تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[09 Feb 2010, 03:48 م]ـ

رحم الله سلطان العلماء العز بن عبدالسلام، ورحم الله أبا محمد والد أبي المعالي العالم الزاهد، ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، ورحم الله قاضي المالكية ابن العربي، وجمعنا بهم جميعا في جنات النعيم.

وأصدقك القول إن حبي للرجلين واهتمامي بآثارهما لا يقل عن الاهتمام بشيخ الإسلام وآثاره، وإن كان له عند محبيه وأنا منهم شأن آخر.

لا بأس فليس لدي الوقت لتحقيق المسألة تحقيقا يأخذ أكثر من هذا الوقت، كما أنه لم يترجح لدي سوى ما ذكرت، وعموما أكان سلطان العلماء أو كان والد أبي المعالي، فإن شيخ الإسلام بجله بالتكنية كما ترى وإن سفه رأيه واحتد، ولم يتجاهله أو يحقر من شأنه، فهذا أدب جم لا يخفى على مثلك، فأنا هنا الآن لا أرى إلا أنك على خطأ في تحاملك على شخص الرجل ورأيه، وروم النيل منه بما أعيا من قبلك، ومع هذا لا نكن لك إلا الخير، ولن تجد منا إلا القول الجميل، ما استطعنا إلى ذلك من سبيل، وأراك تشاطرني هذه النحلة.

ولعلك تعلم أن في تفنيد الرأي الخطير يحتاج المرء أحيانا إلى عبارة تفوق الحدث، كما هو بين في أعطاف كتب الجرح والتعديل، وهذا وإن لم يرد به الناقد شخص المجروح بقدر ماهو للتنفير من مقالته وبينان خطرها، ولربما كان هذا لاستيقاف شارد أو إيقاظ غافل أو حس بليد.

ولعلك رحمك الله تعلم كلام شيخ الإسلام في ابن حزم وكيف قام به وقعد، حين الحديث عن مذهبه في بعض ما ذهب إليه واستشناع ذلك منه، بل قرنه بالشيطان في مسائل قال بها، ومع هذا كان يعظمه ويبجله عند الحديث عن شخصه وعموم آثاره بما تعجب منه، بل جعل منه منجنيق الإسلام كما قال رحمهما الله جميعا.

فليتنا نتأدب بأدبهم، ونأتي على كتبهم، فضلا عن أن نحوز معشار علمهم.

ولولا أني على عجلة من أمري لبسطت القول لأهميته، ولكن في ما أشرنا إليه كفاية إن شاء الله.

فلعنا نكتفي بهذا القدر بخصوص هذه المسألة بعينها، ولنا فيك مطمع في ماهو اكثر منها رعاك الله.

ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Feb 2010, 02:29 ص]ـ

الإمام ابن جرير الطبري يرى قول قتادة باستحالة الزوال على الله تعالى دليلا على استحالة حلول الحوادث بذات الله تعالى

أين كلام الطبري في هذا؟

أرجو أن لا تكون حرفت كلامه كما حرفته حين قلت: " نقل الإمام الطبري في التبصيراجتماع الموحدين من أهل القبلة وغيرهم على فساد وصف الله تعالى بالحركة والسكون والألوان والطعوم والأراييح ".

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 Feb 2010, 11:04 ص]ـ

أرى أنك قليل الاطلاع جدا على كلام العلماء

والمفروض ممن يدعي "دفاعا عن العقيدة" أن يكون على الأقل خبيرا بكلام الإمام الطبري إمام أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه.

وما ذكرته عنه موجود صريح في كتبه، وآتيك بالتوثيق إن شئت، لكن أراك تنكر أن يكون الإمام الطبري ناقلا ذلك الإجماع على فساد وصف الله تعالى بالحركة والسكون، وأراك تنكر تنزيه الإمام الطبري ربه سبحانه وتعالى عن حلول الصفات الحادثة بذاته عز وجل.

وهذا الإنكار منك دليل على عدم معرفتك بأقوال أهل السنة على الحقيقة كالإمام الطبري، أو أنك تريد تحريفها، لكن ذلك مستحيل لأنها نصوص قاطعة لا تحتمل التلاعب والتحريف.

بل إن الإمام الطبري يصرح بأن الله تعالى ليس مماسا للعالم ولا مباينا له، يعني بحسب العبارة الأخرى: لا داخل العالم ولا خارجه.

نعم، هذه عقيدة الإمام الطبري إمام أهل السنة والجماعة، أخذها عن تابع التابعين والتابعين والصحابة والسنة والقرآن العظيم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Feb 2010, 02:20 م]ـ

أين كلام الطبري في هذا:

" الإمام ابن جرير الطبري يرى قول قتادة باستحالة الزوال على الله تعالى دليلا على استحالة حلول الحوادث بذات الله تعالى "

أجب بلا تهرب.

لنرى كذبة أخرى من كذباتك على العلماء.

أما تحريفك لكلامه في نفي الحركة والسكون والألوان والطعوم والأراييح، فستجد كشفه في رسالتي المختصرة: براءة الطبري الإمام من بدعة الأشعرية في صفة الكلام، وسأنشرها في هذا المتلقى بإذن الملك العلام في غضون أيام!

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 Feb 2010, 04:50 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير