تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما أولاً: فالنسبة التي اخترتها لنفسي هي " الجكني " بالألف واللام، ولست ولله الحمد نكرة بين قومي، وإني أذكرك بأن تتقي الله تعالى وتتوب إليه عن هذه الخصلة القبيحة فيك ووهي " لمزك " و" غمزك "، والعجب أنك اخترت لنفسك أفضل الأسماء وهي الاسم الشريف " محمد" وأتبعته ب" براء" فلا أراك قدّرت شرف الاسم، ولا أراك إلا " براء" من التقى والورع!!

ثانياً: أذكرك بما كتبه سابقاً الأخ " أبو عبيدة الهاني " فإني والله لا أعرفه ولا يعرفني ولا تربطني به صداقة كما صرحت أنت، وإني والله أعتز بأنه أحد من يكتب في هذا الملتقى لقوة طرحه وموضوعاته وأهميتها، ولا أعتقد فيه ولا في كتاباته العصمة والصواب مطلقاً، فهو كغيره يؤخذ من قوله ويترك،ولكن العتب على من يطارحه وليس له إلا التبديع والتضليل ومقابلة كلامه بسوء الظن قبل أن يفهم عنه ومنه، وإنني والله لست ممن يحابي أو يجامل، أو يخاف أو يطمع في مخلوق، فافهم ذلك عني لتريح وتستريح!

ثالثاً:أنا لست حكماً لا بينك وبين الأخ " أبوعبيدة الهاني" ولا حتى بين غيركما، إنما أردت توضيح عبارات لا تليق بمن كتبها ولا بمن كتبت فيه، ولا بمن قرأها في مجال علمي وملتقى محترم.

وما نقلته عن الأخ " أبوعبيدة " - لو صح عنه - فلا أرى أنه يخول لك ولا لغيرك معاملته بالمثل في هذا الملتقى، أولاً لأنه لم يكتبه هنا، وثانياً لأن فيه فتح باب الفتنة والعصبية، فنحن مطالبون بما يكتب هنا ومدافعون عنه.

وإني أقول والله لو كان المكتوب هناك مكتوباً هنا لاعترضت عليه سواء منك أم من " أبوعبيدة "، فمنهجنا ولله الحمد ثابت، ولست من أهل التصنيف لخلق الله، فلا يضر ابن تيمية ولا الحنابلة ولا غيرهم من خالفهم، كما لا يضر غيرهم من خالفهم من الحنابلة، والقضية عندي ليست قضية " ولاء " و " براء" إلا لله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وصحابة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما غيرهم فالله يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون، وعنده وحده تعالى تجتمع الخصوم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Feb 2010, 06:55 ص]ـ

الإخوة الفضلاء محمد براء وأبو عبيدة الهاني وفقهما الله

يحزنني كثيراً طرح مثل هذه الموضوعات بهذه الطريقة، فإن عنوان الموضوع فيه استفزاز ابتداءً.

وليت الأخ الكريم محمد براء يلطف عباراته حتى ينتفع القراء بما يكتب.

وأنا أوافق أخي الدكتور السالم الجكني فيما أشار إليه في تعقيبه الأخير فأرجو مراعاة ذلك من الجميع.

ـ[أبو علي]ــــــــ[09 Feb 2010, 11:04 ص]ـ

السلام عليكم.

وإذا كان صاحب الكبيرة عند الزمخشري الذي مات عليها بلا توبة مخلدا في النار أبدا سرمدا وإن كان مؤمنا،.

كيف يثبت له الإيمان وهو مصر على الكبيرة!!

هل قاطع الطريق مؤمن لأنه ولد من أبوين مسلمين!!

وهل قاطع الطريق يصلي!!

لو أقام الصلاة لنهته صلاته عن سلب الناس متاعهم وبالتالي لن يصر على قطع الطريق.

هل يثبت الإيمان لقاطع الطريق لمجرد أنه يعلم أن الله هو رب العالمين وأن محمدا عليه الصلاة والسلام رسول الله!!

أليس مثله كمثل إبليس يعلم أن الله رب العالمين، ويعلم أن الأنبياء رسل الله وهو مخلد في النار.

إذا كان هذا هو ما يقصده المعتزلة فإني لا أرى في كلامهم انحرافا عن الصواب إذ أن مرتكب الكبيرة لا يرتكبها وهو مؤمن فكيف إذا أصر عليها!!

ولا أتصور مؤمنا يؤدي الفرائض يصر على الكبائر مثل قطع الطريق وقتل النفس بغير حق ...

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 Feb 2010, 11:08 ص]ـ

وأنا أوافق أخي الدكتور السالم الجكني فيما أشار إليه في تعقيبه الأخير فأرجو مراعاة ذلك من الجميع.

شيخنا الفاضل:

لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ..

فهل توافق الجكني، على قوله:

1 - ولا أراك إلا " براء" من التقى والورع!!

فهذا طعن في ديني، بل (سلخني) من التقى والورع كما تسلخ الشاة من جلدها، فلن أسامحه على كلامه هذا ما لم يعتذر عنه!.

وأود أن ألفت نظركم - شيخنا الفاضل - إلى شي يفعله بعض من يزعم أدب الحوار، وهو أنه يفتتح الكلام بقوله: أخي الكريم ونحو ذلك، فيعرض القارى عن بقية كلامه لأن (المكتوب مبين من عنوانه) لكن بعد (أخي الكريم) تجد الطعن! وأي طعن كالطعن في الدين؟!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير