تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Dec 2009, 12:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخانا الكريم أبا الأشبال

وننتظر بقية الإخوة عسى أن يفيدونا لأنه لا يزال عندي إشكال في الآية والسبب أن آية الأنعام يفهم منها أن المخاطب مباشرة بهذا القرآن هم كفار قريش:

"وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ"

فهل قوله في سورة "يس" "لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ" مقتصر على قريش أو هو متعدي إلى كل من بلغه هذا القرآن وعليه فلا يكون هناك إشكال في الآية؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[17 Dec 2009, 05:57 م]ـ

في تفسير الطبري ان المشار اليهم هم الكفار الذين لا يؤمنون بالنبي وأوضح ذلك في قوله:

"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَسَوَاء يَا مُحَمَّد عَلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْل , أَيْ الْأَمْرَيْنِ كَانَ مِنْك إِلَيْهِمْ الْإِنْذَار , أَوْ تَرْك الْإِنْذَار , فَإِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ , لِأَنَّ اللَّه قَدْ حَكَمَ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ."

فهم كبراء قريش الذين كذبوا النبي ممن القوا في قليب بدر بعد ذلك.

وهم الذين قال عنهم الله عز وجل في سورة البقرة:"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) " [البقرة/6 - 7]

وذكر ابن ابي حاتم في تفسيره فقال:

91 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: «آيتان في قادة الأحزاب (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) قال: هم الذين ذكرهم الله في هذه الآية: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)» تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 157)

14484 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله: «(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (1)) وقوله: (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى (2)) وقوله: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا (3)) وقوله: (ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله (4)) قوله: (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها (5)) وقوله: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا (6)) وقوله: (جعلنا في أعناقهم أغلالا (7)) وقوله: (من أغفلنا قلبه عن ذكرنا (8)) وقوله: (إنك لا تسمع الموتى (9)) وقوله: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء (10)) ونحو هذا من القرآن فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتبعوه على الهدى، فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول»

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 48 / ص 47)

وقد أورد رواية ابن ابي حاتم ابن كثير في تفسير الاية من سورة البقرة.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Dec 2009, 06:52 م]ـ

في تفسير الطبري ان المشار اليهم هم الكفار الذين لا يؤمنون بالنبي وأوضح ذلك في قوله:

"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَسَوَاء يَا مُحَمَّد عَلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْل , أَيْ الْأَمْرَيْنِ كَانَ مِنْك إِلَيْهِمْ الْإِنْذَار , أَوْ تَرْك الْإِنْذَار , فَإِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ , لِأَنَّ اللَّه قَدْ حَكَمَ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ."

فهم كبراء قريش الذين كذبوا النبي ممن القوا في قليب بدر بعد ذلك.

.

الأخ الفاضل مجدي

بارك الله فيك

إذا كان المقصود هم كبراء قريش الذين كذبوا النبي صلى الله عليه وسلم وألقوا في قليب بدرفكيف يكون أولئك هم أكثر قريش وعددهم لم يتجاوز السبعين رجلا؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[18 Dec 2009, 12:08 ص]ـ

الأخ الفاضل مجدي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير