ومن هنا كان استشهادى بكلام الكاتب المذكور، فما يهمنى أولا وأخيرا هو القرآن الكريم وبيان اعجازه، وانما الأعمال بالنيات
وأقول لأخى الكريم حجازى الهوى:
العهدة على القائل، وقد ذكرت أننى لم أقل هذا الكلام من تلقاء نفسى
وبخصوص لفظتى (صراط وقسطاس) تحديدا فقد أخذت ما قيل بشأنهما من كتاب " من اعجاز القرآن فى أعجمى القرآن " - الجزء الأول صفحة 78 وبامكانك أخى الكريم أن تتأكد من ذلك بنفسك
والله من وراء القصد، وهو خير الشاهدين
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[27 Jan 2010, 08:48 ص]ـ
أخى الكريم عصام
دعك من القائل وانظر فيما قال، أو بعبارة أخرى: لا تنظر الى من قال، بل انظر الى ما قيل
هذا هو المبدأ الذى يأخذ به القاضى العادل
وهذا هو أيضا ما فعلته
ولا تنس أخى الحديث الشريف عن النبى صلى الله عليه وسلم:
" ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " (رواه البخارى فى صحيحه)
ولا تنس كذلك أن " الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها "
وقد كان همى الأوحد أن أعثر على وجه الاعجاز فى اختيار القرآن لفظة (بكة) وأرجو أن تضع هذا فى اعتبارك قبل كل شىء
ومن هنا كان استشهادى بكلام الكاتب المذكور، فما يهمنى أولا وأخيرا هو القرآن الكريم وبيان اعجازه، وانما الأعمال بالنيات
والله من وراء القصد، وهو خير الشاهدين
شيخنا الفاضل حفظك الله
لست في مناظرة ولا أحب أن أكون في مناظرة .. لما فيها من نية الغلب والخصومة .. بل أتكلم مسترسلاً مع القضايا العلمية التي يكون العلم فيها فوق الجميع .. وأرجو أن لا أكون أسأت إلى أحد بغير قصد.
لم أتهم نيتك في شيء .. فالنية الطيبة في الصدارة ..
ولم أعرض لصاحب الكتاب (الذي قال) إلا أني أظهرت اسمه فقط .. فلم أعرض لجرأته المذهلة مثلاً (التي يفتخر بها أي فخر) على تاريخ ينشعب على آلاف من السنين! .. ولا ميله إلى التوراة المترجمة، وإهماله لإشارات قرآنية تاريخية، ولا أخذه بمرويات تاريخية ضعيفة وباطلة.
وأغفلت أن هدف ذاك الكتاب هو أن يرجع كل مجريات التاريخ المنصرم إلى مصر، وأن مصر هي أم الدنيا .. وأن سبب أنها أم الدنيا هو فرعونيتها .. مهملاً كل الأطوار التاريخية التي سبقت الفراعنة والتي لحقتهم.
وهذا نوع من البحوث يخاطب به المثقفون يراد منه سحب البساط من تحت الحقائق التاريخية المتعلقة ببلاد العرب بلا برهان.
وإنما بعد أن رجعت إليه إثر المناقشة ووجدت ما وجدت وصُدمت بما صدمت = أردت التنبيه إلى فساد (ما قيل) في كتاب (النبى ابراهيم عليه السلام والتاريخ المجهول) في جملته، وفي كثير من تفاصيله.
وهذا الذي رأيته فيه مثل كلام قرأته للويس عوض في كتابه فقه اللغة .. فقرنت النظير بنظيره.
وجرأهما على ذلك هذا المنهج اللغوي الباطل الذي يقلب أحرف الكلمات حتى إنه أحيانا يبدل كل أحرف الكلمة لتتلاءم مع فكرته لأدنى شبه يعرض للكلمات .. كأنه في تناوله للتاريخ بصدد كتابة رواية درامية معروفة المبدأ والمنتهى!.
وباب التلاعب في الكلمات هذا لو أخذنا به لقلبنا الدنيا رأسا على عقب.
وأوردت شيئاً من مقولاته التي لا أصل لها للقارئ.
أمثلة أخرى:
راى أن (مدين) وهي في الحقيقة في الأردن ولا زالت إلى اليوم معروفة، هي ميتان التي في أرمينيا، ودليله اللغوي غير النصي أن ميتان منقلبة إلى متيان، لأن مدين قريبة من الفراعنة وفي حدود مملكتهم! .. وهذا ليس صحيحاً.
أن اليمن مشتقة من أمين وأمين مشتقة من أيمن وأيمن مشتق من الإله المصري أمون .. وأن الإيمان مشتق من الجذر نفسه.
وهي في الحقيقة ثلاث كلمات من ثلاثة جذور لا من جذر واحد، فاليمن مشتقة من يمن، والإيمان من أمن، وأمون ليست عربية بل هي هيروغليفية، والهيروغليفية أبعد إلى العربية من العبرية.
ولا بأس أن يضرب بكلامي أول حائط.
مع كل احترامي وعرفاني لكم.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Jan 2010, 01:04 م]ـ
كلام الأخ عصام حول القمني وأمثاله عين الصواب، وأرجو أن لا يحملنا الانتصار للنفس على أن نذهل عن تهافت هؤلاء وانحرافهم وشعوذتهم الفكرية.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[27 Jan 2010, 02:10 م]ـ
الأخوة الكرام
لنبقى داخل اطار الموضوع ونستكمل ما بدأناه أكرمكم الله
¥