تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[15 Feb 2010, 09:51 ص]ـ

الأخويْن الكريميْن: (محمد الشعباني)، و (أبي عبد الله)

أَحَبَكما اللهُ الذي أحببتاني فيه

و أشكر لكم طيب كلامكم و حسن ظنكم بأخيكم

وفّقنا الله جميعاً للعمل بما يُحِب و يرَضى

* * *

الأخ (سنان)

المعنى: أنه حاشا لله تعالى أن يُنزَل رسالةً إلى خلقه، يجهل جميع المخاطبين بها بعضاً منها؛ فهذا مما يتنافى مع الغرض من الرسالة الإلهية، المبعوثة إلى البشر

- و أما سؤالك عن (التفسير المقنع): فالتفاسير جميعها موجودة على شبكة المعلومات (الإنترنت)

و ما أشكل عليك فيما ذكرتْ، فاطرحه في مشاركة مستقلة؛ لكثرة تفريعاته و ردوده

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[15 Feb 2010, 03:01 م]ـ

عزيزنا د. أبوبكر

طرحت لك مسألة (قبضناه إلينا) لأقول إن هناك نصوصاً غامضة المعنى. وإن كنت تقول إن كل النصوص مفقوهة المعنى ففسر لي هذه الجملة. ويمكنك أن تقول إن معناها أن الله تعالى قبض الظل إليه. وهل نكون عندها قد فقهنا المعنى.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[16 Feb 2010, 12:44 ص]ـ

عزيزنا د. أبوبكر

طرحت لك مسألة (قبضناه إلينا) لأقول إن هناك نصوصاً غامضة المعنى. وإن كنت تقول إن كل النصوص مفقوهة المعنى ففسر لي هذه الجملة. ويمكنك أن تقول إن معناها أن الله تعالى قبض الظل إليه. وهل نكون عندها قد فقهنا المعنى.

معنى الآية و معنى قبض الظل، ذكره المفسرون في تفاسيرهم بكل جلاء، و بهذا تكون الآية مفهومة المعنى

و لا أحسبك تسأل عن هذا؛ فكتب التفسير متاحة على " المواقع على الإنترنت "

و كذا تفصيل مدّ الظل و قبضه في المعارف العلمية الحديثة؛ كما في شرح د. زغلول النجار للآية الكريمة.

- و أما تفسير أو تأويل كلمة {إلينا} - في قوله تعالى: {ثم قبضناه إلينا} -: فلا أعلمه

و لذا أشرتُ عليك بطرحه على الإخوة في مشاركة مستقلة

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[17 Feb 2010, 04:52 م]ـ

رحم اللهُ امرأً عرف قدر نفسه

استهل صاحب المشاركة المعنونة بـ (الإغراق في السلفية، ومحاربة العقل والتجديد ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=18732) ) كلامه بقوله: (ما أريد أن أقوله: أن السلف [قال بعد ذلك إن مقصوده بالسلف جيل الصحابة و حسْب] بشر كغيرهم ممن جاء بعدهم، ومن حقنا أن نناقش أقوالهم ونعرضها على ميزان النقد العلمي متجردين من الشخصنة وتقديس الذوات، خصوصاً أنهم يخطئون في تفسير القرآن الكريم كغيرهم، وقد يصل خطؤهم حدَّ أن يخالف حديثاً نبوياً.

- ومن حقنا أن نفهم نصوص الشريعة بعقولنا كما فهموها هم بعقولهم.

- ومن حقنا أن ننظر للقرآن نظرا مجردا من أي قول كما نظروه هم للوهلة الأولى.

- ومن حقنا أن نفهم النص وننزله على الواقع الذي نعيشه كما فهموه هم ونزلوه على واقعهم، إذ النص إلهي أزلي لم يُنزل ليُقصر في فهم أحكامه وتشريعاته على جيل دون جيل.

- ومن حقنا أن نبحث في مقاصد النص القرآني ونستخرج منه أحكاماً تناسب عصرنا وإن خالفت أحكام من سبقنا، إذ أحكامهم مستنبطة من القرآن وليست وحياً معصوماً، وهي قابلة للخطأ والصواب، ونحن نشاركهم في هذا الشيء.

فكيف يُقال بعد هذا أنه لا يجوز مخالفة السلف في التفسير أو إحداث قول بعدهم؟). انتهى


و قد تقدّم هنا بيان خطأ الأمثلة التي استشهد بها على ما ادعاه من أخطاء الصحابة - رضوان الله عليهم - في التفاسير، و أنّ عصرهم لم يَخْل عن ناطقٍ بالصواب، فيما فهمه البعض منهم على غير المراد به.
و بذا بطلت دعوى حاجة المعاصرين إلى مراجعة أقوالهم و تصحيحها!؛ فقد قام بها مَن هُم أهلٌ لذلك، مِن النبي صلى الله عليه و سلم في حياته، أو بعض الصحابة بعد وفاته.

و يُقال في مِثل هذه الدعوى - في حَقّ الصحابة الكرام -: (أَوَّل ما شطَح نطَح)!
فليْته قالها في غير الصحابة - صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم - و هُم مَن هُم فضلاً و علماً

* و أمّا ما ادعاه بعد ذلك مِن قوله: (و مِن حقنا ... ، و من حقنا ... ، و من حقنا ... )؛ فإغراق في الغرور، لا يتناسب مع ما بان منه
، و قد دعوته للإتيان بما عنده مما يصدق به دعواه بحقوقه تلك، فلمْ يفعل

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[17 Feb 2010, 06:55 م]ـ
الأخ د. أبو بكر خليل:

لم أرتح للطريقة التي تتم بها المحاورة العلمية، لذا قمت بكتابة موضوع مختصر أكرره هنا من أجل أن أقول إن هذه مسألة مطروحة من قبل العلماء قديماً وليست بدعة معاصرة حتى نشدد النكير على الأخوة. وإليك المقال المختصر المقتبس من كتاب أصول الفقه للخضري:

((ليس مذهب الصحابي حجة على صحابي مثله بلا نزاع، أما بالنسبة لغيره فقال الجمهور: ليس بحجة مطلقاً، وقيل حجة تقدم على القياس، وقيل حجة إن لم يخالف القياس. مختار الجمهور الأول، لأنه لا دليل على كونه حجة فوجب تركه.
والمختار للحنفية التفصيل: فإن كان مما لا يدرك بالرأي فهو حجة بلا خلاف عندهم، وكذلك إن كان يدرك بالرأي ولكن تلزمه الشهرة لكونه مما تعم به البلوى إذ لم ينقل فيه خلاف، فإنهم جعلوه إجماعاً كالسكوتي ......... والغزالي ممن انتصر لعدم الاحتجاج بقول الصحابي، والذين احتجوا به إنما قوى ذلك عندهم ظهور أن الصحابي لا يفتي إلا برواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يرجعون مذاهبهم إلى السنة.
والحق أن الأدلة التي أقاموها على هذه الحجية لا تفيد غلبة الظن فضلاً عن القطع اللازم في هذه الأصول ... )).
هل كان علماء الأمة يتشنّجون مثلنا ويتهم بعضهم بعضاً!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير