تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[18 Apr 2010, 11:48 ص]ـ

بقيت المسألة:

ما القول إذا أحدث الخلف قولا ثالثا في التفسير يكون ضدا أو نقيضا للقولين الذين ذكرهما الصحابة رضي الله عنهم، ولم يخرج الخلف عن منهج الصحابة العلمي في التفسير؟

وهل هناك فرق بين جنس مذهب الصحابة في التفسير، وأفراد مسائلهم؟

وهل يلزم من سلوك منهج معين في البحث والاستدلال الوصول إلى النتيجة عينها؟

وهل أدلة المحتجين بتحريم إحداث قول ثالث، تدل على فضيلة لدنية وهبية غير معقولة المعنى للصحابة رضي الله عنهم، أو ظرفية لا يمكن تحقيقها مفردة في أي واحد ممن بعدهم،

أم أنها فضيلة مركبة تعود لطريقتهم ومذهبهم العلمي الرصين في التفسير؟

فإذا كانت الأولى فما الدليل على اختصاص الصحابة رضي الله عنهم بهذه الكرامة اللدنية غير معقولة المعنى وهذه الخصوصية؟

وإذا كانت الثانية وجاء من استكمل جميع قوى الصحابة العلمية الظاهرة في مسألة ما

بعينها، كالعربية، وحال التنزيل، والإحاطة بالآثار، مع صدق النية، وطلب التوفيق فهل يجوز له ما جاز للصحابة أم لا؟

وهل وجود قولين متناقضين أو متضادين من أقوال الصحابة (وهذا لازم لمن يقول بأصل المسألة لأن الحديث ليس عن اختلاف التنوع) يدل على أن كلا القولين محتمل للخطأ وهل عدم إنكار الصحابة رضي الله عنهم على أي من القولين مع احتمال أن يكون كل واحد منهما خطأ في ذاته، إجماع على عدم جواز إحداث قول ثالث، أو هو إجماع على احتمال وقوع الخطأ في القولين معا، وإمكان القول بثالث؟

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[28 Apr 2010, 01:07 م]ـ

هذا ملتقى علمي محترم، يسعى أهله إلى الحق. والذي لاحظته من خلال المتابعة للمداخلات أن البعض قد سلك مسلك الترهيب والتسفيه ليذب عن قناعات له لا يجد لها دليلاً مقنعاً. على أية حال من تابع وهو أهل للتمييز أدرك الثغرات الكامنة هنا وهناك، ولم تخدعه الأصوات العالية هنا وهناك. وإني أربأ بالأخوة الكرام أن يكونوا خلفاً لمن كان نهجهم "والغوا فيه". والناس هنا إما مقلد ينتظر حكم شيخه على المسألة، وإما مجتهد فيها لا يهمه ما عكّر صفوها من لغط وإسفاف.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Apr 2010, 01:32 م]ـ

أرجو من جميع من يحب المشاركة في هذا الحوار أن يكون دقيقاً، وسيتم استبعاد كل ما لا يمت للموضوع بصلة وثيقة جديرة بالبقاء. فأرجو المعذرة.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[30 Apr 2010, 12:34 ص]ـ

و هذه مشاركة ذات صلة بالموضوع الأصل:

(تخليط بحاجةٍ إلى تصحيح، في جدالٍ جارٍ)

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=18745

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[30 Apr 2010, 05:38 ص]ـ

ولماذا لا يحذف الموضوع الأصلي ما دام الحذف هو الحل لاسيما للأسباب الآتية:

أولا: صاحب الموضوع نفسه قد طلب ذلك وألح عليه ومن حقه أن يجاب إلى طلبه.

ثانيا: صاحب الموضوع نفسه قد رحل والرد عليه سواء بصلة بموضوعه أو بغير صلة لا معنى له إذ لقائل أن يقول: لو كان الرجل موجودا لرد وأسكت مخالفيه.

ثالثا: الموضوع من أصله مسيء للسلف وبالذات للصحابة رضي الله عنهم ويكفي في ذلك عنوانه ثم مجادلات صاحبه ومن تعصب له.

رابعا: في حذف الموضوع قطع للردود التي توصف بأنه لا صلة لها بالموضوع , وإغلاق لباب من الجدل والتعالم.

وأخيرا وليس آخرا في حذف الموضوع تقليل لسيآت قائله ومن حقه علينا أن نسعى في ذلك.

هذا رأيي وآمل عدم حذف رأيي إلا مع حذف الموضوع كله.

وأما عن حذف قصيدتي العلمية التي أرد فيها على أبي حسان فأريد جوابا شافيا عن سبب حذفها فإني لم أكتبها هنا إلا بعد طلب كريم من أخينا الفاضل أبي بيان نايف الزهراني ولعله يعذرني إن أعلنت عن طلبه وهو ولا شك أدرى الناس بم يتصل بموضوع المناظرة وما لا يتصل لأنه الشيخ الذي اختاره الموقع للمناظرة ونحسبه أهلا لذلك فإذا طلب مني أن أكتب القصيدة هنا فاستجبت له أتهم بأني أهجو الرجل وتحذف القصيدة , ومن الذي يحذفها؟ الرجل الفاضل الكريم الذي شارك فيها ببيت وأثنى عليها؟ أمر يحار فيه الحليم.

يا شيخنا الشهري أنت تعلم أن القصيدة ما هي إلا نظم علمي لما نثرتموه من ردود فلم حذفتها بالله عليك؟

أما يكفي يا شيخنا أن الصوفية والخوارج والحزبيين وغيرهم يبخسوننا حقنا ويتهموننا بم ليس فينا حتى يفعل ذلك بنا إخواننا وشيوخنا وأحبابنا في الله؟

على كل لك ما أردت وما زلت أحبك في الله عز وجل.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 01:13 م]ـ

الأخ العزيز محمد بن عيد الشعباني وفقك الله ورعاك.

هل تستكثر على أخيك أن يدير موضوعاًً حوارياً فيستبعد ما يراه؟ أم أنك تراني أصغر من أن أفهم علاقة قصيدتك بالموضوع؟ أنا أعلم أنها تتعلق بالموضوع ولكنك قد كتبتها عدة مرات ونقحتها وأصلحتها في الملتقى المفتوح فكان ذلك كافياً حسب رأيي، وقد فتح الباب للشعراء للمشاركة وستتحول إلى أمسية شعرية.

ولكن أبشر بِما تريد، مع اختلافي معك في أسلوبك في التعامل مع الأمر.

أعِدْ القصيدة مرة أخرى، وأنا مخطئ في حذفي لها وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه من ذلك، وأسأل الله لك التوفيق. ولكن ليتك تبين لي على الخاص ما هي صلاحياتي التي يجب علي أن أتقيد بها حتى لا أُغضبك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير