تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تضمن هذا الكتاب مجموعة من المسائل والفتاوى الشرعية التي يستطيع دارسها التعرف من خلالها على الأوضاع العامة في نجد أثناء القرنين الحادي عشر والثاني عشر, وخاصة ما له صلة بالحياة الاجتماعية, وما يمكن أن يسمى الحياة الاقتصادية وذلك فيما يتعلق بالمعاملات من بيع وشراء وتورق ومداينات وسلم وإجارة ومساقاة، والعادات السائدة في الزواج والطلاق والألبسة المستعملة في تلك الفترة، وقد أثنى على هذا المجموع العديد من العلماء من بينهم:

أ – الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة حيث قال عنه: [وصنف تصانيف حسنة منها بل أعظمها مجموعه الفقهي المشهور بلقب الجامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة من الكتب الفقهية].

ب – الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام حيث قال في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون: [وجمع من تقارير شيخه سفرًا ضخمًا من البحوث والتقارير والفوائد عرف بمجموع المنقور].

جـ - الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع حيث قال وهو يترجم له: [وقد أقبل العلماء على هذا المجموع, والنقل عنه في حواشي كتبهم واختصره بعضهم, وقد صدر أمر صاحب السمو الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر بطبعه, ليعم الانتفاع به جزاه الله أحسن الجزاء وأثابه أعظم الثواب فسلمت المجموع والمنسك لأخينا في الله الأستاذ الفاضل زهير الشاويس يتولى طبعها].

وقد خدم هذا الكتاب من قبل عدد من العلماء أشهرهم:

أ - اختصره الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع.

ب – اختصره الشيخ محمد بن علي بن سلوم المولود عام 1161هـ.

جـ - قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون. وهو يتحدث عن ابنه الشيخ إبراهيم 1103 – 1175هـ: [نشأ في هذه البلدة وقرأ على مشايخ نجد وأشهر مشايخه والده العلامة الفقيه أحمد المنقور صاحب المجموع المشهور, وجدّ حتى أدرك. لاسيما في الفقه, فإن جل اشتغاله به, وقد قرأ مجموع والده قراءة عالم متبصر. فإني رأيت نسخة منه بقلم والده مؤلف المجموع, وعليها عناوين جانبية بالمداد الأحمر على كل مسألة منه من عمل المترجم له, وإشاراته توضح المسائل وتحدد معناها, وهو عمل يدل على فهم وتبصر وحسن تأمل, ولو صار طبع الكتاب على هذه النسخة لكانت الفائدة من هذا الكتاب أتم, لأنه غير مبوب, وغير مرتب ترتيبًا وافيًا أخذ الفائدة منه].

وقد توفي الشيخ أحمد بن محمد المنقور سنة 1125هـ / 1713م.

وقد ذكر عبدالله بن يوسف الشبل وهو يتحدث عن وفاته في بحثه عن التعليم في نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب أن هذا ما ذكره محمد بن يوسف في تاريخه, وتابعه في هذا القول من جاء بعده من المؤرخين: كالفاخري في الأخبار النجدية. وابن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد. وإبراهيم بن صالح بن عيسى في كتابه تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد. وأنه اطلع على وثيقة شرعية كتبها وحكم بها في سنة 1128هـ/1716م. وتناقلها العلماء ومن بينهم الشيخ محمد بن عبداللطيف الباهلي, والشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى, والشيخ عمر بن محمد بن فرج, وقد وصلت هذه الوثيقة وتدل على أن وفاة المنقور كانت بعد سنة 1125هـ.

37 – قطع النزاع في أحكام الرضاع. وهي رسالة في أحكام الرضاع ألفها الشيخ عثمان بن أحمد بن قائد الحنبلي المتوفى في سنة 1097هـ وهي رسالة في الفقه الحنبلي, قال في مقدمتها "الحمد لله الذي شرف ما شاء وحلل ما شاء لحكمته، ووفق من شاء لفهم ذلك من فضله ومنته، والصلاة والسلام على أفضل خليقته سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وعترته، وبعد؛ فهذه رسالة مفيدة غريبة تتعلق بالرضاع وبيان ما يحرم، وما لا يحرم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".

38 – القول السديد في جواز التقليد. تأليف الشيخ عبدالوهاب بن محمد بن فيروز المتوفى سنة 1202هـ. ولا يزال مخطوطًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير