الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ..
الراجح:
الذي يظهر والله أعلم أن هذه الأحرف المقطعة الواردة في القرآن، هي حروف الهجاء المعروفة عند العرب، ويُنطق عند القراءة بأسمائها، الدالة عليها، ولم يقع استنكار لها عند العرب، وهذه الحروف رموز مجردة لا معنى لها عند العرب، ولم يرد نقلٌ صحيح يدلُّ على أنها لها معانٍ عندهم، وأما نزولها في القرآن فله حكمة وسرٌّ كما حُكي ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وليست تلك الحِكَمُ والأسرار من قبيل بيان المعاني، فهي من باب ذكر الحِكَم، وهذا خارج عن حدِّ التفسير، فلا علاقة له بآية آل عمران، وعليه فإن تفسير هذه الأحرف لا دخل له في المتشابه. . . .وكذلك فاختصاص كثير من الجمل في بعض السور دون غيرها وسر ترتيب الآيات في السور، كل ذلك مما له سرٌّ يعلمه الله تعالى، والله تعالى أعلم.
الخميس 11/ 3 / 1431هـ).
بارك الله فيك أخى الحبيب وزادك فقها وعلما بأسرار كتابه الحكيم
صدقت يا دكتور فهد فيما رجحته وانتهيت اليه فى هذا البحث الموجز والذى - على ايجازه - قد أحاط بالمسألة من أطرافها الكبرى، أشهد بهذا وأنا الذى كتبت مئات الصفحات فى المسألة ذاتها، وحشدت لها عشرات المراجع، وذلك فى كتاب خصصته لها وحدها وجعلت عنوانه: ((حل رموز فواتح السور - وبيان اعجازها العظيم))
وابشر يا أخى الحبيب، بل ابشرى يا أمة الاسلام، فان تلك الأحرف التى قد يحسبها البعض ضئيلة وقليلة لها فى واقع الأمر اعجازات هائلة وعظيمة!!
وقد ادخر الله تعالى بيان اعجازها المذهل لهذا العصر الذى نعيشه، وذلك لحكمة بالغة
وكل هذا وغيره سنعرفه قريبا باذنه تعالى على وجه التفصيل مع صدور كتابى عنها، وآمل ألا يتأخر ذلك عن مستهل رمضان المقبل ان شاء المولى عز وجل
ولكنى أعد أعضاء هذا الملتقى المبارك وزائريه الكرام أن أكشف لهم قبل هذا التاريخ عن بعض أسرار تلك الفواتح الاعجازية، وذلك حتى ألقى الضوء على طبيعة هذا البحث ومنهجى فيه وكيف تم التوصل الى معانيها الخفية من خلال طريقة قرآنية اعجازية لا يقدر عليها الا الواحد الأحد سبحانه وتعالى
وقد وقع اختيارى على أن أعرض فى الملتقى لمعانى واعجازات الحروف المفردة الثلاثة: ن، ص، ق. كما وقع اختيارى على غرة شهر رجب القادم ان شاء الله موعدا لهذا العرض نظرا لانشغالى حاليا بأعباء عملى فى التدريس، وحيث من المقرر أن ينتهى العام الدراسى قبيل غرة رجب المقبل ان شاء الله
وكل ما أرجوه فحسب حتى يخرج هذا الكشف المهم للنور أن يوفقنى الله عز وجل الى شيئين اثنين طالما رجوتهما:
الأول: أن أجد من أطلعه على كتابى المذكور من كبار علماء الأمة ليكتب لى تقديما له يليق بأهميته الفائقة
الثانى: أن أجد الناشر الكبير الذى بوسعه نشر هذا الكتاب على أوسع نطاق ممكن، فضلا عن ترجمته الى اللغات الكبرى حتى يقف أكثر الناس على تلك المعجزات المذهلة التى بثها الله عز وجل فى حروف فواتح بعض سور قرآنه العظيم، والتى سوف تساهم بقوة وفعالية - فيما أرى - فى زيادة عدد أفواج الناس الذين سيدخلون فى دين الله الحق (الاسلام)
والله هو الموفق، كما كان هو من قبل المنعم الوهاب ذا الفضل العظيم على العبد الفقير، وله الحمد من قبل ومن بعد
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 Jul 2010, 09:38 ص]ـ
وابشر يا أخى الحبيب، بل ابشرى يا أمة الاسلام، فان تلك الأحرف التى قد يحسبها البعض ضئيلة وقليلة لها فى واقع الأمر اعجازات هائلة وعظيمة!!
وقد ادخر الله تعالى بيان اعجازها المذهل لهذا العصر الذى نعيشه، وذلك لحكمة بالغة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل هذا وغيره سنعرفه قريبا باذنه تعالى على وجه التفصيل مع صدور كتابى عنها، وآمل ألا يتأخر ذلك عن مستهل رمضان المقبل ان شاء المولى عز وجل
ولكنى أعد أعضاء هذا الملتقى المبارك وزائريه الكرام أن أكشف لهم قبل هذا التاريخ عن بعض أسرار تلك الفواتح الاعجازية، وذلك حتى ألقى الضوء على طبيعة هذا البحث ومنهجى فيه وكيف تم التوصل الى معانيها الخفية من خلال طريقة قرآنية اعجازية لا يقدر عليها الا الواحد الأحد سبحانه وتعالى
وقد وقع اختيارى على أن أعرض فى الملتقى لمعانى واعجازات الحروف المفردة الثلاثة: ن، ص، ق. كما وقع اختيارى على غرة شهر رجب القادم ان شاء الله موعدا لهذا العرض نظرا لانشغالى حاليا بأعباء عملى فى التدريس، وحيث من المقرر أن ينتهى العام الدراسى قبيل غرة رجب المقبل ان شاء الله
فات الموعد أيها المبارك ونحن بانتظار عرضك وكيف حال كتابك وما آل إليه
و