تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[01 Jan 2010, 01:13 ص]ـ

إخوتى الاعزاء جزاكم الله خيرا على ما أدليتم به من أراء و استنباطات مفيدة جميعها ولعل ما قاله أخي حجازي في آخر مداخلة له وهو قوله (وسورة الشمس جاءت في سياق الدعوة إلى الإيمان والتحذير من الشرك، وربط الفلاح بالتزكية وربط الخيبة بالتدسية ثم أعطت مثالاً على أولئك الذين اختاروا تدسية نفوسهم وهم قوم ثمود وهو مثال كافٍ للاتعاظ والعبرة.) هو تقريبا المعنى المجمل و المراد من السورة نسأل الله ان ينفنعا به لكن تلمس الحكمة في فهم معاني كتاب الله سبحانه و تعالى شيء جميل

و لكن نتظر من شيخنا (المشرف العام) أن يوافينا بما وعدنا به حين يذكره

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[02 Jan 2010, 11:28 م]ـ

ذكرها الله عزوجل كنموذج للخائب الذي دسى نفسه! والتدسية هي إدخال الشيء في الشيء! وأشهر استعمال لها مع التراب: يدسه في التراب! فثمود هداهم الله عزوجل فاستحبوا العمى على الهدى, فبدلا من أن يزكوا أنفسهم ويرتقوا بها دسوها إلى أسفل سافلين! ورضوا بكفرهم عندما انبعث أشقاهم.

قيل أن هذا الأشقى شخص يسمى قدار بن سالف, ولكن هذا لا يقدم أو يؤخر! فالملاحظ أن المفسرين لم يقولوا لنا ما سبب كونها أشقاهم؟ أما نحن فنرى أن سبب شقاوته أنه هو الذي أشقى قومه, فلقد هداهم الله –بدأت الدعوة تؤثر فيهم وتؤتي ثمارها وكان من الممكن أن يستجيبوا لسيدنا صالح- فانتفض هذا الأشقى وأسرع ليحارب الدعوة, ويثبت الناس على دين آبائهم, فاستحبوا العمى على الهدى, فشقوا وأصبح هو أشقاهم. لذلك كانوا من الخائبين!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Jan 2010, 10:05 م]ـ

المناسبة بين القسم بالشمس وبين ذكر ثمود في السورة أن الشمس هي آية النهار وقد قال الله تعالى:

(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) سورة الإسراء (12)

وآية ثمود وصفها الله تعالى بنفس الوصف وفي نفس السورة فقال تعالى:

(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) سورة الإسراء (59)

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[13 Jan 2010, 12:51 ص]ـ

المناسبة بين القسم بالشمس وبين ذكر ثمود في السورة أن الشمس هي آية النهار وقد قال الله تعالى:

(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) سورة الإسراء (12)

وآية ثمود وصفها الله تعالى بنفس الوصف وفي نفس السورة فقال تعالى:

(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) سورة الإسراء (59)

لمحة موفقة منك أخى حجازى

بارك الله فيك

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Jan 2010, 01:59 ص]ـ

ليس الإبصار هنا كالإبصار هناك.

فآية: "وجعلنا آية النهار مبصرة" أي مضيئة؛ كما فسرتها آيات أخر.

وآية "الناقة مبصرة" أي آية حري بهم أن يبصروا بها الحق واضحا لا لبس فيه.

ملخص من كلام بعض المفسرين.

والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير