تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- فالواقع في قراءة عشرية من أمثلته:

1 - اجتماع ذكر الضمير الرابط لجملة الصلة وحذفه في قوله - تعالى -: (وما عملته أيديهم)، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وقرئ: (وما عملت أيديهم)، (وفيها ما تشتهي الأنفس).

2 - واجتماع فتح همزة (إن) وكسرها في قوله - تعالى -: (إنّا كُنَّا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم)؛ وذلك لوقوعها موقع العلة، فالفتح على تقدير الحرف، والكسر على الاستئناف.

3 - واجتماع فتحها وكسرها في قوله - تعالى -: (إن لك ألاّ تجوع فيها ولا تعرى، وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى)، المراد الآخرة؛ وذلك لوقوعها بعد واو مسبوقة بمفرد صالح للعطف عليه، فالكسر على الاستئناف أو العطف على جملة (إن) السابقة، والفتح على العطف على: (ألاّ تجوع).

4 - واجتماع النصب والاتباع في المستثنى في كلام تام غير موجب والاستثناء متصل في قوله - تعالى -: (ما فعلوه إلا قليلٌ منهم)، (ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك).

5 - واجتماع تقدير (أنْ) مخففةً وتقديرها ناصبة - وذلك لسبق الظن - في قوله - تعالى -: (وحسبوا ألا تكون فتنة)، قرئ برفع (تكون) وبنصبه.

6 - واجتماع النصب والجر بالإضافة في الاسم التالي للوصف العامل في قوله - تعالى-: (إن الله بالغ أمره)، (هل هُنّ كاشفات ضره؟).

- وأما الواقع في قراءة شاذة فأمثلته:

1 - اجتماع التعدية بالباء والتعدية بالهمزة في قوله - تعالى -: (ذهب الله بنورهم)، وقرئ: (أذهب الله نورهم).

2 - اجتماع النصب بـ (إذاً) وإهمالها؛ وذلك لوقوعها بعد واو أو فاء، في قوله تعالى: (وإذاً لا يلبثون)، (فإذاً لا يؤتون)، وقرئ بالنصب: (وإذاً لا يلبثوا)، (فإذاً لا يؤتوا).

3 - واجتماع الرفع والنصب في قوله - تعالى -: (جنات عدن يدخلونها)، وهي مسألة الاشتغال.

• فروع على قراءات:

ويكون في الموضع الواحد قراءات تصلح شاهداً لفروع من المسألة، من ذلك:

1 - اجتماع إعراب (قبل) و (بعد) منوّنين، وغير منوّنين، وبنائهما على الضم، في قوله تعالى: (لله الأمر من قبل ومن بعد)، فقد قرئ بكل ذلك.

2 - واجتماع الرفع على الاستئناف، والجزم بالعطف، والنصب بـ (أنْ) مضمرة، في المضارع المقرون بالفاء أو الواو بعد انقضاء جملتي الشرط والجواب ـ في قوله تعالى: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر)، وقوله: (من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم)، وقرئ بكل ذلك.

• فرعان في سورة:

ويجمع ابن هشام شاهدين لفرعين من مسألة، والشاهدان في سورة واحدة، ومن ذلك:

1 - اجتماع مجيء اللام في جواب (لو) المثبت وتركها في سورة الواقعة، في قوله - تعالى -: (لو نشاء لجعلناه حطاماً)، لو نشاء جعلناه أجاجاً.

2 - واجتماع مثال ظرف المكان ومثال ظرف الزمان في أول سورة يوسف، في قوله - تعالى -: (أو اطرحوه أرضاً)، (وجاؤوا أباهم عشاءً).

3 - واجتماع مثال (أهلون) بالواو ومثالها بالياء في سورة الفتح، في قوله - تعالى -: (شغلتنا أموالنا وأهلونا)، (إلى أهليهم أبداً).

• فرعان في المتشابه:

ومن الاستشهاد المعجب الرائق أن يكون الفرعان في موضعين متشابهين من القرآن، ومن أمثلته:

1 - تسويغ الابتداء بالنكرة بالعطف، بأن يكون أحد المتعاطفين يجوز الابتداء به، فشاهد ما فيه المعطوف يجوز الابتداء به: (طاعة وقول معروف)، وشاهد ما فيه المعطوف عليه يجوز الابتداء به: (قول معروف ومغفرة خير).

2 - وجواز ذكر (أن) الناصبة للمضارع بعد اللام وحذفها، فشاهد الحذف: (وأُمِرْنا لنُسْلم لرب العالمين)، وشاهد الذكر: (وأُمِرْتُ لأن أكون أول المسلمين).

3 - وتثنية الحال وجمعها لمتعدد إذا اتحد اللفظ، فشاهد التثنية: (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) وشاهد الجمع: (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره).

4 - وإضافة (إذ) إلى الجمل، فشاهد الاسمية: (واذكروا إذ أنتم قليل)، وشاهد الفعلية: (واذكروا إذ كنتم قليلاً).

5 - وتأنيث العدد وتذكيره، فشاهد التأنيث: (آيتُك ألاَّ تُكلّم الناس ثلاثةأيام)، وشاهد التذكير: (آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سويّاً).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير