ـ[نهاية الأرب]ــــــــ[24 Feb 2010, 01:39 م]ـ
أحسنت يا أبا مجاهد فيما أفضلت به.
ومن أهمية الفوائد اللغوية، سواء أكانت للمفسر أم لغيره، أنها قواعد مطردة أو أغلبية
تطوي تحتها عددا كبيرا من الآيات، فيكون طالب العلم قد فهم الكثير من أساليب القرآن وعاداته بسبب معرفته لقاعدة أو فائدة.
هذا ومن الفوائد اللغوية النافعة، أن يقال: من أُمِر بأمر وهو متلبِّسٌ به، فيكون معنى الأمر: داوم على ما أنت عليه. وكذلك من نهي عن أمر وهو منتهٍ عنه، فمعناه: داوم على انتهائك.
مثال ذلك: لو قيل لمن هو جالسٌ يكتب: اكتب، فمعناه: داوم على الكتاية.
وعليه قوله تعالى في الأمر: "يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا".
وأما في النهي فكقوله تعالى: "ولا تطع الكفرين"، وقوله: "لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلد"، وقوله: "ولا تكن من الكافرين". وهذا أحد الوجهين في تفسير الآيات،
وهو لا يتعارض مع الأصل وهو أن الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم أمر لأمته.
وقد أشار إلى هذه الفائدة الزمخشري.
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[25 Feb 2010, 01:37 م]ـ
شيخنا الفاضل
جزاك الله خير الجزاء،
فحقا نحن في مسيس الحاجة الى امثالك في بيان كثيرا مما التبس وشاع وضاعت بسببه الكثير من الدلائل والتبست، مما يجعل من عملك هذا ضرورة لاغنى عنها، وقد شجعني عملك الطيب للتعرض لك و لسؤالك في امور اخرى هي من صلب موضوعك وارجو ان توليها عنايتك الفائقة، وكما هو معهود بك؛ لاترضى الا بالصحيح والثابت،
ولذلك ارجو ان يتسع صدرك لامثالي ممن هو معتر، وممن هو تحسبه غنيا من التعفف ولجوج ويقترب من الخصومة في سؤاله،
سؤالي الاول:
" التفسير " في قوله تعالى:
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} الفرقان33
هل هو نفس مفهوم " التفسير " الشائع عند المفسرين ام غيره؟
واذا كان هو عينه فما هو مفهوم " التفسير "؟
وان لم يكن، وهنالك بقية اختلاف ولو كان طفيفا، فارجو بيان كلا منهما؟ اي دلالة التفسير كما هو في الاية المومأ اليها، ودلالة التفسير كما يقصدها ارباب التفاسير؟
وسؤالي الثاني:
" البيان " و " تبين " في قوله تعالى:
{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل44
ماهو؟ هل هو" التفسير "، ام هو " التفصيل " ام هو " التأويل " ام هو الشرح والتوضيح؟ ام هو بعضا منهم، او هو جميعهم، ام هو غير ذلك؟
وجزيت خيرا،
والسلام عليكم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 Feb 2010, 11:59 م]ـ
شيخنا الفاضل
جزاك الله خير الجزاء،
فحقا نحن في مسيس الحاجة الى امثالك في بيان كثيرا مما التبس وشاع وضاعت بسببه الكثير من الدلائل والتبست، مما يجعل من عملك هذا ضرورة لاغنى عنها، وقد شجعني عملك الطيب للتعرض لك و لسؤالك في امور اخرى هي من صلب موضوعك وارجو ان توليها عنايتك الفائقة، وكما هو معهود بك؛ لاترضى الا بالصحيح والثابت،
ولذلك ارجو ان يتسع صدرك لامثالي ممن هو معتر، وممن هو تحسبه غنيا من التعفف ولجوج ويقترب من الخصومة في سؤاله،
سؤالي الاول:
" التفسير " في قوله تعالى:
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} الفرقان33
هل هو نفس مفهوم " التفسير " الشائع عند المفسرين ام غيره؟
واذا كان هو عينه فما هو مفهوم " التفسير "؟
وان لم يكن، وهنالك بقية اختلاف ولو كان طفيفا، فارجو بيان كلا منهما؟ اي دلالة التفسير كما هو في الاية المومأ اليها، ودلالة التفسير كما يقصدها ارباب التفاسير؟
وسؤالي الثاني:
" البيان " و " تبين " في قوله تعالى:
{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل44
ماهو؟ هل هو" التفسير "، ام هو " التفصيل " ام هو " التأويل " ام هو الشرح والتوضيح؟ ام هو بعضا منهم، او هو جميعهم، ام هو غير ذلك؟
وجزيت خيرا،
والسلام عليكم
جواب السؤال الأول:
¥