تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[06 Feb 2010, 01:10 ص]ـ

السلام عليكم

أري من الضروري لطارح هذا الموضوع - أبو حسان - أن يجيب على سؤال الأستاذ الزهراني ... و نرجوا من المشرفين على هذا المنتدى التدخل بالتوجيه و التعقيب لخطورة هذا الموضوع ...

بالتوفيق

ـ[محمد براء]ــــــــ[06 Feb 2010, 03:00 م]ـ

أخي الكريم كلامك يدل على أنك لا تعرف شيئاً عن القول الذي تناقشه، فأنت لا تفرق بين قول آحاد السلف وإجماع السلف، وبين أقوال الصحابة وأقوال غيرهم، وتدعي أننا - معشر السلفية - نحارب العقل والتجديد وهذا كذب، وتدعي أن السلف كانوا ينظرون في القرآن (نظراً مجرداً) وهذا جهل مركب بحالهم،

وتقول: " ونحن أيضاً بحاجة لتفسيرهم، وذلك في بعض القضايا مثل ملابسات النزول وغيرها، لكن لا يعني هذا أبداً أن لا نُعمل أفهامنا في تفسير النص والاستنباط منه " وكأن السلفية معناها الحجر على الناس في الاستنباط من النصوص.

وتقول: " لا فرق عندي .. ولا فرق عندي " وما أحسن أن يقال لك: من أنت حتى يكون لك عند؟.

وهذا كله من التعالم الذي حذر منه العلماء، ولا أدل عليه من أنك تنقل كلام الإمام أحمد ثم تقول فيه غلو.

ومن العجيب أن نزار حمادي صار يؤيدك مع أن كلامك غير جار على قواعد الأشعرية أصلاً، لكنه حاقد على أهل السنة، فيسره كل كلام فيه نقد لهم، حقاً كان أو باطلاً.

وأقول لهذا الجهمي: فهم الكتاب بأقوال ابن عباس وتلاميذه، وابن مسعود وتلاميذه، خير عند أهل السنة من فهمه بأقوال الجويني وتلاميذه، والرازي وتلاميذه.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[06 Feb 2010, 03:08 م]ـ

ما تقول في الإجماع: هل هو دليل عندك؟

سؤالك مجمل ويحتاج إلى مزيد من التفصيل

فهل تتفضل ببيان مقصودك

ثم إني لم أفهم وجه ارتباط هذا السؤال بالموضوع الذي كتبتُه

فهو كما لو سألت: هل السنة النبوية حجة عندك!!!

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[06 Feb 2010, 03:28 م]ـ

لكنه حاقد على أهل السنة، فيسره كل كلام فيه نقد لهم، حقاً كان أو باطلاً.

وأقول لهذا الجهمي: فهم الكتاب بأقوال ابن عباس وتلاميذه، وابن مسعود وتلاميذه، خير عند أهل السنة من فهمه بأقوال الجويني وتلاميذه، والرازي وتلاميذه.

هذه علامة أخرى من علامات المتعصبين المتوهمين أنهم قد انفردوا بفهم فهم السلف الصالح رضي الله عنهم، وما أكثرهم اليوم، ومن علامتهم نعت من كل خالفهم بالجهمية وبالجهل، وتخيلهم أنهم لوحدهم أهل السنة، مع أن هذا اللقب صار مجرد شعار يرفعه كل من تخيل الانتساب لهم، بحق أو بباطل.

ولم يعرف هذا وأمثاله أن مشكلتهم هي في توهمهم أنهم قد انفردوا دون آلاف العلماء بفهم كلام ابن عباس وتلاميذه وابن مسعود وتلاميذه، وهذا من مجرد الغرور وليس من العلم في شيء، فإن كلام الصحابة والتابعين في حاجة إلى فهم بعلم، وليس هو مشرعا لكل وارد، ولهذا ضربت مثالا لفهم الإمام الطبري لكلام السلف الصالح الذي هو على النقيض من فهم من يدعي اليوم أنه فهم كلام السلف أكثر من العلماء الذين هم أقرب للسلف علما وزمانا كالإمام الطبري وأمثاله.

فما أحوج الكثير من الناس اليوم للموضوعية العلمية ونبذ التعصب وترك الدفاع بالباطل على المذهب الذي ينتمون إليه، وهذا لا يقدر عليه الأتباع المقلدة، بل هو يحتاج إلى علماء منصفين يقومون بمراجعة الذات والتحلي بالاعتدال.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[06 Feb 2010, 04:03 م]ـ

أخي الكريم كلامك يدل على أنك لا تعرف شيئاً عن القول الذي تناقشه، فأنت لا تفرق بين قول آحاد السلف وإجماع السلف، وبين أقوال الصحابة وأقوال غيرهم، وتدعي أننا - معشر السلفية - نحارب العقل والتجديد وهذا كذب، وتدعي أن السلف كانوا ينظرون في القرآن (نظراً مجرداً) وهذا جهل مركب بحالهم،

وتقول: " ونحن أيضاً بحاجة لتفسيرهم، وذلك في بعض القضايا مثل ملابسات النزول وغيرها، لكن لا يعني هذا أبداً أن لا نُعمل أفهامنا في تفسير النص والاستنباط منه " وكأن السلفية معناها الحجر على الناس في الاستنباط من النصوص.

وتقول: " لا فرق عندي .. ولا فرق عندي " وما أحسن أن يقال لك: من أنت حتى يكون لك عند؟.

وهذا كله من التعالم الذي حذر منه العلماء، ولا أدل عليه من أنك تنقل كلام الإمام أحمد ثم تقول فيه غلو.

ومن العجيب أن نزار حمادي صار يؤيدك مع أن كلامك غير جار على قواعد الأشعرية أصلاً، لكنه حاقد على أهل السنة، فيسره كل كلام فيه نقد لهم، حقاً كان أو باطلاً.

وأقول لهذا الجهمي: فهم الكتاب بأقوال ابن عباس وتلاميذه، وابن مسعود وتلاميذه، خير عند أهل السنة من فهمه بأقوال الجويني وتلاميذه، والرازي وتلاميذه.

لم أطرح هذا الموضوع وهذه المشكلة لقصد التعصب لأحد، أو لقصد التنقيص من أحد

أنا أعالج أموراً أراها في نظري قد انحرفت عن الصواب وادعو للتأمل فيها والعودة إلى جادة الصواب

أنا لست مع أي فرقة أو مذهب أو حزب

الكل أرى أن عندهم صوابا وخطأ

وكلي أمل أن ننظر للمشكلة بذاتها وأن نتخلى عن العاطفة والنظر بعين الريبة لكل من ينتقدنا

وهذه آفة تُعمي عن النظر والتفكر فيما يقوله من يخالفنا

الحقيقة المطلقة لا يستطيع أحد الجزم بأنه وصل إليها

هذا في الأمور النسبية

إذاً لتتسع صدورنا لمن ينتقدنا ولنسمع كلامه بأذن من ينشد الحقيقة، ولنحسن الظن بالآخرين وأنهم لم ينتقدونا إلا لقصد الإصلاح، ولننبذ التعصب وراءنا ظهريا فلن نتقدم خطوة واحدة للأمام ما دمنا نخاف من كل أحد يمد يده لنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير