ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[27 Jan 2010, 01:19 ص]ـ
تنبيه مفيد للمفسرين
النبى ابراهيم عليه السلام والتاريخ المجهول
صاحبه سيد القمني، كتاب سيئ مليء بالمغالطات اللغوية والتاريخية والجغرافية (المفيدة)!.
وليس له نظير في سوء المأخذ والإفادة إلا كتاب فقه اللغة للويس عوض ..
خذ مثلاً تاريخياً منه باختصار رياضي، فهو يرى أن:
عاد = العماليق = جرهم = مهاجرو مصر إلى جزيرة العرب = المصريون = الفراعنة.
ويرى أن الكاسيين وهم كانوا إبراهيم = القيسيين وهم من ذرية عدنان الذي هو من ولد إبراهيم.
ويرى أن أم القرى تعني فيما تعني (أم الدنيا) يعني مصر!
ويرى أن اليمن الإيمان من جذر لغوي واحد.
وأن فلسطين في أصلها من (فلس) وهي مقلوب افلسات وطيّئ القبيلة القاطنة عند جبل أجا.
وأن الحور العين أصلهن من بلاد الحور في أرمينيا.
وأن هناك علاقة بين منف (مدينة فرعون) ومناف (عبدمناف جد النبيء محمد).
فاحرص على هذه الفوائد فإنها أنفس من!!! جائزة نوبل للتاريخ.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Jan 2010, 01:20 ص]ـ
وأقول:
بل توجد فى القرآن الكريم ألفاظ لم تكن من العربية المستعملة وقت نزوله، مع أنها ألفاظ عربية الاشتقاق
ومن ذلك مثلا لفظتى: الصراط و القسطاس، فهما باجماع علماء العربية الكبار من محدثات القرآن التى لم يستعملها العرب من قبل
النابغة الذبياني:
النابِغَة الذُبياني
? - 18 ق. هـ / ? - 605 م
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.
كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه.
شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.
تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوماً وَتَبقى ما بَقيتَ بِها ثَقيلا
لِأَنَّكَ مَوضِعُ القُسطاسِ مِنها فَتَمنَعُ جانِبَيها أَن تَميلا
عدي بن زيد
? - 36 ق. هـ / ? - 587 م
عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي.
شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب.
وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان.
وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.
أَبِلغا عامِراً وَأَبلِغ أَخاهُ أَنَّني موثَقٌ شَديدٌ وِثاقي
في حَديدِ القِسطاس يَرقُبُني الحا رِسُ وَالمَرءُ كُلَّ شَيءٍ يُلاقي
جاء في تهذيب اللغة:
" وقال الفراء: إذا كان بعد السين طاء أو قاف أو غين أو خاء فإن تلك السين تُقلب صاداً. قال: ونفر من بلعنبر يصيرون السين إذا كانت مقدَّمة ثم جاءت بعدها طاءٌ أو قاف أو غين أو خاء -صاداً. وذلك أن الطاء حرف تضع فيه لسانك في حنكك فينطبق به الصوت، فقُلبت السين صاداً صُورتها صورة الطاء، واستخفوها ليكون المخرج واحداً كما استخَفُّوا الإدغام؛ فمن ذلك قولهم: السِّراط والصِّراط، قال: وهي بالصاد لغة قريش الأولين التي جاء بها الكتاب؛ قال: وعامة العرب تجعلها سيناً."
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[27 Jan 2010, 02:43 ص]ـ
صاحبه سيد القمني.
أخى الكريم عصام
دعك من القائل وانظر فيما قال، أو بعبارة أخرى: لا تنظر الى من قال، بل انظر الى ما قيل
هذا هو المبدأ الذى يأخذ به القاضى العادل
وهذا هو أيضا ما فعلته
ولا تنس أخى الحديث الشريف عن النبى صلى الله عليه وسلم:
" ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " (رواه البخارى فى صحيحه)
ولا تنس كذلك أن " الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها "
وقد كان همى الأوحد أن أعثر على وجه الاعجاز فى اختيار القرآن لفظة (بكة) وأرجو أن تضع هذا فى اعتبارك قبل كل شىء
¥