14 - واجتماع الماضي والمضارع من (زال) التامة في قوله - تعالى -: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا).
15 - واجتماع الفاصل الملفوظ والفاصل المقدر بين الفعل ونون التوكيد في قوله - تعالى -: (لتُبْلوُنَّ في أموالكم وأنفسكم ولتسمعُنّ).
16 - واجتماع زيادة (مِنْ) مع النكرة المنفية وزيادتها مع النكرة المستفهم عنها في قوله - تعالى -: (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، فارجع البصر هل ترى من فطور؟).
17 - واجتماع مجيء (أولو) بالواو للرفع، ومجيئها بالياء للنصب في قوله - تعالى -: (ولا يَأتَلِ أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى).
18 - واجتماع ذكر الضمير الرابط للصلة وحذفه وهو في موضع جر في قوله - تعالى -: (يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون).
19 - واجتماع مجيء (عند) للقرب المعنوي ومجيئها للقرب الحسي في قوله - تعالى -: (قال الذي عنده علم من الكتاب: أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، فلما رآه مستقرّاً عنده).
20 - واجتماع تمام (أصبح) وتمام (أمسى) في قوله - تعالى -: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون).
21 - واجتماع اتحاد الفاعل واختلافه في المفعول له وعاملِه في قوله - تعالى -: (لِتركبوها وزينة)؛ ولهذا جُرّ ما تخلف فيه شرط الاتحاد باللام.
22 - واجتماع الفصل بالضمير المنفصل وبـ (لا) في العطف على الضمير المتصل المرفوع المحل في قوله - تعالى -: (ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم).
23 - واجتماع مجيء (رأى) للرجحان ومجيئها لليقين في قوله - تعالى -: (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً).
24 - واجتماع جرّ الحرف للظاهر وجره للمضمر في قوله تعالى: (ومنك ومن نوح، وعليها وعلى الفلك تحملون)، (قل: الله ينجيكم منها ومن كل كرب)، (فقال لها وللأرض).
25 - واجتماع الطلب والنفي قبل فاء السببية التي يُنصب بعدها المضارع في قوله - تعالى -: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه، ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء، فتطردهم، فتكون من الظالمين)؛ لأن (فتطردهم) جواب النفي، وهو: (ما عليك) وما عطف عليه، و (فتكون) جواب النهي، وهو: (ولا تطرد)، ويجوز أن يكون: فتكون - معطوفاً على (فتطردهم).
26 - واجتماع التذكير والتأنيث في العدد في قوله - تعالى -: (سخّرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام).
27 - ومن أطرف ذلك اجتماع فرعين، ثم فرعين على فرع، وذلك اجتماع مجيء الهاء في موضع نصب ومجيئها في موضع جر، ثم مجيئها في موضع جر بالحرف، وفي موضع جر بالإضافة، وذلك في قوله تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره).
- وما فيه فرعان في كلمة واحدة من أمثلته:
1 - اجتماع التأخر والفرعية في العامل - وهما سبب زيادة لام التقوية - في قوله - تعالى -: (وكُنَّا لحكمهم شاهدين).
2 - واجتماع الإنشائية والجمود في جواب الشرط في قوله تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنِعمَّا هي)، (ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً).
3 - واجتماع انتفاء الاتحاد في الفاعل وانتفاء الاتحاد في الزمن في المفعول له وعاملِه في قوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس).
4 - واجتماع الاسمية والطلبية في جملة جواب الشرط ـ ولذا ارتبطت بالفاء ـ في قوله تعالى: (وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟).
• فروع في موضع:
ويترقّى في الافتنان فيأتي بالشاهد فيه ثلاثة فروع للمسألة، من ذلك:
1 - أن (إذْ) تلزم الإضافة إلى جملة اسمية، أو فعلية فعلها ماضٍ، أو فعلية فعلها مضارع لفظاً ماضٍ معنى، واجتمعت الثلاث في قوله - تعالى -: (إلاّ تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه: لا تحزن؛ إن الله معنا).
2 - وأن الضمير (نا) مشترك بين مواضع الرفع والنصب والجر، واجتمع استعماله فيهن في قوله تعالى: (ربنا إننا سمعنا). ويصلح هذا شاهداً أيضاً لاتصاله بالكلم الثلاث، واستشهد ابن هشام لاتصال ياء المتكلم بالكلم الثلاث بقوله - تعالى -: (إنني هداني ربي).
• فرعان على قراءتين:
ويكون الفرعان في موضع واحد، ولكنهما على قراءتين. وهو قسمان: واقع في قراءة عشرية، وواقع في قراءة شاذة.
¥