والدعاوى ما لم تقيموا عليها = بينات أبناؤها أدعياءبل وإذا بين لهم خطأ الدكتور بالدليل أصروا على أنه لم يخطئ , وقد ناقش الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق وهو من شيوخ منتدانا الكريم , ناقش فضيلة الدكتور وأراه مخطوطتين للإماق الجعبري يقول فيهما (والاطباق اتقي) فلما قرأ المخطوطة الأولى: قال هذه ليست اتقي ولكنها والاطباق انقي فأعطاه المخطوطة الثانية ولم يرد أن يحرجه بسؤاله عن معنى (والاطباق انقي) فلما رأى المخطوطة الثانية ظل يدقق فيها ويطالع ويأتي بالأبيات من أولها وأخرج نظارته ودقق وظل هكذا حتى أقيمت صلاة المغرب , وكان هذا آخر عهد الشيخ عبد الحكيم به , وإلى يومنا هذا لم يجب الدكتور أيمن عن مخطوطة الإمام الجعبري لا هو ولا تلاميذه الفضلاء.
وقد ناقشه أيضا شيخنا أحمد حامد آل طعيمة حفظه الله ورد عليه بكتابه القيم (إرشاد القراء) فلما ذكر له قول الإمام الجمزوري
والثالث الإقلاب عند الباء = ميما بغنة مع الإخفاء
فقال عن الإمام الجمزوري: (على أده ما هو متمكن).
وانظر إرشاد القراء ص 58 طبع دار الإمام أحمد.
فالدكتور أيمن يقدح في أئمة كبار بسبب هذه المسألة التي أثارها في الفضائيات وتلاميذه على نفس النهج فلابد من وقفة لتصحيح هذا المسار , وسبحان الله العظيم الذي قدر أن تجتمع هذه الأخطاء الثلاثة في كتيب الدكتور الفاضل لعل من يقلده يفيق , فاجتمع له في هذا الكتاب القول بنفي سماع النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن بأذنه من جبريل , وتشبيهه للوحي بما يحدث لأحدنا في المنام , وتقدم تفنيد ذلك ولله الحمد مما يدل على بطلان المسألة الثالثة التي فيها اتهام للشيخ عامر بأنه ترك ما تلقاه واستعمل القياس ,وقد رددت مع فضيلة الشيخ عبد الحكيم على الدكتور أيمن وتلاميذه حول هذه المسألة حتى أقروا بالفرجة على استحياء , وذلك على هذه الروابط بهذا المنتدى الكريم:
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=2029
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=17594
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=11961
وإلى الآن لم يجب أحد من القائلين بالإطباق على هذا اللغز المنظوم ولن يجيبوا:
عجب عجاب هل تكلم عاقل=وبمثل لغزك أين أين القائل؟
إن رمت إظهارا فإنك مطبق=أو رمت إخفاء فذلك باطل
حكمان بينهما اختلاف شاسع=فهل التباعد عندكم متماثل
أم ذاك تجويد جديد محدث=هل من جواب يرتضيه العاقل