تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخوكم الدكتور جمال الدين عبدالعزيز الشريف

عضو ملتقى أهل التفسير

أستاذ التفسير والبلاغة القرآنية بجامعة الجزيرة بالسودان

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Apr 2010, 06:10 م]ـ

نحن نعود اليوم مرة أخرى لفتح هذا الموضوع للنقاش بعد إغلاقه انتظاراً لتعقيبات عدد من الباحثين، غير أنه يبدو أن ضيق الوقت لم يدع لهم فرصة للكتابة. ولا أنسى شكر الذين تفضلوا بالتعليق، ولعل فتح الموضوع للنقاش اليوم يشجع مَن لم ينشط من قبل.

والغاية من العناية بهذا النقاش هو التأمل والتدقيق في هذا الحوار، للوصول إلى الحق الذي نبتغيه في هذا الملتقى دوماً.

ونحب أن نوضح أننا في هذا الحوار وأمثاله إنما نسعى لنقاش الفكرة نفسها، التي إن قامت اليوم بفلان الذي نعرفه فقد تعود غداً على يد من لا نعرفه، ونحن نردُّ على هذا وعلى هذا بردٍّ سواء، لا جهلُنا مَنْ نجهلهُ يُلطِّف منهُ، ولا معرفتنا من نعرفه تبالغ فيه كما قال الرافعي رحمه الله.

والفكرةُ قد تكون لألف سنةٍ خَلَتْ ثمَّ تعودُ بعد ألف سنةٍ تأتي، فما توصف مِنْ بَعدُ إلا كما وُصفَتْ مِن قبلُ ما دام موقعُها في النفس لم يتغير. وقد لا يكون في جدال أبي حسان هنا عائدةٌ عليه، إذ هو لا يذهب مذهبه إلا بعلم وبينة، فمن ثمَّ كان النقاش حول الفكرة نفسها، لا حول القائل. فالقسوة التي توجد في الكلام معه جاءت كالذي يصف الضالَّ ليمنَع المهتدي أن يضلَّ، فما بهِ زَجْرُ الأول بل عِظَةُ الثاني.

وقد تأملتُ الحوار مرات فما لقيتُ أبا حسان أحسن في الإبانة عن فكرة سبقه إليها غيره، وهو قد أشار إلى أنها تختمر في ذهنه منذ سنوات، في حين كان جواب الأخ نايف الزهراني جواباً واضحاً مركزاً.

وها هو الحوار يفتح ليكتب فيه أهل العلم به فحسبُ رأيهم وتعقيبهم عليه، رغبة في مزيد من البيان والاستدلال. وإيضاح جوانب قد يكون الحوار لم يتطرق إليها.

علماً أن معرف (أبو حسان) ما يزال يعمل، ولم يتم تغيير أي شيء في بياناته، فيمكنه الدخول والحوار متى شاء.

والله الموفق.

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[13 Apr 2010, 09:20 ص]ـ

والغاية من العناية بهذا النقاش هو التأمل والتدقيق في هذا الحوار، للوصول إلى الحق الذي نبتغيه في هذا الملتقى دوماً.

النقاش؛ نقش في الصلب،،، بغية البحث والتدقيق ورسم الصورة المثلى،،،، والعناية والتامل والتدقيق للوصول الى الحق هي غايتنا، ووسيلة ذلك كلمات نخطها، هذه الكلمات هي نقشنا وهي هويتنا وهي المعبر عن ذات الانسان اصدق تعبير،

واستجابة الى طلب ومقترح الاستاذ الفاضل؛ نايف الزهراني، وشكر الله له، اضع هذا المطلب بين يديه وبين يدي القراء الكرام،

وهو ليس الا البداية، وحسب، والا فان التعقيبات والنبش بين الكلمات لم تنتهي ولن تنتهي، لما اجده من خلل كبير بين ثنايا الخطابات والخطابات المضادة،

أمجد الراوي , مجدي أبو عيشة

جزاكما الله خيراً , وشكر لكما

وتساؤلاتك أخي أمجد طيبة مفيدة , أسأل الله أن يرزقني وإياك العلم النافع , والعمل الصالح.

لكني أقترح عليك حفظ نسخة منها لإدراجها في موضوع الحوار هناك؛ ليتصل الكلام ببعضه , فحتى لو أجبتك هنا لا حتجنا إلى نقله هناك بعد ذلك , ناهيك عن التوسع الذي يمكن أن يتفرع عن الجواب , وربما خطر ببال أحد القراء ما خطر ببالك , فلا نحرمهم فائدة سؤالك بعزله هنا.

وغلق الموضوع هناك مؤقت كما تعلم , حتى تتم التعقيبات ثم تضيف ما لديك رعاك الله.

شيخنا الفاضل نايف الزهراني؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بما ان المسالة التي اطلقها ابي حسان في موضوع؛

الإغراق في السلفية، ومحاربة العقل والتجديد (مناظرة علميَّة)

لم تنته ولم تحسم، وتلك الاجوبة التي تفضلت بتقديمها اثارت اسئلة اخرى اكثر منها اجوبة، كما ان الموضوع بحاجة ماسة الى كثير من الاغناء والبحث، لذلك اتقد م واستجيب لدعوتك؛ بحق الجواب كرد السلام،

في النفس الكثير من الاسئلة، والتعقيبات، والردود، والاشارة الى ثغرات وردت كثيرا في حوارك مع الاخ ابي حسان، لم اجد بدا و بدلا من طرحها في المنتدى، لا ارتجي في طرحها غير طلب الحقيقة والادلال عليها،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير