تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 Feb 2010, 01:29 م]ـ

هداك الله وراجع بك إلى الحق.

ما أخطر هذه الدعوى التي هي بمثابة التكفير والعياذ بالله، فأي شيء أشنع من التلبيس على المسلمين وفتنتهم وصدهم عن السنة؟؟

لا أرى سببا يحمل الإنسان على التفوه بمثل هذا الكلام في حق خيار الأنام إلا الجهل + التعصب.

.

من المتعصب بالجهل الذي يتقول على الناس مالم يقولوه أم الذي ينكر على الناس ما أخطأوا فيه؟ لقد نقلت لكم كلام الرجل بنصه وبتمامه ولم أنتقص من حقه فقلت هو عالم فاضل ولكن له أخطاء ككل عالم فاضل وهذه من أخطائه , وليس هو داخلا في دعوتي التي في توقيعي لأنه حفظه الله ليس من هؤلاء الذين يلبسون على المسلمين دينهم , وحتى هؤلاء الذين يلبسون الدين أنا بحمد الله لا أكفرهم لأني أعلم أن تكفير المعين لابد فيه من توفر شروط وانتفاء موانع كما هو مذهب أهل السنة والجماعة الذي أرجو من الله عز وجل أن أحيا عليه وأموت عليه , بل لست ممن يكفر الحكام الذين يحكمون المسلمين بغير ما أنزل الله ولا ممن يكفر تارك الصلاة تكاسلا , والعجب أن تكال لي التهم مرة بالإرجاء ومرة بالتكفير وتناقضهما يدل على بطلانهما , وأرجو الله أن أكون من أهل السنة والجماعة الذين يرميهم الخوارج بالإرجاء ويرميهم المرجئة بالتكفير كما حدث لإمام السنة في وقته الألباني رحمه الله, والحمد لله فلنا كتب مطبوعة فيها اعتقادنا وما ندين لله عز وجل به فمنها متن التوحيد وشرحه المطبوع بمكتبة السنة بالقاهرة , فلا ينبغي لأحد أن يتخرص علينا بمثل هذا الكلام الذي يدل على إرهاب فكري يترفع عنه من شم شيئا من رائحة العلم.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 Feb 2010, 02:13 م]ـ

أعتقد أنّ في هذا الحوار إفراط وتفريط، فالإفراط كان في شدّة النقد والاعتراض اتّجاه فاضل وعالم من علماء الأمّة إذ كان بإمكان المعترض الاتصال به ومحاورته بالتي هي أحسن مع إقامة الحجج والبراهين لا سيما وأنّ الشيخ أيمن لا يزال على قيد الحياة أطال الله عمره،.

لقد حاولت أن أحصل على رقم الدكتور أيمن لأتصل به فما أمكن فكان لابد من بيان هذا الخطأ لأنه منشور بكتاب مطبوع يطلع عليه القاصي والداني ولاسيما والدكتور أيمن حفظه الله من علم القراءات بمكان لا يخفى بحيث يحرص على اقتناء كتبه فكان لابد من البيان وقد اطلع على الموضوع فلم يكن رده يشفي العليل ولا يروي الغليل.

ثم ياإخواني لو رجعنا إلى الأدلة الشرعية لما لزمني أن أتصل به لو كان ذلك بإمكاني والدليل على ذلك ما رواه الأئمة الستة البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبوداود وابن ماجه عن أبي وائل قال: كان أبو موسى يشدد في البول ويبول في قارورة ويقول إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلد أحدهم بول قرضه بالمقاريض فقال حذيفة لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد فلقد رأيتني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلى فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ.

فأنت ترى حذيفة رضي الله عنه قد أنكر على أخيه أبي موسى ما اشتهر عنه من تشديده في البول دون أن يرجع أليه أو يحاوره وهما من هما في الفضل والعلم , أليس لنا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Feb 2010, 02:38 م]ـ

ظاهرة عجيبة أخذت تبرز في الملتقى أسأل الله تعالى أن يتنبه لها الأعضاء الأفاضل وأن يتحاشوها حتى لا تضيع الفائدة في وسط عاصفة من الأخذ والرد.

ظاهرة تضخيم المسائل والنفخ فيها فتبدأ حبة وتصبح قبه

وفق الله الجميع لما فيه الخير

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 Feb 2010, 02:44 م]ـ

من البديهيات التي لا تحتاج إل براهين أن المستنكر لأمر أو قول عليه أن يأتي بالدليل على نكارة ما استنكر , وقد ذكرت من أقوال الأئمة ما يدل عل نكارة قول من نفى سماع النبي صلى الله عليه وسلم للقرءان بأذنه , فما حجة من يستنكر دعائي على من لبس على المسلمين دينهم , وتسبب في الفتنة لهم وعن السنة صدهم مع أنه دعاء عام؟

ولأني على يقين أن المستنكر لذلك لن يجد دليلا لاستنكاره , فأذكر ما يدل على جواز نحو هذا الدعاء من كلام السادة العلماء:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير