تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تدري لماذا سلخني من التقى والورع؟ لأنني قلت له: يا جكني! ولم أقل له: يا سماحة الدكتور محمد السالم الجكني، مع أن الخطاب بالصيغة الأولى جائز شرعاً وعرفاً!!.

هب أنني أخطأت، أيجوز أن يقال: إنني براء من الورع والتقوى.

فاحكم هداك الله بينهم فقد = أدلوا إليك بحجة وبيان

2 - فإن بوادر الدخلاء المشاغبين بدأت تظهر في الأفق

مع العلم أنني في هذا الملتقى منذ شهر آذار سنة 2006، وكنت أكتب باسم أبي الحسنات الدمشقي ثم صرت أكتب باسمي الذي سماني به أبي لأنه أصدق من ذاك الاسم، أي أنني في هذا الملتقى قبل أن يكون الجكني فيه، ثم يأتي يتكلم بلهجة العضو المخضرم ويسميني دخيلاً!!.

وبعد ذلك يقول:

أردت توضيح عبارات لا تليق بمن كتبها ولا بمن كتبت فيه، ولا بمن قرأها في مجال علمي وملتقى محترم.

فهل عباراتك أيها الجكني تليق بهذا الملتقى المحترم!.

فحق لنا أن ننشد في حق الجكني:

يا أيها الرجل المعلم غيره = هلا لنفسك كان ذا التعليم

إبدأ بنفسك فانهها عن غيها = فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى = بالقول منك وينفع التعليم

لا تنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك إذا فعلت عظيم

مع العلم أنني لم أخرج - إن شاء الله - في كلمة واحدة من هذا الحوار كله عن مهيع الصدق والحق، بخلاف من يطعن في الدين والتقى، وبخلاف من يكذب ثم يكذب ولا يبالي، أما التلطف في الأسلوب فهذا ليس واجباً في كل الأحوال.

أما ذاك التونسي الأشعري المتعصب فلا زلت أنتظر دفاعه عن حماقاته الأخيرة والتي بينتها في مشاركتي ..

ومن اعترض على وصفي لما قاله بالحماقة، فلينظر في كلام الزمخشري وفي فهم التونسي له .. ولينظر كيف يكرر دعواه كل مرة بعبارة مختلفة مع أن الدعوى هي التي يحتج لها لا بها .. لينظر إلى ذلك .. ثم ليقترح عليَّ وصفاً أفضل من هذا الوصف، وسأعتذر عنه أمام الملأ!!.

مع العلم أن هذا التونسي ناقشته سابقاً - قبل أكثر من عام - في مسألة المعية هنا: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13799

لكنه انقطع وعجز عن إكمال النقاش، بل هم أن يترك الملتقى، وكتب مشاركة زعم أنها آخر مشاركة له http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13825

لكن الدكتور عبد الرحمن - سامحه الله - طيب قلبه!.

وقد عاتبت الدكتور حينها على فعلته هذه فقبل عتابي، أرجو أنه لم ينس!.

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 Feb 2010, 11:20 ص]ـ

إذا كان هذا هو ما يقصده المعتزلة فإني لا أرى في كلامهم انحرافا عن الصواب إذ أن مرتكب الكبيرة لا يرتكبها وهو مؤمن فكيف إذا أصر عليها!!

ولا أتصور مؤمنا يؤدي الفرائض يصر على الكبائر مثل قطع الطريق وقتل النفس بغير حق ...

أخي الكريم:

مذهب المعتزلة مذهب باطل مخالف للكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة.

وتأمل معي قوله تعالى: " وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ".

فسماهم مؤمنين، مع أنهم ارتبكوا كبيرة من الكبائر وهي القتال!.

وانظر إلى قوله تعالى: " فمن عفي له من أخيه شيء "، فأثبت له الأخوة الإيمانية مع أنه قاتل!.

أما قولك: ولا أتصور مؤمنا يؤدي الفرائض يصر على الكبائر مثل قطع الطريق وقتل النفس بغير حق ...

فهذا المصر على الكبائر، إيمانه ناقص بل قد يزول بالكلية إن داوم على ذلك، كما قيل: المعاصي بريد الكفر، لكننا لا نكفره بمجرد ارتكاب المعاصي.

فهذه شذرات متعلقة بهذه المسألة، وإن كان لديك تعقيب على كلامي فأرجو منك أن تكتبه في موضوع جديد في الملتقى حتى لا يتشتت الكلام.

وجزاك الله خيرا.

ـ[أبو علي]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:12 م]ـ

أخي الكريم محمد براء

سيكون هذا آخر رد لي لكي لا يتشتت الكلام.

قد يرتكب المؤمن كبيرة معتقدا أنه على حق كما هو الحال في الطائفتين المذكورتين في القرءان، كل طائفة ظنت أنها على حق فتقاتلوا، هؤلاء ليسوا هم الذين قصدتهم، أنا أقصد الباغي قاطع الطريق الذي يسلب الناس أمتعتهم وقد يقتلهم، لا شك أنه يعلم أن عمله جريمة وبغي على الناس. فحكمه ليس كالذي ارتكب الكبيرة بجهالة،ظن أنه على حق بينما هو على باطل.

المخطئ الذي ارتكب كبيرة القتل وهو يظن أنه على حق يعتبر مؤمنا مرتكبا كبيرة.

أما قاطع الطريق فهو كافر لأنه يعلم سوء عمله. ولا ينفعه أنه يعلم أن محمدا (ص) رسول الله.

كنت أعتقد أن المعتزلة يقصدون هذه الكبائر التي تعمد مرتكبها الإصرار عليها مع علمه بعظمة جرمها.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:46 م]ـ

السلام عليكم.

كيف يثبت له الإيمان وهو مصر على الكبيرة!!

هل قاطع الطريق مؤمن لأنه ولد من أبوين مسلمين!!

وهل قاطع الطريق يصلي!!

لو أقام الصلاة لنهته صلاته عن سلب الناس متاعهم وبالتالي لن يصر على قطع الطريق.

هل يثبت الإيمان لقاطع الطريق لمجرد أنه يعلم أن الله هو رب العالمين وأن محمدا عليه الصلاة والسلام رسول الله!!

أليس مثله كمثل إبليس يعلم أن الله رب العالمين، ويعلم أن الأنبياء رسل الله وهو مخلد في النار.

إذا كان هذا هو ما يقصده المعتزلة فإني لا أرى في كلامهم انحرافا عن الصواب إذ أن مرتكب الكبيرة لا يرتكبها وهو مؤمن فكيف إذا أصر عليها!!

ولا أتصور مؤمنا يؤدي الفرائض يصر على الكبائر مثل قطع الطريق وقتل النفس بغير حق ...

الأخ الفاضل أبا علي

إذا رجعت إلى نصوص الكتاب والسنة وما تدل عليه من قواعد يجب أخذها بعين الاعتبار عند النظر تبين لك الحق والجواب الصحيح على ما طرحت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير