ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[17 Apr 2010, 10:02 م]ـ
انا ادرك لماذا لاتجيب على تلك المسائل، خذ مثلا كان بامكانك الاجابة على سؤال الاية:
{
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل44
فان اجبتبالتغاير واخترت الخيار الصحيح اي؛ ما انزلنا اليك غير؛ ما نُزّل اليهم، فقد كنت ستنسف جميع ماكنت تقعد له ومنه الاجماع، وكان هذا الجواب هو الصواب، ولكنك ءاثرت السلامة،
وان كنت ستقول؛ هما سيان؛ كنت ستحتار الحيار الخاطيء وكنت ستنسف البلاغة في القرءان، مع عدم الائتلاف والتوافق في الاية، لذلك ايضا ءاثرت السلامة كما ءاثرها غيرك، فكان الصمت وكان التراجع اسهل السبل، وهنا ثبت انه لا احد عنده الاستعداد للتراجع عن خطأ، واي خطأ انه خطأ منهجي قاتل عماده خطأ تاويل قول من كتاب الله العربي المبين،
معذرة للتدخل:
ما هو (سؤال الآية) - كما ذكرتم آنفا -؟
أو ما هو السؤال؟
لعل الأمور تتضح و تتحدد، بدلاً من الأوهام و الظنون في مثل زعمك: (انا ادرك لماذا لاتجيب على تلك المسائل).
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[18 Apr 2010, 12:47 ص]ـ
غفر الله لك أخي أمجد .. لا أدري ما أغضبك؟!
تركتَ النصَّ وذهبتَ إلى التأويل ,
وتقحمت علم الرب جل وعلا؛ وأخبرت عمَّا في الضمائر ممَّا لم أنطق به , ولم يخطر لي على بال , فوالله ما أردتُ شيئاً مِمَّا تقول , ولا في كلامي ما يقتضيه.
- وانك كنت تدرك ذلك حق الادراك -
بل تدرك انه صلب الموضوع الجاري بحثه وصلب الدين والدخول الى فهم القرءان
-وكنت تدرك هذا -
انا ادرك لماذا لاتجيب على تلك المسائل
لذلك ايضا ءاثرت السلامة كما ءاثرها غيرك
ثم يا أخي هب أنّي أخطأتُ صراحةً وقصداً .. أما كان يسعني حلمك وعدلك وفضلك؟
قلتُ -رعاك الله-: (أرجو أن يتسع صدرك لعذري).
وما كان أسهل أن تقول: عذرتك. وهذا الشأن بمثلك.
أو تقول: لا أعذرك. وهذا حقٌّ لمثلك.
أمَّا أن تسأل .. وتجيبَ عنّي .. وتحكم بناءً على جوابك = فأين عدلك في هذا!
والله يا أخي إني أقول هذا محبةً لك ونصحاً , فما فائدة علم نتباغض فيه , ويظلم بعضنا بعضاً؟
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[18 Apr 2010, 11:20 ص]ـ
معذرة للتدخل:
ما هو (سؤال الآية) - كما ذكرتم آنفا -؟
أو ما هو السؤال؟
لعل الأمور تتضح و تتحدد، بدلاً من الأوهام و الظنون في مثل زعمك: (انا ادرك لماذا لاتجيب على تلك المسائل).
حبا وكرامة،
السؤال المشار اليه هو:
السؤال الثاني:
اوردت في مداخلتك رقم (148):
اوردت الاستشهاد بالاية:
{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل44
وفيها سؤال:
اولا؛ من هم الناس في الاية؟ هل هم الذين امنوا ام غيرهم؟
وماهو مفهوم " تبين " و" البيان " في هذه الاية وفي غيرها؟ هل هو " التفسير " او " التفصيل " او " الاستنباط " او " التاويل " او " التفهيم " او" التعليم " او شرح الغامض من المفاهيم او الارشاد الى بيان مراد الله من ذلك، ام هو غير ذلك؟ فما هو اذا؟ ام هو جميع ذلك؟
ثانيا؛ وقعت " لتبين للناس " بين انزالين، هما؛ الاول؛ " انزلنا اليك "، والثاني هو؛ " ما نزل اليهم "،
هنالك احتمالان:
الاول؛، انزلنا اليك = مانزل اليهم،
أي ان الانزالين هما واحد، وبالنتيجة الرسول يبين للناس مانزل اليه، أي انزلنا اليك الذكر لتبين للناس الذكر، اوانزلنا الى الناس لتبين مانزل الى الناس،
والثاني؛ المغايرة، أي ان؛ انزلنا اليك، غير؛ ما نزل اليهم، وبالتالي فان؛ " انزلنا اليك " تبين " مانزل اليهم "؟
وبالنتيجة اذا؛
فما هو؛ الذي " انزلنا اليك "؟
وماهو؛ الذي " ما نزل اليهم "؟
ام هنالك احتمالات اخرى؟؟؟
وهل يوجد اقوال للصحابة في تلك الاحتمالات؟
وبامكانك تلاوة باقي المشاركة فهي في نفس هذه الصفحة.
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[18 Apr 2010, 11:38 ص]ـ
غفر الله لك أخي أمجد .. لا أدري ما أغضبك؟!
تركتَ النصَّ وذهبتَ إلى التأويل ,
وتقحمت علم الرب جل وعلا؛ وأخبرت عمَّا في الضمائر ممَّا لم أنطق به , ولم يخطر لي على بال , فوالله ما أردتُ شيئاً مِمَّا تقول , ولا في كلامي ما يقتضيه.
ثم يا أخي هب أنّي أخطأتُ صراحةً وقصداً .. أما كان يسعني حلمك وعدلك وفضلك؟
قلتُ -رعاك الله-: (أرجو أن يتسع صدرك لعذري).
وما كان أسهل أن تقول: عذرتك. وهذا الشأن بمثلك.
أو تقول: لا أعذرك. وهذا حقٌّ لمثلك.
أمَّا أن تسأل .. وتجيبَ عنّي .. وتحكم بناءً على جوابك = فأين عدلك في هذا!
والله يا أخي إني أقول هذا محبةً لك ونصحاً , فما فائدة علم نتباغض فيه , ويظلم بعضنا بعضاً؟
اخي واستاذي نايف الزهراني،
السلام عليكم،
وغفر الله لي ولك ولنا جميعا،
معك حق، ولقد اعتراني غضب، وفقدت بعض بصيرتي،
ولكني لا ازل في خصومة معك - اسال الله ان تزول - من باب مسالتي وحسب - ولم يعتريني غضب نحو شخصك ومقامك الكريم الذي اكن له كل التقدير والاحترام، ولن نجد للبغضاء محلا بيننا، وانما هي خصومة بين اخوان مؤمنين من اجل الحق والاصلاح، ولامكان لغير الود بيننا مهما تعالت الاصوات،
وان عذرتك وعذرتني في هذه الدنيا فمن سيعذرنا غدا امام الله،
ولا معذرة لاي احد حين يتصدر الناس ويدعي ارشادهم الى الحق ثم لا يتراجع حين يبدو له الحق في غير الذي كان يقول، او الاشد خطرا حين يقدم احدنا نفسه بانه يتحدث عن الله وكتابه،
ارجو ان تتفهم غضبي وتعذرني حيث لم اعذرك، ولك العذر حتى ترضى،
والسلام عليكم
¥