تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

39 – مجموع ابن رميح في الفقه. تأليف الشيخ إسماعيل بن رميح بن جبر بن عبدالله بن حماد بن عريض بن محمد بن عيسى بن عرينة التيمي السبيعي الربابي المتوفى بعد سنة 1010هـ / 1600م. وهو من علماء القرن العاشر الهجري. ألف هذا المجموع الذي اشتهر باسم "مجموع ابن رميح" وهو المسمى "تحفة الطالب في المسائل الرغائب" [انظر: مسلسل (10)] وقد نقل عن هذا المجموع الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" ثماني مرات، أربع منها في الجزء الأول وخلال الصفحات 231, 243, 244, 545 وفي صفحتي 48 و77 من الجزء الثاني الأمر الذي يدل على ما يتمتع به الشيخ إسماعيل من علم وفقه. وقد أخذ العلماء على الشيخ إسماعيل بن رميح [مسألة إذا وجد الرجل متاعه عند من اشتراه من غاصب] فعند الشيخ إسماعيل أنه لا يأخذه ممن هو بيده إلا بثمنه. فرد عليه العلماء بأنه يأخذه ولا يلزمه ثمنه استنادًا إلى الحديث الصحيح: (من وجد عينًا عند إنسان فهو أحق به من غيره)، وذكر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن بسام في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون" أن هذا الكتاب طبع باسم "التحفة" ولم أطلع على هذه الطبعة. والشيخ إسماعيل من بني تيم أحد أفخاذ الرباب التي تشمل بني تيم وبني عدي وبني ثور وعكل وغيرهم. فالعرينات عشيرة المترجم له هم بنو تيم بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وتنتمي العرينات إلى قبيلة سبيع ولكن هذه النسبة بالحلف فقط، وإلا فهم من الرباب أبناء عم تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعشيرته من العطار بفتح العين وتشديد الطاء المهملة قرية من مقاطعة سدير في نجد، ولد في العارض ونشأ بها، ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس على علماء أشهرهم الشيخ محمد بن مانع بن شبرمة الوهيبي التميمي الأشيقري, وما زال مجدًا حتى أدرك في العلم وصار في عداد العلماء. وتأهل للقضاء حيث تولى القضاء في إقليم العارض في بلدة رغبة, أثناء القرن العاشر الهجري, واستمر في إقليم العارض وتولى التدريس في مساجده حيث درس عليه العديد من طلبة العلم. ولا نعلم تاريخ وفاته بالتحديد إلا أنه في أوائل القرن الحادي عشر الهجري, خلافًا لما جاء في كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون الذي ذكر أن وفاته كانت حوالي 970هـ فقد جاء في الجزء الأول من مجموع المنقور: [وجدت بخط إسماعيل ابن رميح قال أعتبر شيخنا محمد بن مانع بن شبرمة نصاب القبارصة من ضربة مراد بن سليمان] ومراد بن سليمان هو السلطان مراد الثالث بن سليمان المولود سنة 951هـ والذي تولى الحكم في رمضان سنة 982هـ والذي توفي سنة 1003هـ وهذا يدل على أن الشيخ إسماعيل بن رميح وشيخه قد عاشا فترة طويلة بعد سنة 970هـ.

وقد توفي حفيد حفيده الشيخ العالم الفقيه قاضي بلده رغبة أحمد بن يحيى بن محمد بن عبداللطيف بن إسماعيل بن رميح سنة 1163هـ، ومن أحفاده أيضًا الشيخ حمد بن فارس بن محمد ابن فارس بن عبدالعزيز بن محمد بن إسماعيل بن رميح 1263 – 1345هـ. أما آل رميح فهم يقطنون في بلدة العطار من قرى سدير ويقطن الرياض قسم كبير منهم.

40 – المجموع فيما هو كثير الوقوع. تأليف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان بن خميس الملقب بأبابطين العائذي القحطاني المتوفى سنة 1121هـ / 1709م، الذي ولد ونشأ في روضة سدير ونشأ فيها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتابها ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا, ثم اتجه إلى العلم والمعرفة بهمة ونشاط ومهارة, واستمر في الدراسة والتعلم حتى حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة, ووصل إلى درجة التأليف حيث ألف هذا المجموع الذي اختصره من كتاب "الإقناع" تأليف الشيخ موسى ابن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى الحجاوي المقدسي 895 – 968هـ وزاد عليه أشياء مهمة وجاء في مقدمته: (وبعد؛ فهذا كتاب اختصرته من الإقناع ليسهل على الطلاب الانتفاع. لأجل قصور همم الراغبين وفتور نظر الطالبين, تقريبًا للمتعلمين, وتيسيرًا للمبتدئين, جمعت فيه المسائل الكثيرة الوقوع، الصحيحة الأصول والفروع، مما لابد منه ولا غنى للطالب عنه، وأضفت إليه من شرحه زيادات، ومن شرح "منتهى الإرادات"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير