غيره].
وقد جاء تعريف هذا الكتاب في جريدة صوت الحجاز الصادرة في 4 ذي الحجة سنة 1352هـ الموافق 20 مارس 1934م حيث جاء: [صدر حديثًا كتاب مصباح السالك في أحكام المناسك تأليف سليمان بن علي رحمه الله تعالى وقد طبع على نفقة الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ].
45 – مجموعة الحديث. وهي كتاب جمعه الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن حسين بن محمد بن محمد بن عفالق القحطاني 1100 – 1163هـ، وقد رتبه الشيخ محمد على أبواب الفقه وتوجد منه نسخة في المكتبة السعودية بالرياض.
46 – نظم الجواهر في النهي والأوامر. تأليف الشيخ العالم الجليل محمد بن سيف بن حمد العتيقي النجدي ثم الزبيري. ولد في بلدة حرمة إحدى قرى سدير, ونشأ فيها, ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها، ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا، ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس العلم على علماء سدير، ومن مشايخه والده الشيخ سيف بن أحمد العتيقي الذي توفي سنة 1189هـ. وبعد أن أدرك في العلم انتقل إلى بلدة الزبير, فسكن فيها وجلس للتدريس والإفادة وسئل عن مسائل عديدة, فأجاب عنها بأجوبة سديدة فانتفع بعلمه خلق كثير من تدريسه وفتاواه.
47 – منظومة في الآداب الشرعية. تأليف الشيخ محمد بن سيف بن أحمد العتيقي مطلعها:
أرى المجد صعبًا غير سهل التناول
أبيًا شديدًا معجزًا للمحاول
وهي طويلة مفيدة. وله قصيدة في فضل العلم والمتعلم منها قوله:
أيا طالب الدنيا ومن كان همه
لجمع حطام المال في كل ليلة
تفقه فإن الفقه يحمي عن الردى
تعلم فإن العلم نعم الذخيرةِ
مدارسة الإخوان للعلم بينهم
مقامة عز يالها من معزةِ
ألا أنهم حفاظ دين محمد
حماة له من كل صاحب بدعة
ألم تر أن العلم بالبذل زائد
وما لا بعكس العلم من غير ريبةِ
كذلك العلم يحرس أهله
ويحفظهم من كل أمر مضلةِِ
وكن عالمًا أن المهيمن سائل
لمن كان ذا مال وعلم وحكمةِ
عن العلم هل أديته أو كتمته
كذا المال هل أديت حقي وقسمتي
وقد حج إلى بيت الله الشريف ثم زار المدينة المنورة وطاب له المقام فيها حيث اتخذها وطنًا واستمر بها حتى توفي قبل سنة ألف ومائتين هجرية.
48 – النقل المختار من كلام الأخيار في رفع الشنار. تأليف الشيخ منيع بن محمد بن منيع العوسجي الدوسري المتوفى سنة 1134هـ. وهي رسالة تقع في نحو كراس رد بها على بعض علماء الشافعية من أهل الأحساء في مسألة الرضا بالقضاء والقدر، انتهى من تأليفها سنة 1111هـ - رحمه الله تعالى – ولما ألف هذه الرسالة بعث إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد ابن إسماعيل المتوفى سنة 1125هـ في أشيقر رسالة ذكر له فيها أن الباعث لإنشاء هذه الرسالة أنه حضر مجلسًا لبعض علماء الشافعية، فدار الحديث في هذه المسألة، كما ذكر في رسالته قصور غالب علماء نجد في علم النحو والعلوم العربية ناعيًا عليهم عدم الاهتمام بهذا العلم الجليل, وهذا يدل على اطلاع كل من الشيخين منيع العوسجي ومحمد بن إسماعيل على كتب النحو ومعرفتهما له، فإنه لا يعيب أحد أحدًا في شيء إلا إذا كان متحليًّا بضده حيث قال: [حضرت مجلس علماء في الأحساء فقال واحد منهم يقال له محمد بن صالح بن دوغان: إن أهل نجد بعد الشيخ سليمان ابن علي ليس لهم مدخل في علوم العربية فباحثته فيه، فقال: إن كان في نجد مثلك يفهم النحو فهو يسمى نحويًا، ذلك أن أخانا المنقور أرسل إلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن عفالق رسالة وفي خلالها بعض النظم. وكان إرسالها على يد مطوع لآل عفالق يقال له محمد بن صالح بن زهير, وكان قد قرأ على الشيخ عبدالله بن ذهلان. فقال محمد بن صالح المذكور: مثل هذا الكلام لا يقدم إلى الشيخ وأراد من الفقير إصلاحه فأصلحته فلما قرأه على الشيخ عبدالرحمن بن عفالق قال ما أحد يقدر على هذا إلا منيع. قال ابن صالح: فضحكت وقلت: هو منيع].
¥