تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Feb 2010, 08:00 م]ـ

هذا القرآن القديم غير المخلوق القائم بالله تعالى ما الفرق بينه وبين التوراة والإنجيل والزبور؟!

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 Feb 2010, 08:34 م]ـ

هذا القرآن القديم غير المخلوق القائم بالله تعالى ما الفرق بينه وبين التوراة والإنجيل والزبور؟!

إذا كنت تسأل متعلما مسترشدا متواضعا للفهم فلا مانع عندي أن أرشدك وأعلمك وآخذ بيدك للحق إن شاء الله، فقط خذ ـ إن شئت ـ بريدي الإلكتروني من فضيلة المشرف الأول، ويكون ذلك بإذن الله.

أما إذا كنت على غير ذلك، فليس هذا محل الكلام، والموضوع في الأصل نصيحة موجهة لفضيلة الدكتور فهد، لا لغيره.

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Feb 2010, 09:22 م]ـ

بل أسألك مناظراً، لنرى إن كان نقدك لكلام الدكتور فهد صحيحاً أم غير صحيح.

وإن كنت تحجر على غير الدكتور أن يرد عليك، فراسله فيما بينك وبينه بما تنتقده ولا تنشر نقدك هنا.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 Feb 2010, 09:36 م]ـ

يكون ذلك إذا فوضك الدكتور للمناقشة الهادئة، وليس المناظرة بالمعنى المقصود المعروف عندك وهو الهمز واللمز والعناد لمجرد العناد، كما حكم عليك الحكم.

علما أني لست مناظرا للدكتور فهد الرومي، ولكني ناصح بما أراه حقا طبق الأدلة التي ذكرتها، واستجابة لرجائه.

ولا أخفيك أني بتتبع مقالاتك الضعيفة التي كتبتها ولم يلتفت إليها أحد هنا خصوصا، لا أراك أهلا للمناظرة، فإنها علوم تجهل أصولها، وتصدر نفسك قبل أن تتعلم، وهذا لا يليق بالعاقل، ولهذا اقترحت أن أرشدك وأجيبك لعلك تعي هذه المسائل أصولا وفروعا، وليس هنا لأن الموضوع نصيحة أخوية خالصة للدكتور فهد الرومي، لعلها تفيد في بحوثه القادمة، وإقحامك نفسك بلا استدعاء منه غير لائق.

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Feb 2010, 09:53 م]ـ

لو كنت تنتقد قولاً انفرد به الدكتور لما تدخلت، لكنك تنتقد عقيدة أهل السنة في المسألة وتقرر عقيدة الكلابية الأشعرية فيها، فمن حق كل سني أن يرد عليك.

فجوابك عن سؤالي واجب عليك.

وأنا أنتظره.

وأرجو أن تجيب على قدر السؤال.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 Feb 2010, 10:10 م]ـ

لكنك تنتقد عقيدة أهل السنة في المسألة.

كيف تريد المناظرة وأنت تصادر على المطلوب منذ البداية؟؟

إذا كنت لا تعلم آداب المناظرة فكيف تريد المناظرة؟؟

وتقرر عقيدة الكلابية الأشعرية فيها

لست أنا من فعل ذلك، بل الإمام السني السلفي الحقيقي ابن أبي زيد القيرواني بنص كلامه منطوقه ومفهومه.

ألم أقل إنك لست أهلا للمناظرة، ولا حتى الاسترشاد وطلب العلم لأنك أغلقت نوافذهما فيك.

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 Feb 2010, 10:24 م]ـ

وهل ذكرتُ هذه العبارة: "لكنك تنتقد عقيدة أهل السنة في المسألة وتقرر عقيدة الكلابية الأشعرية فيها " مقدمة لحجة احتججت بها حتى تكون مصادرة عن المطلوب؟

وإنما ذكرتها علة لردي عليك، وليست هذه العبارة ضمن حجة أصلاً.

إنما مطلوبي - وهو بيان فساد قول الأشعرية الكلابية الذي انتقدت كلام الدكتور بناء على اعتقادك له - بدأت بالمناظرة عليه بسؤالي: هذا القرآن القديم غير المخلوق القائم بالله تعالى ما الفرق بينه وبين التوراة والإنجيل والزبور؟!.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 Feb 2010, 10:43 م]ـ

إذا ادعيت أنك تمثل أهل السنة فقد صادرت على المطلوب.

فالمطلوب ـ فرضا ـ بيان كونك هل توافق من ثبت أنه من أهل السنة (كابن أبي زيد القيرواني رحمه الله) أو تخالفه، وظاهر أنك تخالفه، فادعاؤك أنك تمثل أهل السنة مجرد دعوى في حاجة إلى برهان، لا مجرد أن تنسب نفسك إلى أهل السنة (الذين يمثلهم القيرواني هنا) كما تفعل متوهما أنه صحيح.

وإذا كان مطلوبك بيان فساد عقيدة ابن ابي زيد القيرواني كما هو واضح فلماذا توجه الكلام وكأني أسست هذه العقيدة؟؟!

كان المفروض أن تحاول بيان فساد رأي الإمام ابن ابي زيد القيرواني، لا أن تتوجه لي وكأنه كلامي.

والذي يحاول المناظرة لا يأتي بسؤال ويشترط أن يكون منطلق المناظرة كما تفعل، بل عليك أن تنطلق من حيث ابتدأ الكلام وهو نقاش رأي أهل السنة عند الإمام ابن ابي زيد القيرواني.

وكل هذا على فرض أن تكون أهلا للمناظرة، ولست كذلك قطعا، وإنما أجيبك من باب عدم احتقارك، ولا أريد تطويل الكلام معك لأني أرى الموضوع ليس موجها لك، كما اراك كما بينت لست أهلا للمحاورة العلمية الراقية.

ودعني أفيدك بأمر لعلك تراجع نفسك فيه:

في مقالاتك الضعيفة جدا التي حاولت فيها إلزام العلماء بما لا يلزمهم، كنت تفعل أشنع مما انتقده ابن عاشور على بعض المتأخرين، فكنت تحاول إلزام العلماء (الذين لا تساوي قشة في جنبهم) بأمور لا تلزمهم لا من بعيد ولا من قريب، فكنت كمن قال الله تعالى فيهم: (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) بل أمقت حيث فعلت نقيض ما تقول.

هداك الله وأصلح حالك، والله إني أتأسف لأمثالك وأدعو لهم بصلاح الحال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير