تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - حقيقة جريان الشمس لمستقر لها، ونفى الاعجاز العلمى للقرآن فى ذلك، وقد اختير له عنوان:

((كذبة ذكر القرآن (هكذا) لحركة الشمس فى المجرة))

3 - نفى الاعجاز العلمى عن قول القرآن عن السماء ((وانا لموسعون))

4 - الرد على تأويل نظرية (الانفجار العظيم) من القرآن

5 - قول القرآن (يخرج من بين الصلب والترائب) وبيان خطأه (هكذا)

وأخيرا وليس آخرا، هذا الموضوع الراهن، الموضوع القنبلة كما يتوهم، وقد اختير له هناك عنوان:

6 - (كيف يكون العرش على الماء قبل خلق الأرض)؟؟ وهو قريب جدا من عنوان الموضوع الحالى

كل هذه الترهات والأباطيل تجدونها محررة باسم (صلاح يوسف) على الرابط التالى:

http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=190754#

واسم الموقع ويا للعجب هو: مركز الدراسات والأبحاث العلمانية فى العالم العربى

فهو اذن مركز أبحاث، وأكيد يقف وراءه ممولون يدفعون بسخاء، اما بالشيكل اليهودى، أو بالدولار النصرانى

وأعتقد أنه حتى هذا الاسم الأخير لمحرر هذه الأباطيل (صلاح يوسف) ليس صحيحا، وانما الأقرب الى الحقيقة أن يكون اسم محررها من قبيل:

جلال ايليا، أو كنعان ارميا، أو يعقوب، أو جميل، أو اوشهيوض هلشوت!!

لا تتعجبوا، فتلك عينات حقيقية من أسماء المعلقين التى نجدها وردت بالفعل فى التعليق على مقالة مماثلة لزميلتهم المدعوة: الدكتورة نورا محمد، والتى تشاركهم نفس هذا الأفك اللعين

هذا غيض من فيض، وما خفى كان أعظم!!!

كان الأولى لي أن آخذ بنصيحة الأخ (إبراهيم الحسني) إذ نصحني بترك إثارة النقاش مع هُواة التفسير العلمي، فهؤلاء اتخذوا التفسير العلمي دينا لهم أو جعلوه من دينهم، ولا فائدة من التصحيح لهم.

وما لاحظتَه ـ يا هذا ـ في المواقع العلمانية من نقد لمزاعم التفسير العلمي هو لأن هؤلاء يعرفون العربية ويشعرون بأخطاء مدرسة التفسير العلمي، وأنا أؤيدهم في انتقاداتهم لتلك التفسيرات العلمية:

فقوله تعالى (كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) ليس إشارة إلى أنثى العنكبوت، ومن يقول بذلك أعتبره أميا!

وقوله تعالى (والشمس تجري لمستقر لها)؛ من فسره بدوران الشمس حول مركز المجرة فقد خالف تفسير النبي (صلى الله عليه وسلم) والأمة وجانب الذوق اللغوي وأهمل السياق ونظم الآيات.

وقوله تعالى ( .. وإنا لموسعون)؛ من فسره بتوسع الكون التدريجي بحسب الكونيات الحديثة؛ فقد أثبت أنه لا يفهم الكلام العربي جيدا.

وقوله تعالى ( .. أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما .. )؛ من فسره بالانفجار العظيم أثبت على نفسه أنه لم يدقق في تعبير الآية، فالآية تقول إن الله تعالى فتق يعني شق السماوات والأرض، وهذا لا علاقة له بالانفجار العظيم الذي كان توسعا لمادة الكون البدائية بصورة متساوية.

وكذلك عن قوله تعالى (يخرج من بين الصلب والترائب)، توجد تفسيرات حديثة جانبت الصواب.

إضافة إلى أن هذه التفسيرات الحديثة مخالفة جميعُها لما اتفق عليه المفسرون.

وأخيرا، من ظن أن مدرسة التفسير العلمي بمقدورها أن تفسر قوله تعالى (وكان عرشه على الماء)؛ فهو واهم.

وأنا أقول: إن تفسيرات مصطفى محمود وعبد الرزاق نوفل وعبد المجيد الزنداني وزغلول النجار، لمجموعة من الآيات؛ جعلتنا أضحوكة الناس، فهؤلاء العلمانيون ليسوا واقعين تحت تأثير مدرسة التفسير العلمي وهم يشعرون بأخطائنا.

وأنت تتهمني بأنني منهم أو بأنني سرقت أقوالي منهم. وهذا الاتهام مردود عليك، و ـ بصراحة ـ لا يهمني ما تقوله عني، وبصراحة أكثر أنا لا أناقشكم أنتم هواة التفسير العلمي بل أنا أناقش علامتكم. بل أنا مستمرّ وماضٍ في التنبيه على أخطاء المفسرين العلميين. ولي كلام وملاحظات على كل ما طرحته مدرسة التفسير العلمي من تفسيرات للآيات الكونية والطبيعية من القرآن الكريم.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[12 Feb 2010, 04:15 م]ـ

اللهم ارحم ابن الجوزي (597هـ) وارحم القرطبي (671هـ) لقد كانا كما قلت لك لا يفتاتان على كتاب الله ولا يجترئان عليه ..

إذن لا إجماع .. ولا تصريح .. ولا تلميح بالمخالفة ..

وحبذا لو تقرأ هذا المقال الذي نقله الأخ الفاضل أبو سعد الغامدي فهو مفيد لنا جميعاً في تصور المسألة:

http://www.uqu.edu.sa/page/ar/38028

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير