تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[03 Mar 2010, 11:58 م]ـ

الأخ الكريم: مجدي.

كان بيني معك أسلوب في النقاش وعدتني فيه بالرد على أدلة الشنقيطي وغيره من أهل العلم على نبوة الخضر ..

ولم تجب عن دليله الأول ..

فيحسن النقاش العلمي لا غير. هذا أولا.

ثانيا: كلامي كان إجابة للأخ مصطفى سعيد.

والمهم حتى يتضح لك محل الإشكال ويكون الكلام حوله هو أننا متفقون على أن الخضر عنده علم جعله يفعل ما فعل من خرق السفينة وقتل الغلام ..

ولكن الخلاف في كيفية تلقي هذا العلم ..

جماعة من أهل العلم تقول إنه لا طريق تعرف بها أوامر الله ونواهيه إلا الوحي ..

وأنت تقول إن هناك طريقا أخرى فما هي؟

أما استشهادك بالأحاديث في هذا الموضوع كثيرا فهو خارج عن الموضوع ..

فهذا الطفل الذي ترك ثدي أمه هل نص الحديث على أنه علم علما وهل قال: "وما تركت الثدي عن أمري".

يجب أن يكون الدليل في محل الخلاف لا غير ..

وفي النهاية فإني لا زلت أنتظر ردك على الدليل الأول من أدلة نبوة الخضر.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 Mar 2010, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم

فكيف للخضر أن يخبر عن إرادة الله تعالى في الغلامين وفي مستقبل حياتهم دون وحي من الله تعالى؟

أخي الفاضل مصطفى:

ليس إلا الوحي. أخى الكريم ... كلامك صحيح إن فصلنا هذه عن سابقتيها " فأردت أن أعيبها .. " فأردنا أن يبدلهما ربهما .. "

بل تلاحظ أن ارادته بخرق السفينة وارادة المريدين ابدال الغلام كانتا قبل خرق السفينة وقتل الغلام .. فهل يملك أن لايأخذ الملك السفينة .. وهل يملكون أن يبدل الله الأبوين خير من غلامهما ... لايملك ولا يملكون ... بل هذا على الغالب؛ وغلبوا ذلك من علمه ومن فهمهم للسنن وعلمهم بها ...

والثالثة .. كذلك اجتمعت الأسباب لحفظ الكنز حتى يبلغ صاحباه أشدهما؛ ولاحظ -ويستخرجا -لما لم يقل فيستخرجا .. لأن استخراجه ليس مترتب على بلوغهما بل على مافعله هو بالجدار

فهل يمكن القول عند اجتماع أسباب حدوث أمر ما أن تقول .. هذه ارادة الله؟!

فإن قال فى شأن السفينة .. فأراد ربك ألا يأخذها الملك الغاصب ... هل نقول كيف علم أن الله أراد؟

إن الانسان عندما يفعل وفق سنن الله وبما علمه منها يكون بذلك محققا ارادة الله أو هو من اسباب الله لفعل مايريد

كأن يجرى جراح جراحة تنقذ مريضا لو ترك لمات .. أراد الله ألا يموت ... يفعل الله مايريد بأن يهيأ الأسباب ..... يستطيع الجراح بعد الدخول إلى غرفة العمايات وتقديره مآل العملية أن يقول .. أراد الله لهذا المريض أن يعيش ويعود لبيته سالما

كذلك قال الخضر بعد تقديره أن الجدار الذى بناه سيدوم ويحفظ الكنز حتى يستخرجه صاحباه

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 Mar 2010, 01:24 ص]ـ

السلام عليكم

فكيف للخضر أن يخبر عن إرادة الله تعالى في الغلامين وفي مستقبل حياتهم دون وحي من الله تعالى؟

أخي الفاضل مصطفى:

ليس إلا الوحي. أخى الكريم ... كلامك صحيح إن فصلنا هذه عن سابقتيها " فأردت أن أعيبها .. " فأردنا أن يبدلهما ربهما .. "

بل تلاحظ أن ارادته بخرق السفينة وارادة المريدين ابدال الغلام كانتا قبل خرق السفينة وقتل الغلام .. فهل يملك أن لايأخذ الملك السفينة .. وهل يملكون أن يبدل الله الأبوين خير من غلامهما ... لايملك ولا يملكون ... بل هذا على الغالب؛ وغلبوا ذلك من علمه ومن فهمهم للسنن وعلمهم بها ...

والثالثة .. كذلك اجتمعت الأسباب لحفظ الكنز حتى يبلغ صاحباه أشدهما؛ ولاحظ -ويستخرجا -لما لم يقل فيستخرجا .. لأن استخراجه ليس مترتب على بلوغهما بل على مافعله هو بالجدار

فهل يمكن القول عند اجتماع أسباب حدوث أمر ما أن تقول .. هذه ارادة الله؟! ........... نعم

فإن قال فى شأن السفينة .. فأراد ربك ألا يأخذها الملك الغاصب ... هل نقول كيف علم أن الله أراد؟

إن الانسان عندما يفعل وفق سنن الله وبما علمه منها يكون بذلك محققا ارادة الله أو هو من اسباب الله لفعل مايريد

كأن يجرى جراح جراحة تنقذ مريضا لو ترك لمات .. أراد الله ألا يموت ... يفعل الله مايريد بأن يهيأ الأسباب ..... يستطيع الجراح بعد الدخول إلى غرفة العمليات وتقديره مآل العملية أن يقول .. أراد الله لهذا المريض أن يعيش ويعود لبيته سالما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير