تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[09 Feb 2010, 01:56 م]ـ

إلى الأخ " محمد براء":

أولاً: عليك أن تستشهد بكلام الله تعالى كما أنزله الله، وذلك في قولك:

وتأمل معي قوله تعالى: " وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ".

وهذا سهو منك صوابه " طائفتان ".

ثانياً:

لم أبدأ معك بأسلوب اللمز والغمز، بل أنت من بدأ، ولولا معرفتي بأسلوبك مع من يحاورك ويخالفك منذ أن كنت تكتب بما زكيت به نفسك " أبو الحسنات " لما ظننت بك هذا الظن، فإن كنت ظلمتك فأتوب إلى الله تعالى، وإن كانت الأخرى فلا عذر ولا اعتذار.

ثالثاً: في أي شريعة وفي أي مذهب أن تكون قلة الورع والتقى في الإنسان مخرجة عن الدين؟؟!

أما قولك:

تدري لماذا سلخني من التقى والورع؟ لأنني قلت له: يا جكني! ولم أقل له: يا سماحة الدكتور محمد السالم الجكني

فالله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور يشهد أنك رجمت بالغيب، وأنك أخطأت في فهمك وتعليلك، فوالله العظيم ويعرف ذلك من يعرفني أني لا أتشرف بالدال ولا بالألقاب التي يراها كثير من الناس أنها مكملة لشخصه!

وأقول لك السبب الذي أغضبني منك - والله وحده يعلم -، ولم أسلخك من دينك كما زعمت-: أنك قلت " جكني " هكذا بالنكرة، وهي عندنا وعند من يفهم لغة العرب وأساليب الألفاظ ودلالتها يعرف أنك لم تقلها إلا من باب عادتك المتمسكة فيك والعياذ بالله وهي عادة اللمز والغمز، ولكني لست ممن يرضا بذلك حتى ولو كان قائلها هو هو، فأنزل الناس منازلهم ينزلوك منزلتك، وتلطف بهم يرفعوك فوق رؤوسهم.

وأعتذر لأخي الكريم أحد المشرفين ممن وعدته أني لن أكتب هذه المداخلة ولكن أعدك أنها تكون الأخيرة مهما كان رد أخي محمد براء، غفر الله لي وله.

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 Feb 2010, 02:23 م]ـ

لم أبدأ معك بأسلوب اللمز والغمز

ومن الذي بدأ بالهجوم بقوله: " بوادر الدخلاء المشاغبين بدأت تظهر في الأفق "!!.

على أنني لم أرد على هجومك هذا بل احترمت مشاركتك بأن رضيتك حكماً بيننا.

ولم أسلخك من دينك كما زعمت

أين زعمتُ ذلك؟!.

هذا كذب علي لن أسامحك فيه أيضاً.

فإن كنت ظلمتك فأتوب إلى الله تعالى، وإن كانت الأخرى فلا عذر ولا اعتذار

أتشك أنك ظلمتني؟ تتهمني بأنني براء من التقى والورع لأنني قلت لك يا جكني ثم لا تكون ظالماً؟ فما هو الظلم إذا؟.

ووالله إني لن أسامحك أبداً ما لم تعتذر إلي هنا على الملأ، كما أسأت إلي على الملأ!.

وهي عندنا وعند من يفهم لغة العرب وأساليب الألفاظ ودلالتها يعرف أنك لم تقلها إلا من باب عادتك المتمسكة فيك والعياذ بالله وهي عادة اللمز والغمز

إن أردت فهمها كذلك، فهذا ليس شأني، وإلا فإن التنكير في لغة لعرب يأتي لأغراض كثيرة وليس للتحقير فقط ..

وتلطف بهم يرفعوك فوق رؤوسهم

لقد غمرتني بلطفك!.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[09 Feb 2010, 04:31 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

يقول براء مخاطبا الشيخ الجكني:

رضيتك حكماً بيننا.

وقد حكم الشيخ الجكني قائلا

أخي الكريم " أبو عبيدة الهاني ":

كلامك واضح وضوح الشمس لمن يريد المنفعة والبحث دون مشاغبة ومجادلة

وحكم فيك قائلا:

عادتك المتمسكة فيك والعياذ بالله وهي عادة اللمز والغمز

فالحكم قد صدر بالحق ..

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 Feb 2010, 07:40 م]ـ

سوء الفهم من معدنه غير مستغرب.

ولا أدري إن كنت لم تفهم قولي: " رضيتك حكماً بيننا "، كيف ستفهم كلام الزمخشري؟ أم كيف ستفهم مسألة التحسين والتقبيح؟

والمحاكمة التي رضيت الجكني حكماً فيها هي التي أشرت إليها هنا:

صدقني يا جكني لو وجدتُ أصدق من هذه الأوصاف لجئت بها.

لكن فقط أريد أن أطلعك على شيء من كلام صديقك التونسي هذا

قال في موضوع له بعنوان: " من يدفع إفك ابن تيمية على الإمام أبي الحسن الأشعري ": " لقد كذب ابن تيمية عامله الله بما يستحق، وكذب أذنابه، في ادعائهم أن الإيمان الشرعي عند الإمام الأشعري هو المعرفة المجردة عن الإذعان والتسليم ".

ثم قال بعد نقل عن الأشعري: " فانظروا ما أرقى تفسير الإمام الأشعري للإيمان وما أعظمه وأوضحه وما أحوج الناس اليوم للاقتداء به، ثم قارنوا كلامه ببهتان ابن تيمية والوهابية الأشرار عليه، عاملهم الله بعدله وأخلا الأرض منهم كي يعود للإسلام شبابه ".

http://razi.aslein.net/showthread.php?t=10209

فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط!!

أي: احكم بيننا أينا أكثر إساءة للآخر، هل الذي يدعو على خصمه وعلى جميع من هم على عقيدته بأن تخلو الأرض منهم، أم الذي يصف خصمه بالحماقة؟.

ومن ذكائك أنك نقلت كلاماً للجكني قبل أن أطلب منه أن يحكم بيننا، وهوقوله: " أخي الكريم " أبو عبيدة الهاني ":كلامك واضح وضوح الشمس لمن يريد المنفعة والبحث دون مشاغبة ومجادلة "، فكيف يكون الحكم قبل المحاكمة؟!!

والجكني بدلاً من أن يحكم بالحق اعتدى عليَّ فصار خصماً آخر لي أنتظر من ينصفني منه!.

وبعد أن أبى الاعتذار، فإن لم ينصفني أحد، سأشكوه للواحد الأحد فهو أحكم الحاكمين.

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ [/ color]!!

ما صلة هذه الآية بما نحن فيه؟ فليس هناك في الكلام كله لا عهد ولا نبذ!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير