تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:27 م]ـ

يا أخ محمد براء

حفظك الله ورعاك

أما سبق وذكرت ما ذكرته عن قول الهاني في موضوع بن المنير والأشعري فلماذا تعيده هنا؟

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:30 م]ـ

وأنت أيضاً حفظك الله ورعاك.

كتبته هنا ليطلع عليه الشيخ أبو مجاهد.

وكذلك من لم يطلع على ذلك الموضوع.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[09 Feb 2010, 01:11 م]ـ

جزاك الله خيرا أخانا: محمد براء.

فوالله لم نطلع على هذا الكلام القبيح الذي نقلت، ولم نكن لنطلع عليه لولا نقلك له.

ولا شك أن من يقول هذا الكلام في قلبه حقد دفين على الإسلام والمسلمين، ولا يستحق أن يناقش، لأن الذي يحاور هو من يريد الحق، ويبحث عنه، أما الأمراض النفسية فمحلها طب الأمراض النفسية، وليس الملتقيات.

جزاك الله خيرا.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[09 Feb 2010, 02:24 م]ـ

أخي محمد وفقك الله لحميتك وغيرتك.

عدت إلى الرابط الذي وضعت، فوجدت أن الكلام الذي نقلت مكتوب باسم نزار بن علي.

سؤالي / هل نزار هذا هو عينه الهاني، فإن كان الجواب بالإثبات، فعليه غرم ماكتب، إلا أنه هنا يزعم أنه ليس في قلبه الآن على شيخ الإسلام شي، والرجل يريد نقاشا موضوعيا بزعمه فليسمع له، فهو لم ينزع معطف الأدب بعد، وأراه فوق بعض الكتاب في عرضه ومناقشته، فإن كان الرجل ينشد حقا، أو يرى أنه على الحق، فكلنا ذاك الرجل، ومن واجبنا إسماع الحق واستماعه، في رحمة وتحت جدال حسن، ومتى رأينا شططا فاحشا، أو سؤ أدب وجدل عقيم، فلكل حدث حديثه المناسب.

وإن لم يكن صاحبنا هنا هو بعينه الذي هناك، فقد كفينا حربا وله علينا حق الاعتذار، وإني جازم متى كان المرء ينشد الحق، ونزع من قلبه الكبر ووحدانية العلم، ولان في يد أخيه وأعطاه قدره، فلن تكون إلا خاتمة خير، وخرج الجميع وإن احتد النقاش واختلفت الأراء وتنازعت المشارب، وكل يردد: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

الذي يصطاد السمك لا يقصد الماء الراكد، وإنما يقصد الجداول والأنهار أو البحار، وحقيقة فإن المخالف لك في الرأي، لن تعدم منه فائدة، فإما أن يؤكد الحق الذي لديك، وإما يكشف لك جوانب كانت خافية عليك، وإما أن يأذن الله فتكون هدايته على يديك ... ، فابحث عن الثراء دائما في الاختلاف فما هو إلا من آثار الرحمة، ولنبتعد جميعا عن الخلاف لمجرد الخلاف.

وظني والله أعلم أن الأخ الهاني لديه قدرة على الطرح، ونفس يستطيع أن يضبطها في النقاش، واحترام للآخر فليت هذا يستمر منا جميعا.

وللفائدة فقط أطلب من أخي الهاني، أن يحيلني على كلام شيخ الإسلام في العز بن عبدالسلام رحمه الله.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[09 Feb 2010, 02:38 م]ـ

وللفائدة فقط أطلب من أخي الهاني، أن يحيلني على كلام شيخ الإسلام في العز بن عبدالسلام رحمه الله.

قال الشيخ ابن تيمية في نقض المنطق:

وأبو محمد (يقصد سلطان العلماء) وأمثاله قد سلكوا مسلك الملاحدة الذين يقولون: إن الرسول لم يبين الحق في باب التوحيد، ولا بين للناس ما هو الأمر عليه في نفسه، بل أظهر للناس خلاف الحق، والحق: إما كتمه وإما أنه كان غير عالم به. اهـ (ص131، تحقيق محمد عبد الرازق حمزة)

قد صدمت عندما قرأت هذا الكلام، ولا شك أن الصدمة تكون كبيرة عند كل من يعرف سلطان العلماء العز ابن عبد السلام ذلك الإمام المجتهد الذي أجمع على تقواه وعلمه وفضله جميع علماء عصره ومن بعده بل وأعظمهم كابن دقيق العيد وغيره، ومؤلفاته الفريدة دالة على أنه أكثر الناس تعظيما للدين وأكثر الناس معرفة بقدر الأنبياء لا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف يقال في حقه هذا الكلام الذي ذكره الشيخ ابن تيمية؟؟

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[09 Feb 2010, 03:00 م]ـ

أما هذه فعليك وإن لم تكن الألى خالصة لك، فليس كلامه عن العز رحمه الله، وإنما هو عن عبدالله بن يوسف والد إمام الحرمين أبي المعالي رحمهما الله المتوفى عام 438.

أترك لك تحقيق المسألة. وعتاب نفسك بنفسك، فإنا لا نريد أن ننقض مابنينا، فالأمر قريب والخطب يسير.

أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[09 Feb 2010, 03:11 م]ـ

أخي ابن الشجري أراك لا تكاد تصدق هذا.

إذن فصدّق أن المقصود بأبي محمد هو سلطان العلماء العز ابن عبد السلام، وهذه كنيته المعروفة، وهذا الأمر لا يغيب على أحد قرأ نقض المنطق وعرف موضع الكلام وأن الشيخ ابن تيمية كان يناقش الرسالة الشهيرة التي وجهها العز إلى السلطان والقصة معروفة.

ولا ينبغي أخي الكريم أن تستحل هذا الكلام في والد أبي المعالي فرضا وإن كان الأمر كما ذكرت لك.

غفر الله للشيخ ابن تيمية هذا الكلام القاسي الشديد الذي لا يجوز أن يصدر في حق سلطان العلماء وخاتمة المجتهدين العز ابن عبد السلام أبدا مهما كان حجم الخلافات، فإن تشبيه صفوة رب العالمين من العلماء المسلمين بالملاحدة أمر خطير جدا، يتسبب في انحراف كثير من الطلبة المنبهرين بالشيخ ابن تيمية فيقلدونه في كل شاردة وواردة فيحقرون من شأن العلماء ويصفونهم بأشنع الصفات، وهذا هو الحاصل للأسف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير