تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال عبيد الله بن عمر: لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وسعيد بن المسيب ونافع وروى الشعبي عن مسروق قال: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله عز وجل.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: .......... وقد تبين بذلك أن من فسر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله محرف للكلم عن مواضعه.

وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام.

وقال ابن تيمية أيضاً إن من فسر القرآن والحديث بغير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فإنه يُجَوِّز أن تكون الأمة مجتمعة على ضلالة في تفسير القرآن والحديث وهذا عظيم أن يكون الله أنزل الآية وأراد بها معنى لم يفهمه الصحابة والتابعون.

وقال ابن القيم: إن ابن عباس قال: من أحدث رأياً في كتاب الله ولم تمض به سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدر ما هو منه إذا لقي الله عز وجل.

تأمل هذا الكلام وأنظر كيف خاض من خاض في تفسير كلام الله تعالى بما هو غير معروف عن الصحابة والتابعين وإن من نتائج ذلك تجويز أن تكون الأمة مجتمعة على ضلالة في تفسير القرآن وأن يكون الله أراد بالآية معنى لم يفهمه الصحابة والتابعون.

وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباعه واتباع خلفائه الراشدين قال تعالى " وإن تطيعوه تهتدوا " وقال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " وغير ذلك من النصوص فما ظن من زعم هذا الزعم الذي تكلف فيه صاحبه بما أحدثه مما لا عهد لأمة به. فهل في بيان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم نقص حتى يكمله هذا أم أنها الجرأة على كلام الله وانصراف القلب عن تدبر معانيه وما اعتقد أنكم تعرضتم لتفسير كلام الله وتجرأتم عليه من صلاح وخير فيكم بل فعلكم هذا هو من العقوبات التي تعاقبون بها حيث إن فعل الذنب يكون عقوبة عل ذنوب قبله إن كلام الله أعظم من أن يتلاعب به هكذا ويستهان به تريد أن تنهى عن التدخين جزاك الله خيراً لكن بعيد عن كلام الله تعالى وإياك أن تقول هذا زمن العلم؟؟!! فإن آيات الله تعالى لم تترك حتى تخوض فيها

والأمر عظيم وخطير

قال تعالى: " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره "

أتقوا الله وإياكم ومحدثات الأمور


أنظر الفرقان في إعجاز القرآن

ـ[الدكتور رامي محمد ديابي]ــــــــ[29 Feb 2004, 03:00 م]ـ
السلام عليكم
أكرمكم الله على ما تحملوه من حرص على هذا الدين وقد تعرضت لهذه القضية عندما ناقشت بعض أهل العلم في هذاالموضوع
والذي انتهينا له هو أن هذه النقاط التي أوردتها لا تذكر في معرض التفاسير لأنها لوي للقرآن لغير المقصد الأوضح وهو سياق الآيات الرئيسي ... بل في معرض الإشارات ربما جازت.

وأنا أتعلم منكم وأستفيد بوركتم
فما رأيكم في ما ذكر (وهل يصح ذكره بعد ذكر تفاسير أهل العلم وما ذكروه في معرض كونه احتمال واضح لإشارة لقضية معينة ويوافق روح الشرع في ما اتفق عليه مؤخراً في تغليظ حرمة تعاطي النيكوتين -)

بعكس ما يفعله الباطنيون في ذكر ما يذكرون من باطلهم لإخراج النص عن مسار الشرع لتعطيل حد أو إلغاء شريعة أو سوى ذلك
أفتونا مأجورين؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير