ـ[فجر جديد]ــــــــ[11 Jan 2010, 10:08 م]ـ
قصدت الحديث عن من؟ وليس الخطاب لمن، لأن الضمائر ضمائر غيبة.
لذا استوجب التعديل.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[11 Jan 2010, 11:55 م]ـ
أخي حجازي:
السؤال الأول: عن معنى الآية من الذي قال: (ألا تتخذوا من دوني وكيلا)؟
الجواب: القرآن من جوامع الكلم، فإن فسرتها أن الله هو الذي قالها في الوحي المنزل على موسى عليه السلام، فهو أمر من الله بأخذ الكتاب (وآتينا موسى الكتاب) ثم التوكل على الله في النتائج، كما في حديث"اعقلها وتوكل".
وإن فسرتها أن القائل موسى عليه السلام فقد قالها بأمر من الله يبلغه لبني إسرائيل عليهم السلام أن وكيلهم هو موسى عليه السلام فيما اصطلحوا عليه من توزيع صلاحيات الملك والحكم. لقوله تعالى: (وجعلناه) يعود لأقرب مذكور، أقرب مذكور في اللغة نوعان؛ إما باللفظ فيكون الكتاب جعله الله هدى لبني إسرائيل وهو التوراة أصل الكتب المنزلة على بني إسرائيل. ثم نزلت الشرائع عليهم باختلافها.
وإما أقرب مذكور بالعهد فيكون موسى جعله الله هدى لبني إسرائيل فصارت له الصلاحيات العليا، في قمة الهرم بالإدارة المركزية لممالك الدولة الإسلامية. والله أعلم
وسؤالك الثاني: هل الذين كفروا منهم أنبياء؟
فالجواب: لا يجوز أن يظن بنبي أنه كفر قبل البعثة، بل هم استخلصهم الله للنبوة والقيادة في خلافة الأرض.
ربما يشكل عليك قصة يوسف عليه السلام مع إخوته، قول يعقوب عليه السلام: (فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين) فإن السياق بين من الذين سيكيدوا ليوسف عليه السلام، هم من اندس بين ورثة النبوة والملك ممن كادوا لأبناء يعقوب عليهم السلام. والسياق اثنان؛ الأول هو موضوع سورة هود وأقرب شاهد منها قوله: (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم) الآيات.
والسياق الثاني هو اللاحق، في قوله (إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ففيه لفظ الإنسان ولا يقال للأنبياء وورثتهم إنسان يقال بشر وآدميون، ولكن قد يقال الإنسان إذا ما أريد الكلام عن موضوع ينفصل عن التفاضل الشرعي باختصاصهم بميراث الأرض.
واللفظ (مبين) فإن كيد الشيطان ظهر وبان في هؤلاء الكافرين، ولا يخفى على الناس حالهم في المجتمع، بينما الشيطان لا يكون للمؤمنين عدو مبين، ولكن يحذر المؤمنون منه خطواته ووسوسته. والله أعلم
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:01 ص]ـ
ضاع الموضوع وساح في ما الله به عليم
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:10 ص]ـ
أختي فجر جديد:
شكرا على نصحك وتنبيهك، ولكن لا يزال كلامي صوابا. وأبينه لك:
فسري معنى الآيات بابتدائك من عند أصل ثابت وهو قطعية ثبوت تفضيل الله لبني إسرائيل عليهم السلام على العالمين. فإذا صدرت عن أصل ثابت قطعي لا ترجعي تشككي فيه. ولكن عودي لفهمك ربما فاتك السياق.
ارجعي للآية 54 من سورة البقرة في السياق السابق لما سألت عنه: (قال يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم). وقصة العجل حصلت مرتين.
هذه القصة حصلت له مع قومه الذين أرسل إليهم ولم يكونوا قرابته، فقال: (يا قوم) بدون الياء فلم يضفهم إلى نفسه. فتبين أن الذين اتخذوا العجل هم الظالمون، الذين أمروا بالبيعة لكل بيت الحكم والملك من غير أن يؤذن لهم بالتدخل في اختيار الأئمة للمناصب الملكية فقال الله: (ادخلوا الباب سجدا) فصاروا يبايعون بيت الحكم من أول دخولهم الباب وبيت الحكم جلوس لا يقومون لهم، ولا يحدد لهم أيهم الإمام. مما يعني اختصاص حتى ملك اليمين في بيوت الحكم بالفضل على غيرهم باستحقاقهم المناصب. كما في تولي أسامة بن زيد رضي الله عنه قيادة الجيش بعد أن كاتب.
وكما تسند إمارة التدريب العسكري لمماليك الحبشة:"ولو أمر عليكم عبد حبشي" لأن القيادة لا تكون إلا للحر. وقوله "رأسه كزبيبة" يفسر بشكل الزبيب، ولونه. أنه دليل صحتهم وليس يدل على دمامة في الخلقة. وأوضحه إذ دلفت له هنا:
الزبيب يلمع وملون، وثمرة جافة. فالمقاتل يفقد كثيرا من السوائل، وترتفع عنده نسبة الأملاح من الكالسيوم والبوتاسيوم ولذلك تبدو شعورهم ملونة كلون ثمرة الزبيب وتلتف وهي حسنة الشكل والملمس. وليس في الحديث أن بشرتهم غامقة. والحبشة أحد البلدان العربية بدليل أنه صلى الله عليه وسلم تكلم بالحبشية، وفيهم قرابته أهل ملك فيها فالنجاشي كان أولى الناس بتزويج أم حبيبة رضي الله عنها. والله أعلم
ـ[فجر جديد]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:17 ص]ـ
ما هذا التشتت الذهني العجيب!! والخلط المريب!!
يحار العاقل من أين يبدأ بالتصويب!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[12 Jan 2010, 12:29 ص]ـ
ابدأي وفقك الله لكل خير من حيث القطعي الثبوت والدلالة اثبتي عليه لا تتركيه عظي عليه بالنواجذ
ثم اتخذي المنهج العلمي طريقا لتفسير معاني آي القرآن، وتفسير معاني نصوص السنة
أعان الله الجميع على طاعته
¥