تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو حسان]ــــــــ[27 Jan 2010, 10:35 م]ـ

وأنا أقرأ في هذا التفسير، وأعلق عليه منذ أكثر من عشرين عاماً، وغرضي من هذا الموضوع الإفادة لا الانتقاص من الشوكاني رحمه الله.

كل نقد توجهه لهذا الكتاب فاعلم أنه في الغالب موجه لثلاثة كتب:

المحرر الوجيز لابن عطية

البحر المحيط لأبي حيان

الدر المنثور للسيوطي

ـ[أبو حسان]ــــــــ[27 Jan 2010, 10:46 م]ـ

وسيأتيك - إن شاء الله - ذكر للهفوات التي وقع فيها الشوكاني؛ فلا تستعجل.

.

حسنا سننتظر لنرى

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[28 Jan 2010, 01:54 م]ـ

حسنا سننتظر لنرى

عفواً أخي أمعركة هي؟

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[28 Jan 2010, 01:54 م]ـ

أخشى أن تكون بعض مشاركاتنا حجر عثرة أمام تقييداتكم ..

ومشاركتي إنما كانت مدارسة ظنا مني أن موضوعكم يتسع لها بما أنها رأي للشوكاني، لاسيما وقد تبين لي من خلال ردكم عدم موافقتكم له رحمه الله في هذه النقطة ..

واصل وصلك الله بحبل التوفيق والسداد ..

ـ[أبو حسان]ــــــــ[01 Feb 2010, 10:42 م]ـ

ما زلنا ننتظر بيان بعض الأخطاء والهفوات في الكتاب يا أبا مجاهد

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Feb 2010, 03:58 م]ـ

أعتذر عن التأخر؛ فقد اشتغلنا بالامتحانات والتصحيح، مع أمور أخرى.

وسوف تكون الوقفة القادمة - إن شاء الله - مع طريقة الإمام الشوكاني رحمه الله في تقسيمه للتفسير إلى قسمين، وما لها وما عليها.

وأسعد بمتابعة الأخ أبي حسان، وبقية الإخوة لهذا الموضوع.

كما أسعد بتعليقاتهم وإضافاتهم وإفاداتهم حوله.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[07 Feb 2010, 05:22 م]ـ

أين أنت يا أبا مجاهد

نحن في شوق لما ستكتبه

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Feb 2010, 08:25 ص]ـ

تبين من خلال ما سبق أن المؤلف قصد بتفسيره هذا الجمع بين التفسير الوارد عن السلف، وهو المسمى "بالرواية"، والتفسير الذي تقتضيه اللغة، وتفيده علوم الآلة، وهو المسمى "بالدراية"، لأن كل واحد من هذين النوعين مكمل للآخر، بل لا يغني أحدهما عن الآخر لمن أراد معرفة التفسير، والتمكن منه.

ومن الأسباب التي ذكرها لضرورة الجمع بين النوعين: أن التفسير المنقول عن السلف لا يشمل جميع المعاني، لأن المفسر من السلف كثيراً ما يقتصر في تفسيره للآية على معنى من المعاني التي دلّ عليها اللفظ، مع أن هذا اللفظ من حيث اللغة يدل على معانٍ أخرى، قال رحمه الله: (كثيرا ما يقتصر الصحابي ومن بعده من السلف على وجه واحد مما يقتضيه النظم القرآني باعتبار المعنى اللغوي، ومعلوم أن ذلك لا يستلزم إهمال سائر المعاني التي تفيدها اللغة العربية، ولا إهمال ما يستفاد من العلوم التي تتبين بها دقائق العربية وأسرارها، كعلم المعاني والبيان؛ فإن التفسير بذلك هو تفسير باللغة، لا تفسير بمحض الرأي المنهي عنه.).

قال رحمه الله: (وبهذا تعرف أنه لا بد من الجمع بين الأمرين وعدم الاقتصار على مسلك أحد الفريقين، وهذا هو المقصد الذي وطنت نفسي عليه، والمسلك الذي عزمت على سلوكه إن شاء الله).

التعليق: ما ذكره الإمام الشوكاني هنا لا إشكال فيه، وما سلكه في تفسيره هو المسلك الذي عليه الغالبية العظمى من كتب التفسير، فالتفاسير التي جعلها بعض المتأخرين من تفاسير الرواية لم تخل من الدراية، وما جعلوه من تفاسير الدراية لا يمكن أن تستقل عن الرواية – إلا بعض تفاسير المبتدعة التي قامت على الظنون والأوهام والأهواء، وضّل أصحابها عن سواء السبيل، مثل بعض تفاسير الصوفية الموغلة في الإشارة، وتفاسير الرافضة، والباطنية ومن سلك طريقهم من أهل الضلال-.

والتفسير المشهور الذي عُرف باقتصاره على أحد النوعين السابقين هو تفسير الدر المنثور للسيوطي رحمه الله، حيث اقتصر فيه على ذكر ما نقل في التفسير من الأحاديث وأقوال السلف من الصحابة والتابعين، ولم يدخل فيه أقوال أهل اللغة والتفسير من المتأخرين. وقد اعتمد عليه الشوكاني اعتماداً كلياً في قسم الرواية، مع بعض الإضافات التي زادها، وهي قليلة جداً. قال رحمه الله: (واعلم أن تفسير السيوطي المسمى بالدر المنثور قد اشتمل على غالب ما في تفاسير السلف من التفاسير المرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وتفاسير الصحابة ومن بعدهم وما فاته إلا القليل النادر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير