تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Jan 2010, 01:15 م]ـ

دكتور عبد الفتاح

يمشي الهوينا ويجي في الأول

سلام الله عليك وعلى قلمك المسدد

ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Jan 2010, 06:11 م]ـ

دكتور عبد الفتاح

يمشي الهوينا ويجي في الأول

سلام الله عليك وعلى قلمك المسدد

سلمكم الله يا حبيبنا " حجازي الهوى" وهداكم ـ دوما ـ إلى الطيب من القول وهدانا معكم إلى صراط الحميد.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[19 Jan 2010, 08:09 م]ـ

يقول عبد الحليم ابو شقة مؤلف "موسوعة تحرير المرأة في عصر الرسالة"

ينبغي أن نكون على ذكر من أن الله سبحانه وتعالى، قد أنزل في كتابة الكريم من أمور الجنس شيئا كثيرًا، وفيه شواهد تطبيقية على أن ذكر الأمور الجنسية في مناسبتها لا يتعارض مع الحياء بوجه من الوجوه، وقد أنزل الله كتابه نورًا لعباده، ويسره لهم ليتلوه جميعا ويتدبره الرجل والمرأة والشاب والشيخ، فقال تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" (سورة القمر الآية: 40) كما ينبغي أن نكون على ذكر أيضا من أنه ورد في السنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها". رواه البخاري ومسلم.

ولم يمنع هذا الحياء الجم- بل البالغ أقصى درجات الكمال، لم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يعلم الناس أمور الجنس، ويستمع إلى أسئلتهم وشكاواهم المتعلقة بالجنس في سماحة ويسر، حتى وإن كانت بعض تلك الأسئلة والشكاوي صارخة التعبير.

ونؤكد أنه ينبغي أن تكون لنا القدوة الحسنة في آيات كتاب الله العزيز وفي سنة رسوله الأمين فنتعلم منهما النهج السوي في الحديث عن أمور الجنس نهجًا يتسم بسمو في التعبير -مما يتوافق مع الحياء السوي، كاستعمال الكناية والمجاز، حيث يغنيان عن الحقيقة، والإشارة حيث تغني عن العبارة، والتلميح حيث يغني عن التصريح، والإجمال حيث يغني عن التفصيل، على أن الحياء السوي لا يتعارض مع نوع من التصريح أحيانا، أو مع شيء من التفصيل أحيانا، حتى يكون البيان أكمل بيان.

وسنعرض هنا مجموعة شواهد تبين كيف عالج القرآن الكريم في أدب كثيرًا من القضايا التي لها علاقة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية، فقدم بذلك للمؤمنين والمؤمنات ثقافة جنسية رصينة، ثم نعرض شواهد أخرى تبين كي تأسَّى رسولنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن العظيم، وكذلك صحابته الكرام ثم بعده، فعالجوا جميع تلك القضايا في وضوح، وهو على أتم الحياء وأكمله في الوقت نفسه، فبدافع من الحياء كانوا يقفون من الحديث عند قدر الحاجة لا يتجاوزونها، وكانوا يتحرون الجد ويجتنبون الهزل وكانوا يقصدون المصلحة لا المفسدة، رائدهم دائما العفاف والطهر لا المجون ولا الفجور0000 ثم يقول:

لا حرج في ذكر المحيض والطهر وفي ذكر الرفث إلى النساء ومس النساء، ما دامت المناسبة مشروعة، والأسلوب راقيًا، والهدف هو مصلحة المؤمنين والمؤمنات في دينهم ودنياهم 0

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jan 2010, 08:59 م]ـ

فوائد قيمة شكر اللهُ لمن دوَّنها وأثارها، والنقاش العلمي الهادف يزيد في العلم والعقل.

والإمام القرطبي رحمه الله بحسب تجربتي مع هذا الكتاب النفيس يَهِمُ كثيراً في نسبة الأقوال إلى العلماء من أهل التفسير والنحو وغيرها. فوهمه في نسبة الاختيار للطبري لعله من هذا الجانب، ولعل هذا الاستدراك من أخي حجازي الهوى تفيدني وغيري في ضرورة مراجعة كلام العالم في موضعه الأصلي أولاً للتثبت من صحته، ثم النقاش بعد ذلك، وأنا تسرعتُ في التعليق ثقةً بما نقله أخي أنين الحق غفر الله لي وله ولكم، حيث إن سوقه للكلام يدل على علمه وفطنته، فلم أر حاجة للمراجعة، ولكنَّ التثبت خُلُقٌ علميٌّ عريق لا يُنقصُ مِن قَدْرِ الناقل.

ـ[أنين الحق]ــــــــ[21 Jan 2010, 12:09 ص]ـ

ولعل هذا الاستدراك من أخي حجازي الهوى تفيدني وغيري في ضرورة مراجعة كلام العالم في موضعه الأصلي أولاً للتثبت من صحته، ثم النقاش بعد ذلك

صدقتم ومحضتم النصح جزاكم الله خير الجزاء.

وأنا تسرعتُ في التعليق ثقةً بما نقله أخي أنين الحق غفر الله لي وله ولكم،

اللهم آمين

حيث إن سوقه للكلام يدل على علمه وفطنته، فلم أر حاجة للمراجعة، ولكنَّ التثبت خُلُقٌ علميٌّ عريق لا يُنقصُ مِن قَدْرِ الناقل.

الحقيقة أن ما تفضلتم به سعادة مشرفنا ومشرَّفنا هو عين النصفة وهو موضع الاهتمام ـ إن شاء الله تعالى ـ فالتثبت العلمي واجب بلا منازع.

لكن عذري أن بيت القصيد ومعقد الفائدة ليس في اختيار أحد على الإطلاق، إذ سوق عبارة " وهو اختيار الطبري " ليس غاية أو مقصد بتاتا لذا لم أجنح إلى الرجوع إلى صاحب هذا الاختيار.

وبيت القصيد هو قول القرطبي ـ مناط النقاش وما من أجله سيق الكلام ـ بغض النظر عن أن يكون هذا اختياره أو اختيار غيره.

وما تفضلتم به مكانه السويداء من القلب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير