ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[10 Feb 2010, 03:10 م]ـ
فما حجة من يستنكر دعائي على من لبس على المسلمين دينهم , وتسبب في الفتنة لهم وعن السنة صدهم
أما سنّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهي على الرأس والعين، ولو قبلني خادما لأمور حذائه صلى الله عليه وسلم كان عندي أشرف من ملك الدنيا كله، أما سنّتك التي تخالفه فيها فبئست هذه السّنة التي استننت قلي بربك أين دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن ينتقم من أحد المسلمين.
يقول الله سبحانه وتعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Feb 2010, 03:31 م]ـ
الأخ الفاضل محمد تقول نقلا عن كتاب الدكتور أيمن:
قال فضيلة الدكتور عن الوحي:إن نقل المعلومات من ملك نوراني إلى بشر من لحم ودم ليس بالأمر المعتاد بين الناس , ولا هو من أساليب التعلم التقليدية , بل هو كيفية اسمها (الوحي) لا يعرفها حق معرفتها إلا من عاناها , والذي نعرفه عنها أنها تفريغ معلومات من الملك إلى روح الموحى إليه مباشرة من غير مرور على الأذن أو العين البشريتين.ولعل أقرب شيء نستطيع أن نشبه به ظاهرة الوحي هو الرؤيا المنامية التي تحدث لكل واحد منا في النوم فترى فيه الروح وتسمع ولكن من غير استعمال الأذن والعين , ولعل مما يدل على ذلك قوله تعالى (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله) وقوله (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين).
إذن فالقرآن العظيم كان ينزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم لا على أذنه وقلبه , وهو الوحي كما ذكرنا , قال صلى الله عليه وسلم واصفا تلك الحالة: (أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس – وهو أشده علي – فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال). أ - هـ
(تلقي القرءان الكريم عبر العصور مفهومه وضوابطه) (ص 4 - 5) طبع دار الغوثاني الطبعة الأولى سنة 1429 هـ - 2008 م , وعندما قرأت هذا الكلام العجيب الغريب حسبت الشيخ كتبه في أول حياته العلمية فقد يهون حينئذ الأمر وقد يلتمس بذلك له العذر , ولكني وجدته يؤرخ في آخر كتابه (جدة 19 شوال 1427 الجمعة 10/ 11 / 2006 م , فماذا يقول إخواننا الكرام في هذا القول العظيم الذي ينفي سماع النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن بأذنه؟
أقول:
أولاً: ما علم باللون الأحمر يبدو أنه خطأ منك أو من أصل الكتاب لا أدري، ولعله صواب أي لم يكن على القلب والأذن معاً.
ثانياً: إذا كان الدكتور أيمن يقصد أن الوحي كله بهذه الصفة فلا شك أنه مخالف للصواب لمخالفته للأدلة الصريحة من الكتاب والسنة.
وإن كان يقصد أنه نوع من أنواع الوحي فهو أمر محتمل ويمكن النظر فيه ومناقشته.
والأمر سهل ويسير وأكثر ما فيه أن الدكتور اجتهد فأخطأ
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[10 Feb 2010, 03:50 م]ـ
السلام عليكم
أريد أن أسأل
أليست الآية صريحة فى أن الوحى نزل على القلب مباشرة دون واسطة الأذن " نزله على قلبك "
وأليس نزول القرآن كله كان بنوع من الوحى واحد .. أم أن القرآن نزل بطرق وحى متعددة ...
أفيدونا أفادكم الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Feb 2010, 04:12 م]ـ
الوحي نزل بطرق متعددة كما جاء في االأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونزول القرآن على قلب النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع من كونه سمعه بأذنه صلى الله عليه وسلم.
جاء في فتح الباري:
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول قالت عائشة رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا
مسألة: التحليل الموضوعي
¥