صاحباه الغلامان اليتيمان ليسا فى القرية .. علم العبد الصالح بأمرهما وهو قادم من المدينة - سواء فى هذه المرة او من قبلها - التى هم فيها .. وربما كان يعرف أباهما .. فأقام الجدار حماية لكنزهما ... أين الوحى
كما أن ذكر القرية والمدينة يدل على محدودية حركته .. وليس أن "فانطلقا" تدل على ذهابه بعيدا .. كانا على شاطئ بحر ركبا سفينة إلى مدينة ومنها إلى قرية
أدلة نفى النبوة عنه
أن القرآن لم يذكر نبى إلا وذكر أنه نبى أو رسول صراحة وليس تلميحا لما يترتب على هذا من اعتقاد
ثانيا لم يذكر القرآن اسمه .. فكيف أعلم عنه .. فى قصة طالوت ذكر نبى ولم يحدد اسمه فلست مطالب بالبحث عن اسمه. ولست مطالب بالايمان بأكثر من هذه الواقعة منه
ثالثا لم يذكر هو أنه أوحى إليه أو أن الله نبأه ... لأن النبى يقول فعلت هذا لأن الله أوحى لى أن أفعل ولا يبرره بأكثر من هذا .. أما هو فهو عبد عالم يملك القدرة على اتخاذ القرار ... ولذلك فقد برر فعله أمام موسى ودافع عن اختياره
رابعا الحديث الوارد فى البخارى لم يذكر - ولو تلميحا - أنه نبي
خامسا: " وما فعلته عن أمرى " عن أمر من إذن! تقولون عن أمر الله .. فلماذا لم يقل صراحة " إلا عن أمر ربى " لأن ما فعلته عن أمرى تحتمل أنه فعل عن .. أمر الملك؛أمر القاضى "أمر من معه وخشوا معه وأرادوا معه " فخشينا .... فأردنا "
الأخ عصام
هل تُرى عدمنا فائدة من النظر إلى هذه الآيات الكريمة وقد نظرنا إليها بعين نبوءة الخضر عليه السلام؟ .. تقول علمنا أن الله محيط وعليم .. وعلم عبده الخضر بعض علم .. أنا والحمد لله مؤمن بهذا
مالفائدة العملية فى واقعنا التى يمكن أن نطبق هذا فيها إذا نظرنا بعين نبوءة الخضر؟
أما إذا نظرنا فيها بعين العبد فالاحاطة العلمية بأحوال الناس من خلال استقراءها فى واقع الناس ودراستها وتحليلها أصبحت ضرورة وتكليف ... وبالطبع ما علمه هو وفعله هو سقف هذا الأمر وأعلى امكانية بشرية فيه
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[03 Mar 2010, 01:32 ص]ـ
إيماننا بالأنبياء هو إيمان مجمل ومفصل , فنؤمن بأن النبوة حق وأن الله صادق فيما أخبر من ارسال أنبياء كأنبياء بني إسرائيل فيما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام:"كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي و إنه لا نبي بعدي" أما التفصيل فهو تبعا لما أخبر الله في كتابه وأخبر رسوله عليه السلام من تفصيل بأسمائهم وأحوالهم وأقوامهم ,ولم نكلف بتفصيل المجمل من أحوالهم. فإذا كان محمد عليه الصلاة والسلام يقول:"وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا "فإني مقتديا بمحمد عليه الصلاة والسلام , فلا أزيد على الوحي شيء , فالإستنتاجات التي يستخدمها الناس هي من وسائل يختلف الناس عليها , ولم نكلف بمعرفتها.ولكني والله وضعت الموضوع لأني لاحظت أن البعض يتحرج من مجرد الردود على المواضيع أو مناقشتها. وذلك يعود لأسباب لعل أهمها الكتابة بالاسم الصريح ,فلعل البعض أصبح يخاف على اسمه أكثر مما يرجو من نشر العلم خوفا أن تسجل عليه زلات. وهذا برأي أفضل من الكتابة بأسماء وهمية , وعدم المبالاة فيما يكتب.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Mar 2010, 06:24 م]ـ
الأخ الفاضل مصطفى سعيد
كلام الأخ إبراهيم حفظه الله ليس باطنياً ولا قريب منه، وإنما هو ذكر ما دلت عليه الآيات بصورة جلية واضحة.
الله سبحانه وتعالى قال على لسان الخضر:
" وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما"
فكيف للخضر أن يخبر عن إرادة الله تعالى في الغلامين وفي مستقبل حياتهم دون وحي من الله تعالى؟
أخي الفاضل مصطفى:
ليس إلا الوحي.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[03 Mar 2010, 09:50 م]ـ
الأخ الكريم: مصطفى سعيد.
وفقك الله لكل خير.
النص القرآني واضح في المعنى المذكور، ومجرد الخشية والتوقع لا تبيح قتل رجل عاقل بالغ وقع في أمور عظام فكيف بقتل طفل بريء لم يبلغ الرشد.
فمثل هذا لا يمكن أن يحصل إلا بوحي من الله تعالى؛ وإلا فكيف تحظر على من يدعي الولاية إذا قتل أنفسا وقال إنه خشي وألهم أنهم سيكونون مجرمين.
إذا لم تقل بنبوة الخضر فكيف تفرق بين الأمرين؟
¥