تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[17 Jan 2010, 12:31 ص]ـ

طرح علمي رصين ..

ونقل منهجي موفق ..

بارك الله فيك، كما بارك في الزيت ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[17 Jan 2010, 02:44 ص]ـ

سؤال:

هل عند الغرب في الجانب الإنساني الاجتماعي ما يمكن أن يستفاد منه؟

وما المانع يا أخى؟

أوليسوا أناسا مثلنا؟ بل أوليسوا أهل كتاب؟

واذا كان كتابهم قد اختلط فيه الحق بالباطل فهذا لا يمنع أنه لا يزال فيه بعض الحق، وقد وصف الله تعالى الانجيل بأنه (فيه نور)

ومن يطالع أقوال السيد المسيح فى الانجيل وتعاليمه الانسانية والأخلاقية يجدها فى غاية المثالية والرفعة والسمو و يجد مصداق هذا النور الذى أخبرنا به الحق جل وعلا، والله عز وجل لا يخبر ولا يقول الا الحق

وسوف أخبرك بواقعة شخصية حدثت لى تدلل على هذا:

حين كنت فى العاصمة الانجليزية London كنت كلما أستقل الحافلة (الباص) كان يلفت نظرى دائما مشهد سيدة أو حتى رجل مسن يقوم من مقعده على الفور بمجرد رؤيته (أو رؤيتها) لطفل صغير قد اضطره زحام الحافلة الى الوقوف على قدميه!!

تخيل معى: حتى المسنين يقومون وقوفا ليجلس الأطفال الصغار فى بلاد النصارى، بينما فى بلادنا الاسلامية (على الأقل فى بعضها) كنت أجد أن العكس هو ما كان يحدث، كنت أجدهم اذا ما رأوا طفلا صغيرا جالسا فانهم يستكثرون عليه الجلوس ويطالبونه بالقيام ليتنازل عن كرسيه لآخر، وربما كان هذا الآخر رجلا فى كامل الصحة وفى تمام العافية!!!

وفيما بعد علمت أن احترام النصارى للأطفال الصغار وتجاوبهم مع ضعفهم انما ينبع من وصية السيد المسيح عليه السلام بهم خيرا

فقد كان عليه السلام شديد الحب للأطفال وكان يحتضنهم بحنان بالغ قائلا: لمثل هؤلاء ملكوت السموات (يقصد الجنة) وملمحا بذلك الى براءة الأطفال ونقاء قلوبهم وصفاء نفوسهم، وهى البراءة التى تماثل حال من يحق له أن يدخل الجنة وأن ينعم بالفردوس فى الدار الآخرة، وهو ما يلتقى مع قوله تعالى فى كتابنا الكريم: " ونزعنا ما فى صدورهم من غل "

فتلك يا أخى الكريم قد تكون واقعة بسيطة ولكن ربما وافقتنى أن لها دلالة كبيرة على أن الغرب النصرانى لا يعدم بعض القيم السامية والأخلاق النبيلة والسجايا الحميدة

هذه شهادة حق أقولها امتثالا لقوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تعملون

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Jan 2010, 08:53 ص]ـ

إبراهيم الحسني

شكر الله لك وبارك فيك

العليمى المصرى

شكر الله لك مداخلتك

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Jan 2010, 09:08 ص]ـ

يقول الأستاذ عبد السلام ياسين " بتصرف يسير":

من مزايا الغربيين الحرية، ثم الحرية …

من مزاياهم العلوم والإنفاق على البحث العلمي والتدريب، ففي أمريكا ينفَق أكثر من مائة مليار دولار سنوياً لتدريب العمال! ومن مزاياهم العمل والكفاءة والاتقان في العمل.

من مزاياهم اليقظة والتخطيط للمستقبل والعمل المؤسسي المتكامل.

من مزاياهم القانون يطبّق على القوي وعلى الضعيف.

من مزاياهم تمسك كل ذي حق بحقه، وصراخ كل مظلوم في وجه ظالمه.

من مزاياهم حبهم للغتهم ولثقافتهم ولحضارتهم وتاريخهم رغم لونه الحالك.

من مزاياهم أن اللاجئ إليهم قد يجد عندهم الأمن والمأوى.

من مزاياهم حب النظام وقوة الاحساس بالقانون، والحفاظ على نظافة المدن وجمالها.

حقاً إن مزاياهم كثيرة!

ويقول المفكر علي عزت بيغوفتش رحمه الله:

" قوة العالم الغربي لا تكمن في طريقته في الحياة، وإنما في طريقته في العمل والعلم والشعور بالمسؤولية".

الدكتور شوقي أبو خليل يقول فيه:

"نظرت إلى واقع مدنية الغرب اليوم، فرأيتها مجرى جف ماؤه، يبحث عن مياه نهر صاف يرفده، ورأيت في الوقت ذاته الإسلام – اليوم – نهراً يبحث عن مجرى، نهراً منبعه حراء، ومعينه (اقرأ) ومنهله رحمة للإنسانية وقطراته ومياهه لأولي الألباب الذين يتفكرون ويعقلون … لقد علمنا التاريخ أن المعين غزير متدفق، فالإسلام نهر خالد لا يجف مجراه".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير