعظ وإرشاد واستمر على ذلك إلى أن توفي في أثناء القرن الحادي عشر الهجري، وقد فرغ من تبييض هذا المنسك عام 1014هـ حيث جاء في آخره: [قال العبد الفقير إلى الله تعالى أبو نمي بن عبد الله ابن راجح بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة التيمي نسبًا الحنبلي مذهبًا النجدي بلدًا, وقد فرغت من تبييض هذا المنسك عام 1014هـ والحمد لله رب العالمين]. وقال الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى: [وليس هو من آل أبي نمي الذين في العودة من آل أبي هلال. بل هو من غيرهم].

وقد ذكره الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز 1172 – 1203هـ في حاشيته على "الروض المربع" شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع.

ولعل جد أبي نمي الرابع هو الشيخ فاضل ابن عيسى الذي ذكره الشيخ يوسف بن حسن بن عبدالهادي في كتابه "الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الإمام أحمد بن حنبل" حيث قال: [صاحبنا قرأ على المقنع وغيره وكان ذا دين وفضل كاسمه, وذكر أن وفاته كانت سنة 882هـ فاكتسب أبو نمي العلم والمعرفة منه بواسطة الوراثة.

22 – ذم الدخان. للشيخ عبدالله بن إبراهيم ابن سيف بن عبدالله الشمري, الذي ولد في المدينة المنورة ونشأ بها, ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها, ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة بهمة ونشاط ومثابرة, حيث درس على عدد من علماء المدينة المنورة والواردين إليها, كما درس على علماء نجد في المجمعة وسدير, ثم رحل إلى دمشق ودرس على علمائها, وجد واجتهد حتى حصل على قسط كبير من العلوم الشرعية والعربية, وجمع مكتبة حافلة نفيسة, ثم بعد أن حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة جلس للتدريس والإفادة حيث التف إلى حلقته طلبة العلم أشهرهم رائد الدعوة الإصلاحية في نجد محمد بن عبدالوهاب 1115 - 1206هـ، وله قصيدة في ذم الدخان مطلعها:

ما مولعًا بدخان النار تشربه

وتدعي الحل فيه هات برهانً

أورد عليه دليلاً كي تحلله

لا فلسفات وتغليطًا وبهتانًا

وهي مفيدة فريدة في ذم الدخان وشربه, وكان تعاطي الدخان من القضايا التي أثارت حولها جدلاً علميًا مثله في ذلك العهد مثل القهوة ويبدو أن الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن سيف بحكم إقامته في المدينة المنورة لم تفته المشاركة في قضايا المجتمع من الزمن الذي عاش فيه, وقد قام مسعود بن مسعود شريف مكة عندما اشتدت معارضة علماء مكة للدخان, بمنع المجاهرة بتعاطيه سنة 1149هـ، وكان الشريف مسعود يعتقد تحريم الدخان.

23 – رسالة في الفقه. ألفها الشيخ أحمد بن محمد بن بسام المولود بأشيقر عام 978هـ المتوفى بالعيينة عام 1040هـ. وقد ذكر هذه الرسالة الشيخ أحمد بن محمد المنقور في الجزء الثاني من كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة صفحة 264 حيث قال: [ومن رسالة لابن بسام. واعلم أني فهمت وقت الدرس مسألة وهي إذا ادعيت على آخر أنه مات مورثي وهي ملكه وقال ملكي بيدي إن القول قول صاحب اليد] , وقد اطلع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام مؤلف كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" على ثلاثين مسألة فقهية حررها الشيخ أحمد بن محمد بن بسام عن شيخه محمد بن أحمد ابن إسماعيل في كراسه. وربما أنها هي الرسالة التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير