ـ[د. إسلام المازني]ــــــــ[20 Jan 2010, 04:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله عنا خيرا
قرأت مبكرا، ولمست قدر الإمتاع والاعتبار، وهممت بالتعقيب شكرا لكم ولأخينا الدكتور عبد الرحمن، لكن تأخرت قسرا، فعذرا
بارك الله عليكم، وشكر لكم مشاطرتنا مداد العمر ودروسه، وتكرمكم باصطحابنا في رحلة حياتكم، رزقكم الله طول العمر وحسن العمل
والحقيقة أن التفاصيل -مهما بدت بعينكم اليوم- فهي ثمينة من وجوه عديدة، ولعلنا بحاجة لحاشية في الذهن ندون فيها العبر ونكون الرؤى، مما نشاهد بأعينكم عبر الأمصار والسنين
حفظكم الله ورعاكم
ثُمَّ الصَلاةُ عَلى النَبِيِّ وَءالِهِ * ما طارَ طَيرٌ أَو تَدَفَّقَ وابِلُ
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Jan 2010, 06:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ العليمي المصري، الشاهد لمواقع أحداث أكثر هذه اليوميات، أرجو أن يعذرني وكل الإخوة من مصر إذا لم يحالفني التوفيق في التعبير أحياناً، فذلك كان مبلغ علمي وفهمي للأمور وقت تدوين تلك اليوميات. .
ان هذا الكلام الطيب انما ينم عن تواضعكم وأدبكم الجم و معدنكم الكريم
وقد كنت موفقا كل التوفيق فى الوصف والتعبير على حد سواء
ونحن فى مصر نعتبرك واحدا منا، كيف لا وقد تعلقت مثلنا بباب الاتوبيس مثل أغلب المصريين (ابتسامة)
وفقك الله وسدد خطاك، ولا زلنا نترقب نشر باقى الحلقات الشيقة
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Jan 2010, 12:15 م]ـ
الأخ الأستاذ أبو فهر السلفي وفقه الله، أولا: إنه الكشري! ولا يخفى عليك أني حين كتبتُ ما كتبتُ لم أكن أعرف هذه الأكلة، ولم أميز اسمها في ذلك اليوم. ثانيا: حقق أستاذي الدكتور أمين السيد أيضاً كتاب (الواضح في العربية) لأبي بكر الزبيدي، وثالثا: أكبر كتب الدكتور مجاهد كتاب (التيار الإسلامي في شعر العصر العباسي)، وهو أطروحته للدكتوراه، وطبع في العراق سنة 1982
بارك الله فيكم شيخنا ...
طبعاً الكشري وهو فيه غيره؟؟!!
هذا الكتاب للدكتور مجاهد مهم جداً وأرجو أن أوفق للحصول عليه ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[22 Jan 2010, 11:23 م]ـ
ما شاء الله ..
أسأل الله لكم التوفيق و السداد
أسلوبكم شيخنا الكريم رائع و ممتع فى كتابة التراجم و رواية الأحداث و الوقائع و شاهد ذلك هذه الذكريات و ترجمتكم لشيخ القراء الإمام ابن الجزرى رحمه الله فى شرحكم الكبير على الجزرية فهى من أروع و أمتع التراجم للإمام ابن الجزرى رحمه الله.
وفقكم الله تعالى.
ـ[الدكتور ضاري العاصي]ــــــــ[23 Jan 2010, 10:19 ص]ـ
نقلتني الذكريات من كندا الى عام 1983 - 1984 الى كلية الشريعة جامعة بغداد بعد ان حصلت على اجازة دراسية بعدما كنت في ميدان التعليم. وكانت كلية الشريعة تحتضن خيرة العلماء والاعلام واتذكر منهم الدكتور حمد الكبيسي والدكتور محمد الكبيسي والدكتور رشدي عليان والدكتورعبد المنعم احمد صالح والدكتور عبد الحميد حمد شهاب والاستاذ نظام الدين والاستاذ فرج توفيق والدكتور خالد الجميلي والاستاذ احمد مطلوب والدكتور حارث الضاري. واستاذنا الضاري تتلمذت عليه الى ان انهيت الدكتوراه وكان رئيس لجنتها. و قبل ان اتعرف على استاذنا الفاضل الدكتور غانم قدوري سمعت عنه وعن علمه وتدريسه من قبل الطلبة وكنت اتمنى ان اجد الفرصة للقاء به بعدما سمعت باهتمامه بعلم التجويد وكنت في ذاك الوقت قدتخرجت من المركز الاقرائي العراقي عام 1979 على يد شيخي جلال الحنفي رحمه الله. ولشيخي الحنفي اراء واجتهادات في علم التجويد وسابين بعض الامور والاراء عند حلقاتنا القادمة ان شاء الله.وصادفت الفرص ان اتعرف على استاذنا الدكتور غانم قدوري صاحب الخلق الرفيع والمنطق البديع فامتعنا بملاحظاته القيمة وتوجيهاته السديدة والتي كانت تخالف اراء شيخي الحنفي ومن يومها كان لنا اخا واستاذا ناصحا وامينا على العلم والمعرفة. وكان الدكتور غانم قدوري يتمتع بمكانة علمية عالية على صعيد الكلية فكان محبوبا من قبل الجميع. ويمتاز استاذنا الدكتور غانم قدوري باسلوبه الهادىء والهادف في النقاش والبيان فكان مدرسة مستقلة غانمية وهبها الله اليه.فبارك الله باستاذنا واخينا الدكتور غانم قدوري على كلماتك الطيبة والمؤثرة , واقول نعم انا مغترب عنكم وهذا امر الله وقدره وامره ولكن مكانتكم تبقى بقلوبنا. وللحديث بقية ان شاء الله , والله اكبر.
ـ[بنت الحارث]ــــــــ[23 Jan 2010, 08:41 م]ـ
فإن حياة الإنسان تمضي بلا توقف، وقد لا يجد الإنسان فرصة للالتفات إلى الوراء لتأمل ما مر به من أحداث، ومراجعة ما قام به من أعمال، وقد تأتي تلك الفرصة لكن الذاكرة لا تسعفه بكثير من تفاصيل ما مر به، فيستأنف مسيرته في ظل متطلبات الحياة المتتابعة، حتى تحين ساعة مغادرته هذه الحياة، فَتُطْوَى الصحف، وتَنْدَرِسُ الآثار، ويُفْضِي الإنسان إلى ما قَدَّمَ من عمل، قد سُجِّلَ في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
¥