تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Dec 2009, 12:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بجهودكم

ونعلم أنه سيغص بهذه الرسالة البعض ويشرق بها البعض الآخر

وأرجو أن نرى الرسالة قريبا في الأسواق

وجزاكم الله خيرا مرة أخرى وذب عن وجوهكم النار

ـ[محمدالسعيدي]ــــــــ[29 Dec 2009, 03:42 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الفاضل الدكتور صالح ...

لعل الصيد كما يقولون = (الموضوعية) في جوف هذه الرسالة-إن شاء الله-

من يكتب عن الأستاذ سيد قطب-رحمه الله- بحاجة إلى تجرد من هوى البغض القالي وهوى الحب الغالي ...

وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب الروضة الشريفة=النبي صلى الله عليه وسلم

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[29 Dec 2009, 01:53 م]ـ

الحمد لله فالإسلام أشمل من أن تظن فرقةٌ ما من الفرق أنها خير من يمثله. لكنّ أبين الناس ضلالا هو من اعتقد أن الاتصال بالملأ الأعلى جائز لغير الأنبياء وهؤلاء هم الفرس وعبيدهم الذين حجزوا مقعدا في الملأ الأعلى لكائن متخيل أسموه صاحب الزمان وزوّروا له نسبا في آل علي ليحققوا هدفين. أولهما نوع من الوحي والنبوة لكل "علمائهم" عبر لقاء هذا الكائن المتخيل متى شاءوا أنْ يكذبوا وقد ردّ عليهم القرآن بـ"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي لي ولم يوح إليه شيء". والثاني أنهم يثأرون للفرس من العرب ولذلك اتهموا من أسقط دولة الفرس وهو الإمام الثاني عمر بن الخطاب بأنه ليس إماما بل زعموا أن النبي قد أوصى بالإمامة لسواه، ثم لم يكتفوا بذلك بل اتهموه بأنه قد رفس السيدة فاطمة بنت النبي فأسقطها جنينا حتى إنهم يغنون اليوم في فضائياتهم قول أحد عبيد الفرس

لولا سقوط جنين فاطمة لما * أودى لها في كربلاء جنين

والحق أن ضلع الزهراء هو إيوان كسرى فلولا سقوط إيوان كسرى لما كره الفرس عمر بن الخطاب ولما افترضوا أن في آل محمد رجلا مفترض الطاعة مما لا يعرفه أحد من آل البيت كما ثبت في الحوار التاريخي بين أول من فتق القول بالإمامة (كما قال بن النديم) وهو شيطان الطاق وبين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حيث سأله الإمام زيد " بلغني أنك تزعم أن في آل محمد رجلا مفترض الطاعة!!!

قال نعم وكان أبوك علي بن الحسين [زين العابدين] أحدهم!

فقال زيد بن علي وكيف وقد كان يؤتى باللقمة وهي حارة فيبردها ثم يلقمنيها. أتراه كان يخاف عليّ من حرّ اللقمة ولا يخاف عليّ من حرّ النار!!!!!؟

قال فقلت له:"خشي أن يُخبرك فتكذب فلا يُشفع فيك"!

وبهذا المنطق المتهاوي أو بالأحرى انعدام المنطق صار الفارسي في إيران يظن أنه موال على حين أن زين بن السجاد ناصبي!!! [أصبحوا اليوم بعد سقوط بغداد يطلقون ناصبي على كل من لا يصدق بهذه الأكاذيب].

فالتحليل التاريخي قد أثبت أن نظرية الإمامة هي الرفض الفارسي للحكم العربي وأن الولاية وهي أن توالي الحسين الهاشمي القرشي العربي عبر صاحب الزمان وهو فكرة فارسية إنما هو دين جديد كل الجدة مستقل كل الاستقلال عن دين العرب، فلاغرو أن يقوموا ببرمجة أبنائهم على كره الأمة ويزعموا أن الأمة هم أحفاد بني أمية على أن التاريخ قد أثبت أن الأمة بقياة الزهر من آل محمد من بني العباس قد ثأروا وأأفرطوا في الثأر من بني أمية. فظاهرة دين الفرس لم تحصل في التاريخ أن تعبد أسرة من العرب وأن تلعن شعبها وأمتها؟

فالتصنيف الحق للفرق الإسلامية الذي يستفيد من شمولية النظرة هو أن الذين يسمون أنفسهم مسلمين اليوم فرقتان كبريان فرقة حصرت الاتصال بالملأ الأعلى على الأنبياء وخاتمهم وأفضلهم محمد بن عبدالله، وهؤلاء هم (أهل السنة، المعتزلة، الزيدية، الإباضية) والفرقة الثانية مستقلة عن الأمة وقد استقلت بزعمها أن الاتصال بالملأ الأعلى يكون لغير الأنبياء كما زعم الفرس عبر اختراعهم لكائن متخيل في الملأ الأعلى أسموه صاحب الزمان أو قائم آل محمد وكما زعم القاديانية أن صاحبهم ميرزا غلام أحمد هو نبي تلقى الوحي من الله!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير