ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Feb 2010, 09:05 م]ـ
الأخ الفاضل محمود الشنقيطي
أشكرك على متابعة ما اكتبه عن إعجاز الترتيب القرآني.
أحب أن تعلم أن ما لم أكتبه عن الإعجاز العددي في الآية (عليها تسعة عشر) أكثر مما كتبت ..
وأحب أن أسألك:
-هل يحق لي أن أخفي ما أعلمه عن المسلمين، بحجة تردد البعض - امثالك - في قبوله؟
-هل كان عثمان بن عفان او غيره من الصحابة - رضي الله عنهم - يعرف الأعداد الستة المشهورة لعدد آيات القرآن الكريم؟ يعني: لو سألنا أحد الصحابة عن عدد آيات القرآن حسب العد الشامي أو المكي أو المدني فهل كان سيعرف؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Feb 2010, 10:15 م]ـ
أغرب ما في الموضوع
وأعجب ما في الموضوع
أن آية "عليها تسعة عشر" تساوي عبد الله جلغوم
عليها تسعة عشر=1221 [القيمة العددية للآية وفق حساب الجمل]
عبد الله جلغوم=1221
ولا أدري إن كان هذا أول بحث للأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم في حساب الجمل أم لا ولا أدري أكان يعلم الباحث ذلك أم لا
تعليق منقول من احد المواقع.
مصادفة جميلة ...
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Feb 2010, 11:48 ص]ـ
تنبيه:
فقد انضم إلي في هذا البحث أخ كريم هو الدكتور محمد جميل الوحيدي، والأخت الفاضلة الباحثة ايمان محمد كاظم، وكلاهما من المتخصصين في العلوم الشرعية، ولهما أبحاث ونظرات قيّمة في مجال الإعجاز العددي، وإننا نامل إن شاء الله إعداد دراسات محكمة في الإعجاز العددي ..
ـ[ Amara] ــــــــ[24 Feb 2010, 08:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد الذي محى به الكفر و مد به الإسلام و سلم تسليما ..
أخوتي الأفاضل، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخي المحبوب محمود الشنقيطي ..
جوابا على كلامك
يا أخي عمَّار أراكَ تتجاوزُ الحدَّ في أبياتكَ تشنيعاً على المخالفينَ للشيخ جلغوم في العملياتِ الحسابيَّةِ التي يُرادُ لها قَسراً أن تُلصقَ بالتنزيلِ , وأنا أعيذُكَ ونفسي وغيري بالله تعالى أن نُحيلَ هذا الخلافَ البسيطَ إلى نواةِ نقائضَ لتبادلِ الهجاءِ والشتائمِ , وأرجو أن تعتذرَ لمخالفي الشيخِ عما وصفتهُمْ بهِ من أعلاهُ , وأعلمُ أن نُبل أخلاقكَ لن يمنعَ نفسكَ المسلمة العودةَ إلى الرشد.
أقول:
حمد الله نصيحتك و جزاك عني كل خير .. فإني والله الذي لا إله إلا هو لأود كل موحد مودة لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى .. و إني والله لأود أن أخرج من هذه الدنيا لا يسائلني أحد أمام الله بشتيمة و لا أحمل على مسلم ضغينة .. و إني أسأل كل من أذنبت في حقه أن يغفر لي زلتي أمام الله تعالى .. فإني أخاف أن أقف أمام الله فيغفر لي ما بيني و بينه .. فيأتي أناس ظلمتهم لا أجد ما أسدد به دينهم علي ..
و إنك يا سيدي أحسنت لما نبهتني عليه .. و فهمت ما تريد إن شاء الله تعالى .. و خيرا فعلت و إلى خير أرشدت بإذن الله تعالى .. وهو منك لطف العلماء و مني ظرف المتعلمين، و ربما حماستهم .. و قد تدفعني الحماسة إلى زلة .. فليرحم كل من تعلمت منه لي زلتي و أجره على الله تعالى ..
و لعلك نصحتني حتى لا يفهم قصدي بأنه شتيمة لمن أحب من أهل الإسلام، فإن لهم في قلبي كل الصفاء ..
و رحم الله من أهدى إلي عيوبي ..
أما عن قولك
تأبى القراءاتُ تسليماً بعدِّكُمُ=حروفَ أو آيَ ذكرٍ مُحكَمٍ عطِرِ
وإن تجاوزتَ خُلفاً في قراءتهِ=فكيفَ يسهى عن المقطوعِ ذو نظرِ
فِيما هنالكَ آياتٌ تزيدُ على=أخرى بأحرفها , فاستقرأنْ خَبَري
فأينَ ما عدَّ أهلُ العدِّ واجههُم=موصولُ رسمٍ بهِ ذكرى لمُدَّكِر.
فإني كنت سألت:
كيف تأبى القراءات التسليم بالعد؟
يعني هل أنه إذا اختلف العد من قراءة لأخرى في عدد آيات سورة أو عدد كلمات آية هو علامة على أن القراءات تأبى الكلام عن عد القرآن و الإعجاز فيه؟
ألا يكون في ذلك دعوة في تأمل هذا الإختلاف؟
ثم إن كانت القراءات اختلفت في عدد الآيات و السور، و كانت النتيجة أن نترك التأمل في العدد و الحديث عن الإعجاز فيه، بحسب ما فهمت من كلام كثير ممن كتب في الموضوع، هل أحد يدعي أن الآيات اتفقت في كل الكلمات؟ فإن كان الجواب بلا فعلى أي الآيات يجب أن يبنى الحكم الشرعي في بعض المسائل الوارد في نصها اختلاف في القراءة؟
ومن الخِدمةِ لهذهِ المُلَحِ أن لا تُقصَرَ جهودُ الحسابِ والضَّربِ والقِسمَةِ على مذهبٍ قِرائيٍّ أو عدَدِيٍّ واحدٍ يفهَمُ منهُ البُسطاءُ أنَّهُ أرجحُ مذاهبِ القراءةِ والعدِّ , لا لشيءٍ إلا أنَّ أستاذنا الكريم لم يشأ هو ومؤيدوهُ تناولَ بقيَّةِ الرواياتِ التسعةَ عشرةَ على اختلافِ مذاهب عدِّها بالدراسةِ والطرح والقسمة.
و هذا الكلام من أصوب ما قرأت في هذا الموضوع .. و أنا أأيد وجود الإعجاز في العدد على إطلاقه لا تخصيصا برواية دون الأخرى .. فإن كان الباحثون قد بدؤوا بدراسة رواية حفص لانتشار القراءة بها في الاقطار فلا يعني ذلك أن نرجحها على بقية الروايات .. إنما هي الدافع أن ننظر فيها و نحيي العلم بها و المحافظة عليها كما فعل أسلافنا ..
ثم إني سيدي الكريم، أحيلك ان اسمي عمارة و ليس عمارا .. عمر الله قلبي و قلبك و قلوب المؤمنين إيمانا و ثبتنا عليه ..
و إلى أخي الحبيب عبد الله جلغوم، ردا على قولك
والأخ عمارة معروف بنبل أخلاقه ورقة مشاعره وطيبته، لك ولي ..
إنك يا سيدي قد غمرتني بمحبتك .. سدد الله خطاك و جعل ما تكتب خالصا لوجهه الكريم .. صحيح أخي الحبيب أني ما وقفت إليك يوما و لا التقيتك مباشرة .. و لكني لقيتك على مائدة القرآن .. و كيف بإثنين التقيا على كتاب الله؟
أسألكم الدعاء
يغفر الله لي و لكم